الجمعة، يناير 28، 2011

تونس - مصر و ما بعد بعد مصر




منذ ايام عدة و انا اتابع المظاهرات المتتالية في الوطن العربي

و خطر ببالي المتفصحنين المختبئين وراء شعارات لعن العرب

و العروبة و التعريب و اي شيئ يمت بصلة للاحرف الثلاثة

ع ر ب








منذ زمن و انا امقت الراي الشاتم للعرب
و العروبة مع انني اتبع الطرش و العن في بعض المواقف

لكن بعد تونس

مصر
و ما بعد بعد مصر
:)

عدت لثقتي اننا ما زلنا هنا
كشعوب تحب الحياة
و اطلب من المتحذلقين الصمت ( الخرس ) و يكفي جلدا للذات
اذا احببت اذهب و اجلد نفسك و اتركنا كما نحن
و اتركنا مع الورد المفتح في جناين مصر
و مع اناس يزرعون الارض دما لتخضر
مع كل الخوف و القلق
هناك اناس يصنعون تاريخا بالقرب منا
هذه كمقدمة متفائلة و بغض النظر عن نتائج المخاض الذي تمر به الثورات
و على نتاجه
لكن ما زلت على يقين اننا نستطيع ان نقرر ما نريد ان نكون عليه
ربما انا قلقة جدا على ما سيكون لكن اعتبر ان هذه اللحظة نشوة
حيث بالاسقاط الاول بتونس و المظاهرات في مصر
مجرد تطبيق الفكرة
و الوصول الى هناك
قد حققق بعض النصر
لربما ينالون النصر كاملا ببعض الارادة و الصبر

_____________________________




ما يحدث الان في السلطة الفلسطينية كالعادة مزري و لكن من المقرف اكثر من يظهرون علينا في بعض القنوات و المدونات يلومون الجزيرة للعرض المستمر و بدون توقف لفضائح السلطة التي اصبحت معلومات يمكن ان تستنتجها كمواطن من اي نشرة اخبارة

يعني المعلومات ليست جديدة و لكن فلنستعرض الجديد
- اسرائيل ليست من تستهدف القضية و ليست من تستهدف الكرامة و المستقبل ... بل هي الجزيرة و ذلك بنظر الهباش الذي ينعق الان في اذني . و هو يخطب الجمعة في مسجد ناصر و يحضر الخطبة رموز السلطة بما فيهم رئيسها ... و صارت الجزيرة هي السبب و المسبب و الخطر و الفتنة .....
تفكير الهباش معمم على كثير من اتباع السلطة و لا ادري لم يتحدثون و لا يكتفون بالخزي و الصمت ؟
امن المعقول ان يتحول الرمز الفلسطيني و الشعب و القضية الى ادوات يستخدمها بعض المرتزقة ؟
لاي هدف لا ادري ؟
اهو الراتب ام الخوف من الحكم الديني او الحفاظ على هيبة تاريخ فتح ؟
ام ماذا ؟
انا شخصيا لا افضل ان تحكمني حماس
و لا افضل ايضا ان يحكمني عاهرات السلطة ...
الذين قودوا على القضية
و نالوا ما نالوا
و لكن السؤال ماذا نالت الابواق المفتوحة كالهباش ؟
الذي لا يفوت اي فرصة الا و يدمج ايات من القران
ليثبت ان عباس و ربعه على حق و ان الاخر ايا يكن ( حسب الموجة ) على خطأ ؟
ما الذي يحدث للعقل الفلسطيني في ظل التغيرات التي حدثت بعد اوسلو
اهم افضل من ادوارد سعيد الذي اعترف بخطأ
اعتقاده ان السلام مع اسرائيل هو الحل و اظهر هذا على الملا و دون خجل ؟
اظننا بحاجة ان يقرأوا هؤلاء اكثر عن القضية
و عن رموزها اكثر من الانحشار الفكري في المقاطعة في رام الله ...
و داخل سراديقها حتى ينالوا الفتات من الاموال و الكرامة
و عليهم ايضا ان يعرفوا ان القضية التي بحجم اكثر من ستون عاما
هي اكبر من اعتقادهم ان السلطة هي الاله ....
و ان لها ما ليس لغيرها و عدم المقايضة بالتضحيات و الشهداء
فمن يضحي لاجل وطنه لا ( يهت عليه ) بهذه التضحية
ان الايمان بالقضية او الفكرة اعظم بكثير
من التحدث بعد عقود عن احقية المضحي ببيع الفكرة او القضية
مثلا يخرج علينا رجال السلطة ليهتوا
علينا بالتضحيات التي نحترمها
لاننا نعرف حق المعرفة من الذي ضحى و ما زال يضحي
و من اعتقل و من استشهد
فنحن كشعب لا ننسى تاريخنا جيدا
و ان نسيه البعض او تناساه
فبعضنا او الكثير منا يحمل ذاكرته الوطنية و الفلسطينية معه طوال حياته و يورثها
ايست هذه السمة في شعبنا هي التي ضمنت لنا حياة قضيتنا للان دون موت او تناسي ؟
اذا لن نقايض مستقبل قضيتنا و لا تاريخها بحفنة من المعتدلين :)) كالسلطة الحالية
و لن تنتهي عندهم مهما وقعوا من اوراق بالية ستدفن معهم
اظن ان على السلطة ان لا تنتظر ثورة
ضدهم و ان يقبلوا بالواقع و ان يذهبوا الى اي مكان يريدونه او الى الجحيم
و يستمتعوا باموالهم و فنادقهم و بيوتهم و شاليهاتهم و و و و و
و يتركوا القضية فهي اكبر منهم
بكثير
( لذلك الفتحاوي الذي يتعمد دوما شتمي : على فكرة انا ما بحب حماس - و ما بايدها وما بقبل بحكم ديني علي لكن مع كل
هادا هي انضف من حكم جماعتك اللي بتدافع عنهم :) )





