الاثنين، يوليو 18، 2011

اجبد



من الجميل ان يكون انتماؤك مزدوجا
و الاجمل ان يكون لك وطن تنظر اليه بعزة و فخر
و هذه نظرتي دوما للاردن
و هذا ما يحمله الكثيرون لنا ايضا .

في احد المقابلات التي اجريتها و انا ابحث عن عمل قال لي المدير التنفيذي :


احب توظيف الشباب الاردني لانه طموح مبدع ملتزم و صريح و لا يتلاعب بالالفاظ
و هذا راي اغلبية من رايتهم
اننا طموحين - صريحين و طبعا الصفة الملازمة لنا دوما " كشورين":)- دلع كشرين

ما الذي حصل ؟؟؟؟
الاردن و حركات احتجاجية و في المقابل درك و ضرب و شتم و ايضا تحريض و فتنة ؟؟؟
موالاة و 24-اذار و تموز و جايين و معارضة و حكومة و امن دولة ؟؟؟؟
سمعت عن احداث دوار الداخلية


و لم اتحدث عنه لانني بالفعل لهذه اللحظة لم اجد احدا يخبرني بحيادية عن الاطراف
و خاصة الاعتصام الاخير و مطالبه .



اما مع او ضد و الاخبار متضاربة فمرة تجد من يتحدث عن ديموقراطية


- ملكية دستورية - رفع سقف الحريات - مكافحة الفساد و هو الاهم
و اخرون يقولون عنهم سلفيون - اخوان - مندسيييين



( هاي الكلمة اظن انها ملطوشة من جيرانا )
و لكن
هل وصلنا للحد الذي نقيم به الاخر على هذا النحو ؟
قرات في احد المواقع



ان حركة 24- اذار مدعومون ماديا من الاخوان و حماس و لهم اجندة .

و ايضا من موقع مدافع ان المواليين هم بلطجية و قبيضة من امن الدولة ؟
و انا مغتربة و لا اعرف الاسماء و لا استطيع التحديد ( الشغلة عايمة و الكل بخون بالتاني )
لكن ما انا متاكدة منه 100%



هو حق الشباب بالاعتصام مهما كانت انتماءاتهم .


و مطالبهم و تحت غطاء اعلامي و حماية المعتصمين حق على الشرطة و الدرك وواجب
ما لا شك فيه ان الاعتداء على الصحافيين و الاعلاميين


في ساحة النخيل هو نوع من تاخر الدولة في معالجة الحدث و عدم السيطرة و ضبط النفس
كلنا نطالب بمحاربة الفساد
و هذا مطلب شعبي من لا يريده هو شخص


اراد التنازل عن حقه و حق اسرته و هو حر و ليس عليه ان يفرض رايه على غيره
كنت اتمنى ان لا اشاهد منظر الضرب بالاحزمة و الشتائم تتكرر
كنت اتمنى احترام الصحافيين و ان توفد الحكومة شخص يتفاوض مع المعتصمين
و يشكرهم ايضا
كنت اتمنى ان تظل صورة الاردن المتحضرة الامنة


و الذكية موجودة على الشاشات و ما زلت اتمنى
كنت اتمنى من الحكومة التعامل مع الشعب


و ان نرى مظهرا اخر غير الذي اعتدنا ان نراه في بلدان اخرى
كنت و ما زلت اتمنى ان يتدخل القصر و يتعامل مع المسالة و يتم الاستماع الى الجميع
كنت اتمنى ان يترك الاخوان المشهد و


الساحة للشباب تماما و ان لا يتواجدوا الان بالذات

مع اننا جميعا نؤمن بحق الاردني من اي انتماء ان يعبر عن رايه
ما اتمناه حقا ان يتم التعامل مع الحراك الشعبي ايا يكن باحترام
بدون تخوين
بدون اتهامات و قذف
ان نكون مثلا جديدا
غير مالوف
نحن في الاردن مهما اختلفت اصولنا

(فلسطيني- شركسي- اردني - شامي )

