1995 ............................على حافة الرصيف في ذروة اليوم و جنونه . كانا معا
أمسك يدها حتى يطمئنها . سنقطع الطريق .
نظر اليها باستغراب .
هي : ايدي باردة معلش
هو : ليش ؟
هي : يمكن لأنو الدنيا برد ( و ابتسمت )
أمسك بكلتا يديها ليدفئها . و اختفت جميع الأصوات من حولهما . لم يعد الا هما و الرصيف
و نسيا أن يقطعا الطريق
2000 ...................... لم تكن تعلم أن أيامها ستسير بدونه ولكن بطيئة
و لم يكن يعلم أنه يمكن أن يطلب يد أي فتاة و لكن هي فقط من تملك قلبه
2005 ................... الرصيف امتلأ بالباعة المتجولين و صار أكثر جنونا و المدينة أكثر اتساعا
2010 .................. التقته صدفة على ذات الرصيف . لم يتردد أن يمسك بيده و يقبض عليها جيدا و لم ينس أن يقطع الطريق و لكن
مع طفلة عمرها بعمر خيبة / تها / ته
هي لم تحزن كثيرا لكنها قررت أن تمشي بخطوات أسرع .......
" يا سنين اللي رح ترجعيلي "