الأحد، يناير 23، 2011

أبواب



لن تتوقع أبدا ما وراء الباب


و لو وصلت يوما الى تلك المرحلة


فانت


إلـه


...........................


هناك ايام تمر لا تجني منها الا النظر الى الساعة باختلاف النظرة و المبتغى من ورائها


مثلا هناك من ينظر اليها ترقبا لانتهاء وقت العمل او الدراسة او التزام رسمي يضطر ان يجلس فيه هكذا ربما ينسى ان هناك ( كلبشات) تقيد معصمه


و اخرون ينظرون الى الساعة لانها تحمل ميزة مهمة و هي اظهار التاريخ الذي يدلنا على اقتراب استلام الرواتب


و منهم من لا يحملها اصلا لكن ليس هناك ما يمنعه من معرفة الوقت الذي اهدره و الوقت المتاح لاهداره


طبعا هذه ليست محاضرة عن خصيمي الوقت الذي امقته


و هو بالمناسبة لا اروق له


لكن


في بعض الاحيان تتخيل انك اكتسبت من الخبرة في الحياة ما يشجعك على الاستمرار بقوة و ما ان تبدأ بالتلذذ باستعراض مهاراتك التي اكتسبتها ...... و اذا بصفعة تجعلك تصحو من نشوتك


لتتعلم


ان ما وراء الابواب
هي هدية من السماء
بحسب تقديرك للهدية
و باعثها فمنهم من يراها
منة من السماء او اختبار او نقمة
اما انا فاعتبرها مطر ان اعجبتني ...
اما اذا كانت الهدية فوق طاقة تحمل جهازي العصبي :)


فمن الطبيعي ان ابدأ بالجدل


مع السماء و مع غيرها فقط للمعرفة


و بما انني كنت في دوامة الجدل و المطر


التي اخرجتني من دائرة الحياة الروتينية
قررت و بكامل قواي العقلية ان اعود لاقف امام الابواب الموصدة
ربما هناك باب لم افتحه
و بالرغم من كل شيئ
دائما هناك باب بانتظارنا لم نره او اجلنا فتحه ؟؟ او ان هناك معجزة غيرت ما وراءه
و ربما ... مطر
و لكنني لا اريد ان اكون الها ذو معرفة
لانني لا اجيد الا فتح الابواب الموصدة :)
( شكرا لكل اللي سال عني كتييييييييير - و اذا عم تسالوا عني هلا فانا كتير كويسة ...
و عم اقرأ جرايمكم اللي كتبتوها بغيابي )