حاملون لهذه الجنسية التي منحها لنا جلالة الملك حسين

و من يخون اي مواطن يحمل تلك الجنسية و يعتدي

عليه لفظا و يطرده يكون هو من يعترض على منح القصر


و جلالة الملك و هو ايضا من يشعل نار الفتنة و يجب معاقبته
هذا رد على بعض التعليقات التي وجدتها على مواقع مختلفة


و هي تخون الاخر لاصله و ليس لانتمائه للاردن
في الولايات المتحدة الامريكية يحصل المرء على الجنسية



فيصبح بعيون الجميع مواطن لا يحكمه و لا يحكم


عليه تبعا لاصوله لكن لانتمائه الجديد لوطن يحمل جنسيته .
لم لا نحاول فقط ان نفكر في بلد احتوتنا بطريقة متحضرة خالية من العشائرية
و الاصولية التي تحكمنا داخليا .


و ان نعتاد احترام الاخر و رايه و نطور من انفسنا علنا ننهض بانفسنا و ببلدنا الى الاقوى
لم لا نتعود احترام المواطن للاخر مهما كان


لونه و اصله و دينه و انتماؤه الحزبي ان وجد اصلا
بذلك نستطيع التعايش بسلام و نقضي على اي فساد
لم ننجر بالاحداث . و لا تساعدنا الحكومة على حلها
و اذا كانت القضايا التي يطالب بها الشباب هي مزعومة


فاين الدلائل و الاجابات عن اسئلتهم و ننهي المسالة
لم لا يعاقب المذنب و يرد الحق الى صاحبه ؟
لم لا نكون مختلفين ؟







هذا اردني نعتز به . بالرغم من انه نجل معروف البخيت الذي غضب منه الكثيرين


طرطشة مي :

انا بعيدة و على حالتي في الاف المغتربين اللي مو عارفين شو بصير ؟؟؟؟ بس

العنوان مقتبس من عنوان موقع الكترني اظنكم كلكم بتعرفوه
الاتهامات للسلفيين انهم بيتظاهروا ؟ هو انا حسب قراءتي للسلفية " قديما " حرموا التظاهر و الا هو update مشان الاحداث ؟
ما اظن هو المشهد بينتهي و بعدها السفيين بطلعوا .بعد الاخوان بشوي . مش من اولها
كالعادة بس تبين النتائج بتلاقي الاخوان طلعوا و بعد ها السلفيين . هيك انا فهمت بس اذا فهمي غلط حدا ينوني معلش


طرطشات لها صلة ايضا :











الخميس، يوليو 14، 2011

Im Lubna ...........شو قصة لبنى ؟

jafra78 هي انا

و

انا اسمي اللي بنادوني فيه

هو

لـُـــــــــــــــــبــــــــــــــنـــــــــــــــى

jafra78 = لبنى فما حدا يستغرب انو فجاة طلعت لبنى و بتعلق و بتحكي

انا لبنى :)

الأربعاء، يوليو 13، 2011

بزعل منك يا شام




بتذكر اول زيارة الي للشام كانت بعيد الاضحى من شي 7 او 8 سنين




كانت حلوة و الها هيبة




الشي اللي بميز دمشق و بتحبو فيها انك لما بتمشي بالشوارع




بتحس انو التاريخ عم يمشي معك بنفس الخط و بيحكيك منبين الحجارة العتيقة




و يسطر بخط صغير انك موجود متل ما كانوا هم موجودين




الحلو بالشام انو الياسمين بيرحب مع اهلها بكل غريب




الحلو بالشام اهلها طيبين و مبتسمين




الحلو بالشام انك كل ما بتمشي في شوارعها بخطر على بالك خليفة او نبي او شاعر مر يوم من الايام




الحلو بالشام الهوا اللي بيحاول يسلم على تقاسيم وجهك




الحلو بالشام ................................................




