الأربعاء، أغسطس 21، 2013

تدوينة غير صالحة للقراءة

مش عارفة اذا كانت التدوينة رح تكون مناسبة ... او معبرة ؟ ممكن أحفظها و ما أعمل نشر و تتخبى متل ما بنخبي كتير حكي
بس رح اكتب
( ملاحظة صغيرة أنا حدا مع الشعب و مطالبه و ما بأيد حدا و بطلت احب حدا ...حتى الشعب )
لا ما رح أكتب شي عن حرق المسجد الأقصى ..... لا و لا عن انجاز مهم عملته بهذا التاريخ و هو مجرد صباح
اليوم هو 21-8-2013 الأربعاء و ما تنسى إنك انت قررت تقرأ؟؟؟
_______________________________

في الصباح الباكر تستيقظ تتعمد عدم سماع أي اخبار قبل الظهيرة . تشرب قهوتها و تدندن مع فيروز غالبا أو زياد الرحباني أحيانا
(ضلي اضحكيلوا ي صبية) . تبحث عن هاتفها الذي يستقر منذ وقت قليل تحت مخدتها . ترسل رسالة نصية مفادها صباح الخير
لكن في هذا اليوم تتفاجئ برسالة اخرى ( مجزرة في غوطة الشام بالكيماوي ...) لم تفعل أيا مما ذكر سابقا فتحت التلفاز رأت بمخيلتها الواسعة أطفال عائلتها . اخوتها . اباها  مسجى على الأرض
لم تمتلك الدموع كالعادة و لكنها اختصرتها بالم في الراس . محاولة مجازية للتضامن مع الموت البشع أم الموتى ؟
تتعمد ان لا تنظر للجثث لحرمتها أم لانها ترى فيها أفرادا من عائلتها  ؟أم قناعة منها أن من يرى الجثث بكثرة يفقد انسانيته ؟
الأسباب غير مهمة تويتر يفي بالغرض و ينقل الخبر و التعليق اندمجت في الغضب المسطر و باتت تستذكر أحداثا مشابهة  و لا يرافقها اللا ألم الرأس
لا قهوتها و لا دندنتها تصلح لهذا الصباح الغبي
و صاحبها هوس رياضي في جمع عدد الجثث . شعب شرطة جيش
يقولون عنهم جميعا شهداء ؟ كلهم في الجنة
ألا يكون للجنة طريق أسهل و اقل ايلاما في بلادنا ؟
تستذكر ان الثورات تحتاج الى الدماء الطاهرة لتتوضأ ... أصدفة أن يموت كل هذا العدد في ذكرى احراق الاقصى ؟ كم شخص مات عند احراقه ؟
تبعات الموت و الموت الاخر و اذا بتغريدة تقول انه سيتم الافراج عن الرئيس المصري محمد حسني مبارك ..مر في ذاكرتها كل الاحداث و الشهداء و الالم .من صفحة خالد سعيد الى التحرير مرورا بالشام و ثورتها و تونس و بوعزيزي
كف البوعزيزي كلفنا الكثير و سيكلفنا أيضا
اصابتها نوبة ضحك هستيرية و بصوت عال
عال جدا و افاقت من الصباح  لتعد قهوتها
لكن لم تستطع ان تسمع شيئا اللا ضحكتها التي استمرت

مش عارفة ليش كتبت ... ليش ضحكت ...؟ و بس
 

الثلاثاء، أغسطس 20، 2013

عن قائمة الأمنيات - مسرح

بعيدا عن شحوب الجو العام و السياسة . و أنا بمر مرور الكرام على كمبيوتري الخاص . و اللي تم هجره طوعا بعد استخدامي للهاتف الذكي و مش عارفة هو اللي ذكي او احنا وصلنا لمرحلة غباء كافية ليسيطرجهاز بحجم كف اليد على حياتنا و مزاجنا
و بلا كترة حكي لقيت قائمة من الأمنيات كنت محضرتها من زمان . اه زمان كتير
كبرت لدرجة انو افكر بأحداث صارت قبل 10 سنين . و أناقش بوقائع و أخبار عشتها مش سمعت عنها أو قرأتها بكتب التاريخ
لقيت قائمة بالأمنيات اللي كتبتها  و كانت بتتعدى العشرين  ..حققت منها امنيتين  بس .... بس أمنيتين
و أحدها إنشطب تلقائيا بعد موت الشاعر محمود درويش
كان أحد امنياني إني أحضر ملتقى شعر لمحمود درويش ... و هو بيقرأ قصائده و تهتز الحيطان حولينا من رزانة صوته او التصفيق .مش مهم .
أمنية أخرى شطبت عليها مع كتابة كلمة ( إعادة ) أي تكرار لهاي الأمنية و هي المسرح
اهتمامي بالفن نشط نوعا ما و لكن لقلة الفعاليات في البلد اللي أنا عايشة  فيه أو لقلة الدعم الاعلامي لهيك أنشطة ما بحضر أو بشارك بهيك فعاليات
. و لكن  للصدفة الجميلة  دعوني اصحابي لحضور مسرحية للفنان رفيق على أحمد و مسرحية بعنوان زواريب ( اللي ما بيعرفه هو اللي مثل دور  أخو الزير سالم اللي قامت الطوشة كلها بسبب مقتله - مجازا )  و كانت خلال فعاليات الجالية و اللبنانية بمناسبة مش متذكرتها
كان الحضور متواضع و كان الممثل رفيق علي أحمد يقوم بكل الأدوار ببراعة و خفة حركة على المسرح و ديكور بسيط و أداء و نص رائع وأحد الأدوار بيحكي  عن زبالة الشعب و كيف كل  بيت  بينعرف من زبالته
ممكن تعرف طريقة ادارة ست البيت و امكانيات رب المنزل و عدد الأطفال بس من كيس زبالة . و بآخر المسرحية كان عرض لحياة هالزبال اللي اله ابن و زوجة و حفيد زبالتهم راقية و حياتهم باريسية لكن والدهم هو الزبال
ووقوف الرفيق على أحمد أمامك على المسرح بقامته و اداءه شجعني على حضور مسرحية أخرى و لكن ......
لهلا عم استنى هاي الفرصة  حتى لو اختصر شخصياتها في بطل واحد و يكون اسمها السمكري او البنشرجي
بس المهم تكون ذات قيمة و أداء عالي كسابقتها

أما عن بقية الامنيات فرجعت ضفت شي عشرين أمنية .....و رتبتهم حسب الأولويات
و رح أبدأ اشتغل عليهم لعل و عسى السنة القادمة كتبت عن أمنية تحققت

كتير اشتقت للخربشة هون .... بس ما لقيت شي ممكن ينحكى اللا شوية ثرثرة عن ملف صدفة  لقيته
  .....دوشتكم :)



                                                   الفنان رفيق علي أحمد