منذ ايام عدة و انا اتابع المظاهرات المتتالية في الوطن العربي
و خطر ببالي المتفصحنين المختبئين وراء شعارات لعن العرب
و العروبة و التعريب و اي شيئ يمت بصلة للاحرف الثلاثة
ع ر ب
منذ زمن و انا امقت الراي الشاتم للعرب
و العروبة مع انني اتبع الطرش و العن في بعض المواقف
لكن بعد تونس
مصر
و ما بعد بعد مصر
:)
عدت لثقتي اننا ما زلنا هنا
كشعوب تحب الحياة
و اطلب من المتحذلقين الصمت ( الخرس ) و يكفي جلدا للذات
اذا احببت اذهب و اجلد نفسك و اتركنا كما نحن
و اتركنا مع الورد المفتح في جناين مصر
و مع اناس يزرعون الارض دما لتخضر
مع كل الخوف و القلق
هناك اناس يصنعون تاريخا بالقرب منا
هذه كمقدمة متفائلة و بغض النظر عن نتائج المخاض الذي تمر به الثورات
و على نتاجه
لكن ما زلت على يقين اننا نستطيع ان نقرر ما نريد ان نكون عليه
ربما انا قلقة جدا على ما سيكون لكن اعتبر ان هذه اللحظة نشوة
حيث بالاسقاط الاول بتونس و المظاهرات في مصر
مجرد تطبيق الفكرة
و الوصول الى هناك
قد حققق بعض النصر
لربما ينالون النصر كاملا ببعض الارادة و الصبر
_____________________________
ما يحدث الان في السلطة الفلسطينية كالعادة مزري و لكن من المقرف اكثر من يظهرون علينا في بعض القنوات و المدونات يلومون الجزيرة للعرض المستمر و بدون توقف لفضائح السلطة التي اصبحت معلومات يمكن ان تستنتجها كمواطن من اي نشرة اخبارة
يعني المعلومات ليست جديدة و لكن فلنستعرض الجديد
- اسرائيل ليست من تستهدف القضية و ليست من تستهدف الكرامة و المستقبل ... بل هي الجزيرة و ذلك بنظر الهباش الذي ينعق الان في اذني . و هو يخطب الجمعة في مسجد ناصر و يحضر الخطبة رموز السلطة بما فيهم رئيسها ... و صارت الجزيرة هي السبب و المسبب و الخطر و الفتنة .....
تفكير الهباش معمم على كثير من اتباع السلطة و لا ادري لم يتحدثون و لا يكتفون بالخزي و الصمت ؟
امن المعقول ان يتحول الرمز الفلسطيني و الشعب و القضية الى ادوات يستخدمها بعض المرتزقة ؟
لاي هدف لا ادري ؟
اهو الراتب ام الخوف من الحكم الديني او الحفاظ على هيبة تاريخ فتح ؟
ام ماذا ؟
انا شخصيا لا افضل ان تحكمني حماس
و لا افضل ايضا ان يحكمني عاهرات السلطة ...
الذين قودوا على القضية
و نالوا ما نالوا
و لكن السؤال ماذا نالت الابواق المفتوحة كالهباش ؟
الذي لا يفوت اي فرصة الا و يدمج ايات من القران
ليثبت ان عباس و ربعه على حق و ان الاخر ايا يكن ( حسب الموجة ) على خطأ ؟
ما الذي يحدث للعقل الفلسطيني في ظل التغيرات التي حدثت بعد اوسلو
اهم افضل من ادوارد سعيد الذي اعترف بخطأ
اعتقاده ان السلام مع اسرائيل هو الحل و اظهر هذا على الملا و دون خجل ؟
اظننا بحاجة ان يقرأوا هؤلاء اكثر عن القضية
و عن رموزها اكثر من الانحشار الفكري في المقاطعة في رام الله ...
و داخل سراديقها حتى ينالوا الفتات من الاموال و الكرامة
و عليهم ايضا ان يعرفوا ان القضية التي بحجم اكثر من ستون عاما
هي اكبر من اعتقادهم ان السلطة هي الاله ....