في كتير اشيا حلوة يا شام




بزعل منك لو تغيرتي




مهما حاولوا هم يغيروا فيكي




انت حلوة




و انا بحبك








انا مندسة بحبك








و شبيحة بحبك








بزعل منك هه




بس بعرف انك ما بتحبي تزعلي حدا لهيك رح ترجعي احلى

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

معاكسات معاكسات - بس نوع جديد شوي ... هاي اخرتها




المعاكسات مممممممممم




قررت انا كمان احكي عن المعاكسات بس بعد توضيح قناعاتي الشخصية




اللي بيعاكس و عندو الجراة او الوقاحة انو يتعرض و يتحرش في بنات العالم




ما بهمو اللبس او ايا شي اظن انو لو انقطعوا البنات . رح يتحرش ببسس الشوارع :)




و باكد انو البنت متل الشب الها الحرية . و بما انو مفهوم الحرية بيختلف حسب التربية و الاخلاق




بلا ما نضيع الموضوع




نرجع بالزمن ل 15 سنة




من 15 سنة او اكتر كنت بعمان و شفت انا و ماما و قريباتنا بنركب السيارة بالسوق و اذا بشرطة ماسكين واحد نازلين فيه خبط . احنا بصراحة خفنا لكن وضحولنا قرايبنا انو الشب اكيد اتحرش ببنت لهيك عم يتجازى . و ابدوا الستات الكبار تعاطفهم مع الشب مع انو غلطان بس حزنوا عليه كتير




بردو بنفس الفترة .. كان الشب اللي محلوق شعروا على الصفر و بطريقة بشعة هادا دليل على انو كان بيعاكس البنات و بات في الحبس ليلة و كانوا يتركوا علامة كمان ليفضحوا اكتر .








كانت بوقتها المعاكسات بريئة و لطيفة و غزل مع انو هادا الشي نحنا كلنا ضدو بس الامور كلها تغيرت








......................................................................








على فكرة بس مشان التوضيح ( انا اول بنت بالعيلة و اتربيت بين شباب كانوا كتير يخافوا علي من ولاد خال و خالة و غيروا لهيك يمكن وعيت بكير على قصص الشباب من الدروس اللي اخدتها :)








اول موقف تعرضتلوا ايام المدرسة كنت راجعة مشي من المدرسة و كانت ايام ربيع و حلو الجو و لحقني واحد بسيارته . المشكلة اني ميزت الشخص لاني شفتوا مرة بس ما اتذكرت وين




و ضل لاحقني لباب البيت و طلعت حكيت لماما و كنت فضيحة شوي و حكيت لبابا و اخواني كانوا صغار فاتصلت ببيت خالتو و خبرت الشباب و كنت مقهورة لاني خوفني و كان احيانا يعمل حالو بدو يدهسني و كنت خايفو انو يعمل شي و بما اني عمري 15 ما عرفت اتصرف و ضليت ماشية بجنب الشارع و بمكان فيه ناس




طبعا وصفت السيارة و بعدها تاني يوم لحقني و كانت ماما عم تنطر بسيارتها من جهة و بابا من جهة




و شباب العيلة من جهة




و الوكيلة من جهة




و انا طبعا مو عارفة و لا حدا عارف انو التاني عم ينطر الا ماما بس حكت شو بدها تعمل للوكيلة




المهم اكتشفنا انو هادا الاخ بكون اخو صاحبتي اللي زرتها نيابة عن بنات الصف لانها مريضة و كنت رئيسة الفريق التطوعي لهيك انا اللي اتدبست و رحت




ماما و بابا و الشباب و الوكيلة و حراس الامن حاصروا الشب و لما اتعرفت عليه اكتر و قالتيل مش صاحبتك اسمها كذا كذا




المهم ماما ما حبت تكبر الموضوع فاخدت تلفون اهلو و اشتكتو الهم و شكلهم ربوه لانو الكل منعني احكي مع اختو و لا اسال باي شي مع انهم المسكينة اجت تعتذر بس انا اعتذرتلها لاني ما بقدر اخالف اوامر ست الحبايب




و من بعدها لا في مشي لا بالربيع و لا حتى بالصيف :(




و من ساعتها فهموني اهلي اني ما اخاف و اطلب المساعدة من اي حدا و لو حدا قرب علي اعلي صوتي المهم اني ما اخاف








....................................................................








نقدم شوي الشريط لايام الجامعة




اول موقف : كنت راجعة بالليل من مبنى العلوم للسكن الداخلي و كنت اول سنة بدرس بالتكنو .... و وقفت سيارة نقل بتشبه سيارات نقل الطلاب و فتح الباب و قلي اركبي اوصلك




انا بطريقة بسيطة و عفوية




ضغطت على الباب الخلفي و فتحتوا




و ركبت مع صدمة السائق من كلمة عمو اللي عدتها 500 مرة و انا مو فاهمة




تكرر الموقف تاني يوم و لما




وصلت للسكن قلي عمو شكلك جديدة كتير على البلد ما تركب مع حدا تاني مرة




و انا ما فهمت




المهم انا شفت العمو بعد سنة




و قالي كيفك عمو فانا رديت عليه قالي بتعرفي انا شو بشتغل ؟




طبعا انا بنت فهمانة كتير و شطورة قلت سايق بالجامعة




قالي لهلا يا عمو ما كبرتي انا يا ستي بشتغل ................... بمستشفى الملك عبد الله :00000 صدمة




الرجال ما الو دخل و طلع مهندس و جاي يكب بلاه




و يعاكس بس شفق على السنفورة اللي مو عارفة الله وين حاطتها




و عطاني كم نصيحة و ركبت بنت من الجامعة كان لقطها على طريق السكن مرة و توفقوا ببعض ( ما تجوزها )








هون انا انجنيت و صرت حريصة اكتر لدرجة اني بطلت اصلا اركب مواصلات الجامعة و بلشت انتبه اكتر




..............................................................




سنة تانية كنت ساكنة بالسكن الخارجي في اربد و طبعا البنات هناك ما قصروا .




و ضلهم يدربوني على الخوف من كل اشي




بس من عشرتي لشباب العيلة خلتني مش مقتنعة




و بيوم كنا ماشيين عند مانجو و شب قاعد على كرسي هو و كم زميل الو .




رموا كلام بصراحة قمة في الانحطاط .




و ما رح ابرر و اقول مع اني لابسة و عاملة .........




لا انا الي حرية اني البس اللي بدي اياه و هادا ما بيعطي الحق لاي حدا يحكم علي و يحكي




المهم انا من الصدمة وقفت و لفيت وجهي على الشب طبعا




هيك اشكال لما تلاقي ردة فعل مو متوقعتها بصيروا متل الفيران المغسولة




و قربت منهم




و قلتلوا : لو انا والدة حضرتك او اختك او بنت جيرانكم بترضى حدا يسمعني هيك حكي .




رد : لا ............... طبعا لا ووقف على حيلوا . و قال اسف .




انا بصراحة انبسطت لاني اخدت حقي




و البنات اللي معي كانوا مصدومين من ردة فعلي مع انهم ساندوني




من وقتها قررت انو اي مشوار بعيد او قريب لازم اركب تاكسي




و اني ما اعرض حالي لاي مسبة او تحرش لاني عصبية و ممكن تكون ردة فعلي كبيرة




..........................................................




كنا بنمارس رياضة المشي باربد




و العصر الناس كلها بتكون موجودة بمدينة الحسن الرياضية




و كنت بحب امشي هناك . لفت نظري ولد عم يتحركش ببنت و قرصها و ركض




المهم انو في ناس عم تركض وراه




طبعا باتجاهي




و انا بدون ما افكر باي شي ابدا و لا استعرض قوتي




مديت رجلي و خليت الولد يوقع و انقضوا عليه و هلكوا قرص لاجت الشرطة تكمل قرص




ما كنت مبسوطة او ايا شي




مشيت عادي و بعدت عن كل الموقف




البنت اجت من بعيد و قالتلي شكرا انا مش عارفة شو صابني تركتها و مشيت




لهلا مش عارفة كيف عملت هيك




بس لو انا تعرضت لهيك موقف ما كنت رح اسكت




و ضليت امشي هناك لانو الناس بعد هادا الموقف صارت تنتبه اكتر




و اي واحد مشبوه او مش مع عيلته كانوا تضل عينهم عليه




..........................................................................