و ان لها ما ليس لغيرها و عدم المقايضة بالتضحيات و الشهداء
فمن يضحي لاجل وطنه لا ( يهت عليه ) بهذه التضحية
ان الايمان بالقضية او الفكرة اعظم بكثير
من التحدث بعد عقود عن احقية المضحي ببيع الفكرة او القضية
مثلا يخرج علينا رجال السلطة ليهتوا
علينا بالتضحيات التي نحترمها
لاننا نعرف حق المعرفة من الذي ضحى و ما زال يضحي
و من اعتقل و من استشهد
فنحن كشعب لا ننسى تاريخنا جيدا
و ان نسيه البعض او تناساه
فبعضنا او الكثير منا يحمل ذاكرته الوطنية و الفلسطينية معه طوال حياته و يورثها
ايست هذه السمة في شعبنا هي التي ضمنت لنا حياة قضيتنا للان دون موت او تناسي ؟
اذا لن نقايض مستقبل قضيتنا و لا تاريخها بحفنة من المعتدلين :)) كالسلطة الحالية
و لن تنتهي عندهم مهما وقعوا من اوراق بالية ستدفن معهم
اظن ان على السلطة ان لا تنتظر ثورة
ضدهم و ان يقبلوا بالواقع و ان يذهبوا الى اي مكان يريدونه او الى الجحيم
و يستمتعوا باموالهم و فنادقهم و بيوتهم و شاليهاتهم و و و و و
و يتركوا القضية فهي اكبر منهم
بكثير
( لذلك الفتحاوي الذي يتعمد دوما شتمي : على فكرة انا ما بحب حماس - و ما بايدها وما بقبل بحكم ديني علي لكن مع كل
هادا هي انضف من حكم جماعتك اللي بتدافع عنهم :) )
هناك 6 تعليقات:
في ظل هذا الخلط المشبوه ، من الهام ، والأساسي تحديد موقف الجيل العربي الجديد ، من هذه القضية المركزية ، ففلسطين ، أرضاً ، وشعباً ، جزء من الأمة العربية ، أرضاً ، وشعباً
المفروض ان الموقف من القضية الفلسطينية ليس موقفا تكتيكيا ولا موقف مناسبات عندما يحتاجون لتحسين صورتهم ومصداقيتهم ينظرون لفسطين لترميم هذه الصوره
ان فلسطين من المفروض ان تكون ثابت من الثوابت العربية مبدا ان تكون هذه الامه او لاتكون
لكن للاسف فان هذه الانظمة التى تصتف على طول وعرض الأرض العربية ، كيانات إقليمية ، تحتل الأرض العربية ، وتشترك مع الصهيونية والإمبريالية العالمية ، في العدوان على الأمة العربية ،
اكيد حماس بظل انظف من فتح بس كمان فتح لما بلشت بلشت نظيفة وبنيه حسنه مارست العمل الفدائي حتى تحرر البلاد لكن الغائها للاخر اوصلها الى هنا وحماس تسير بنفس الاتجاه
دمت بخير
"اهو الراتب ام الخوف من الحكم الديني او الحفاظ على هيبة تاريخ فتح؟"
سؤال لا يسأله متابع! و لكني سأُذَكّر بالجواب: الخوف ليس من انقطاع الراتب فالراتب في النهاية لا يسد رمقاً، و ليس من حكماً دينياً و ليس خوفاً على هيبة فتح التى استغلوها ابشع استغلال، الخوف من انقطاع السمسرة على بقايا فلسطين و الشعب الفلسطيني، الخوف من انقطاع السيل المتدفق من الأتوات التي يفرضونها، الخوف من سحب تراخيص تشغيل شبكة الموبايل و السياحة بما فيها كازينو القمار و استيراد الدخان و الإسمنت (لا لم ننس من باع الإسمنت بثمن بخس و ساهم في بناء جدار العزل) التي استحوذوا عليها بالفساد و الفتوة و المحسوبية، الخوف من فقدان بطاقات الڤي آي پي (الشخصيات المهمة) الممنوحة لهم من قبل المحتل و التي يستخدمها البعض للتهريب، الخوف من توقف تدفق أموال السي آي إيه إلى جيوبهم لممارسة التجسس و القضاء على مجرد فكرة محاولة مجابهة المحتل.
تأثرت بكلماتك عن تونس وما يجري بمصر .. الله يكون معهن يا رب
سينتصر الشعب المصري في ثورته على الظلم إن شاء الله
و لن نرضى بأقل من خلع الطاغية
فالشعب يريد ان يسقط النظام
خونة السلطة تشمئز منهم افئدة كل الشرفاء
عليهم من الله من اللعنة ما يستحقون
لولا دعم الإحتلال الإسرائيلي لهم لفتك بهم أهل فلسطين الشرفاء
أعطونا روحا ً للأمل الذي غاب عنا
لا أحب المزايدات و لكن بإمكاننا معرفة النفعيين من غيرهم بقضايا الوطن، أي وطن و كل وطن :)
صحيح؟
جفرا مساك سكر
انا ما شككت بمصداقية فتح الاولى و شرارة الثورة و لا عم ازايد عليها
و موقف الجيل العربي متلو متل موقفنا من كل القضايا السياسية و الدينية
خلط بخلط
و بالنسبة لفلسطين و القضية
اظن انها كانت من الثوابت لكن اوسلو و ما بعدها زعزع كل اشي
و اول كلمة ممكن تسمعيها هي
( ما رح نكون ملكيين اكتر من الملك )
يعني اذا رضينا على كل الوضع المعتوه هادا فما حدا بعد هيك رح يتطلع على وجهنا
و معهم حق
انا بعد اللي عم شوفوا ما عم لوم حدا ابدا عن الفكر اللي بكون حامله لانا حتى اعلاميا مش عم نقدر ندافع عن ابسط الحقوق النا ( حتى صحن الحمص ما عرفنا ندافع عنو ) كمثال :)
و بالنسبة الي كمواطنة الها خلفية سياسية على قدها ( بسيطة )
حماس و فتح مؤسسات ما عم تدافع عن وطن و فلسطين اخر همهم
نورت :)
صالح : المشكلة انو البسطاء اللي عم يطلعوا يصرخوا على الشاشات دفاعا عن فتح و السلطة و افرادها ما عم يتمتعوا بايا شي من اللي حكيتوا
يعني كلو ضحك على الدقون
لا طايلين الخيانة و لا طايلين غيرها
للاسف حشو الافكار و الخوف من بكرة عم يدمر العقول و القضايا اكتر مما بنتصور
فادي : شكرا لزيارتك
الله يكون معنا كلنا و ما يزيح عينو عنهم
مهندس مصري : نورت
بتمنى انو يتحقق اللي بدهم اياه المصريين
الشعب --- و يكون الكل سالم و بخير
و نحنا عم نتابع
الله معهم
الشيشاني :
في بعض الاحيان بينخدع الشخص باللي قدامه
حتى محبة الوطن مواقف
و هينا عم نشوف
إرسال تعليق