داخل الحرم الجامعي كان في واحد مش عارفة هو شو لهلا




يمشي وراي طول الوقت و يروح و يجي و حالتو حالة




لمدة اسبوع لانتبهوا صاحباتي عليه




كنت ممكن اشكيه او احكي لاي شب من العيلة بس ليش دائما البنت لازم تكون الجناح المكسور و اللي لازمه حماية بما انها بتقدر تتصرف




مشي وراي مرة




وقفت لفيت وجهي قلتلوا انت ما عنك محاضرات . اهلك باعتينك تحرسني . شكرا




بس انا ما بدي حراسة و انتبه لدروسك اكتر




و مشيت




ما شفتو ابدا بعدها :) اكيد خاف مني




....................................................................




في السوق اي شب كان يخفف دمو كنت اهمل الموضوع الا اذا تجاوز حدوده فكنت صلبة و ما بخاف و هادا الشي بفضل شباب العيلة اللي زرعوا ثقتهم فيي لدرجة كبيرة و ما كنت اخاف من الجنس الاخر








...................................................................




من فترة قصيرة كنت واقفة قدام البيت عم انطر صاحبتي




و اختي ليمروا علي ياخدوني معهم .




تاخروا شوي .مرت سيارة مرة و اتنين و تلاتة فيها ست .




انا فكرتها انها تايهة .




نزلت الشباك و بلشت تعمل حركات و انا متل الهبلة :)




بحكيلها معلش مو سامعة .




اي بيت




و بعدها اشرتلي انو استني




و رمتلي ورقة جنب رجلي . فيها رقم التلفون و كلام ........... طبعا انا انصدمت ...




و دخلت البيت و حكيت لاهلي اللي انصدموا




لهون وصلت الامور




..................................................................




طيب شو رايكم نحكي عن الشباب لما يتعاكسوا




هادا الموقف ما رح انساه . كان ورا السكن بيت صغير ساكنين فيه شباب و شكلو الصبايا راصدين واحد منهم . و لازم يمر من تحت السكن بممر داخلي صغير ليدخل البيت




طبعا انا كنت اسمع اصوات و ما افهم بس فضولي خلاني افتح الشباك و لقيتهم عم يتغزلوا في الشب من صدمتي




( انو احنا وين يا جماعة ) سكرت الشباك و بعدها عرفت انو الصبايا صاروا يرموا عليه اشياء و المشرفة عطتهم انذار بعد ما الشب المسكين اشتكاهم .




و فصلوهم من السكن لانهم رموا عليه مرة بيض و زبالة




و اكيد نقل من البيت




شكلوا الصبايا ما عندهم اخوان يخافوا عليهم




.............................................................




كان عنا T A امور شوي و علق مع شوية صبايا من اللي بينحبوا كتير و شغل تهديد للرجال




و اللي تلزق فيه




و اللي تسمعو حكي




لدرجة انو الشب اشتكاهم عند الدكتور :))))




و اجا بهدلهم و جبلهم بالاخر انذار مشان الشب يعرف يشتغل




تخيلوا




.....................................................




هلا بالنسبة للمعاكسات انحدر مستواها و صارت خطرة بانحدار ثقافة المجتمع




يعني بلشت بثقافة شو يا حلو .... و بعد الفضائيات ما اكتفوا بالحكي




بس نفسي افهم الشب او البنت اللي بعملوا هيك شو بيستفيدوا ؟؟؟؟؟












حكيت كتيييييييييييييييييييييييييييير

السبت، يوليو 09، 2011

الحقيقة هي دوما وجهة نظر

اليوم الخميس

يومها المفضل حيث تستطيع ان ترتاح من الافكار

لا ... ليست افكارها بل تلك التي تدور في عقول من حولها

و يترجمونها بالصوت العالي

هي فتاه دخلت الاربعين و لكن دون مشمشها .

تعرف قدر جمالها جيدا .

لم تعد تكترث و قلة الاكتراث تسحب ارجلنا تدريجيا الى عدم التفكير

و هي حطت رحالها منذ عقد او اكثر في هذه المرحلة

مرحلة الا شيئ

تعود من عملها الكائن في احد وزارات الدولة

و التي استخدمت جميع علاقاتها العائلية حتى تحصل على الوظيفة و اخيرا تم قبولها في ارشيف الوزارة

(واسطتها متواضعة) .

و كانت قبل 20 عاما تحلم و تفكر و تحملت زملاء تجاوزا الخمسين من العمر تباعا

حتى تحقق حلمها و تتخلص من قسم الاوراق الصفراء الذي لم يعد له لزوم على ايه حال

قسم ارشيف و نحن نستطيع افراغ ذاكرتنا

و ذاكرة الامة بحروبها الكثيرة

او بالاصح خساراتها و نكساتها و نكشاتها ايضا على ذاكرة الكمبيوتر ؟

لكن بفضل الرجعية التي تتمتع بها وزارتها .

هي بقت في قسم الارشيف

و الاوراق الصفراء و

تستشيط غضبا من احدهم عندما يعبر عن رايه .. ابعتلكم الورق بالايميل .....................

الايميل يعني ما في ورق

لا يا سيدي سلم الورق بايدك و خد وصل كمان

قال ايميل قال .... يعني اللي زينا وين يروح لما كلو بالايميل ... قطع ارزاق

و جن جنونها عندما وظفت الوزارة فتيات بعمر الزهور

لارشفة و توثيق الاوراق و بعض المعلومات على اجهزة كمبيوتر

هي : هي ناقصة ...و لا كمان بنات صغار ....... يلا عيشة بين جيلين و انا الجيل اللي ضاع بالنص

...طب كانوا حطولهم شب على الاقل

على يمينها ابو واصف ( 50 سنة )

و ابو رافت (60 سنة - تقاعده قريب )

و على يسارها سلاف (26 سنة )

و هايدي ( 24 سنة )

و هي الاربيعينية التي بينها

عقود تفصل بينها و بينهم .

و لكنها تعودت الفكر التقليدي حتى في حياتها الشخصية و لم تعد راغبة بالتغيير و لا باي شيئ .

عادت الى منزلها في الثانية بعد الظهر .

تناولت طعامها كالمعتاد .

و ارخت جسدها الممتلئ على الاريكة و بيدها فنجان قهوتها تقلب و تقلب و لم تستقر بعد

هي لم تستقر ابدا في حياتها .

تعتقد دوما ان المرحلة التي تعيشها هي مؤقتة و تنتظر ....

و ما عادت تستطيع الاعتياد او التفكير .

مغنية مثيرة على الشاشة الصغيرة في وسط المنزل .

قالت بصوت مسموع و كانها تكلم احدا : ما الفرق بين المغنية و الغانية في هذا الزمان

لا فرق فهن يستعرضن خلفياتهن و لا ينتبه احد في هذه الايام لا على كلمات او لحن

يظهر اعلان وراء اخر

( مشروبات - اطعمة - سيارات - .......)

و المراة هي المروج الاساسي و التركيز دوما على المقدمة او المؤخرة

حتى لو كان اعلان بسيط عن مشروب للطاقة للرجال ؟

لفت انتباهها اعلان واحد يبدا بعطر و ينتهي بنظرة من رجل لانثاه

لم تستطع ان تتجاهل او تحتقر او تعلق على هذا الاعلان

توسعت حدقة عينها حتى كادت تنفجر ثم اغمضتها فجاة لتبحث في ذاكرتها عن رجل نظر اليها بهذه الطريقة

و جاءتها نتيجة البحث =0

تنهدت بحرقة ..... مر القطار سريعا يا فتاة

و صارت من بعدها تبحث عن هذا الاعلان في جميع الفضائيات

حتى طلبت من هايدي البحث عنه في الانترنت و تحميله على هاتفها

عشقت رجل الاعلانات الذي بلا اسم

صار رفيقا لاحلامها .

نظرته تلك لم تفارقها ابدا خرقت كل سنين العمر . و الاوراق

. و الاجيال المتعاقبة على مكتبها و هي كما هي لم تتغير

احست بشيئ لم تشعر به منذ سنين

شهرته و نظرته ساعدته على الظهور في اكثر من اعلان

هي نفس النظرة و لكن باختلاف النساء المؤديات

لا اسم

لا عنوان

لا جنسية

لا تعرف عنه فقط الا تلك النظرة

عاشت 20 يوما تحلم و تتخيل انها ينتظرها للعودة من العمل .

و يوما ما فاجاها بالزهور .

و مرة اخرى باجازة في جزر المالديف لكنها اعتذرت و بررت عدم مقدرتها بارتباطها بالعمل .

و مرة اخرى و هي يحتضنها و ينظر لها بنفس النظرة

تلك العيون مستحيل ان تكون مخلوقة لبشر انه

جني

شيطان

ملاكها الذي يرافها وحدتها و عزلتها . لم يرافقها هو من كسر تلك العزلة

فتحت النافذة و صارت تستمتع بالهواء البارد. حاولت التخفيف من وزنها . صارت اسعد

و ذات ليلة كانت تسهر على نفس الاريكة لوحدها تعلل غيبته انه في اجتماع عمل طارئ

قلبت القنوات الى ان توقفت امام صورته و كان مقدم البرنامج يصدح بصوته عاليا

قالت بسرها : الان ساعرف اسمه

و انتشر الصوت العالي و هز اركان البيت

اقدم لكم اشهر رجل اعلانات

شهرته لم تاتي من فراغ او اداء بل من اشهر نظرة و اكثرها شعبية بين النساء

نظرة من رجل فقد نظره منذ الطفولة . و هو الان يحتل الاعلانات بسبب نظرته الغير عادية

....................

لم تعد تسمع شيئا

صمت احتل المنزل


الرجل الذي اغرمت به و بنظرته

اعمى

؟؟؟؟؟؟؟

حتى حلمها ( انفقس )

بكت قليلا

و فجاة بدات بالضحك

منذ متى تزعجك الحقيقة

الم تعتادي الخيبات

هذه اهونها يا بنت

و تناولت اكبر لوح حلوى كانت تخبئه لتتقاسمها ( معه )

"احسن رح اكلها لحالي"



___________________________


يموت الناس في سبيل البحث عن الحقيقة

او الدفاع عنها

او يعيشون متخمين بافضالها عليهم

بالنسبة لي

الحقيقة هي دوما وجهة نظر

تستطيع اثباتها او نفيها

الدفاع عنا

الموت لاجلها

الحياة

.

.

.

.

لكن

لا توجد هناك حقيقة مطلقة

هي مجرد وجهة نظر

( قناعاتي )


الاثنين، يوليو 04، 2011

صغار و كبار




مش غريبة




.




.




.




انو الصغار لما يخدموا الكبار . بمرض . بفرح . بحزن




باي مناسبة




ببدأ التذمر و الكلمات الاعتيادية




انا بضيع حياتي




اليوم ضاع




انكسر ضهري




تعبت




غير الاووووووووف




و بعدين




و زهقت




بس ما بتذكروا هالصغار انو لما كانوا صغار بجد




كانوا الكبار ما بحسبوها هيك




كانت الخدمة بحب




و خوف




و غريزة




و ما في اف - او زهقت




مسؤولية بتكسر الضهر مع هيك ما كانوا يحكوا




بالعكس كانوا مبسوطين كتيييييييييييييييييير




بس ليش المفارقة




معقول الصغار فقدوا الغريزة




او الحب




او الدنيا صارت اوسع من حضن الكبار








؟




؟




؟




يمكن