السبت، مارس 28، 2009

لي ما لي هناك 2

قرات لاحد الكتاب " ما فائدة عندنا مع اسرائيل و تسمية القدس عاصمة للثقافة العربية ؟ هل نحن مجانين ؟"

و انا ارد عليه

لماذا تجن اسرائيل من هذا الاعلان - اذا كان تافها؟ لماذا دائما تؤرقهم هويتنا ؟


ضرب من الجنون اصاب شوارع القدس . خيل وشرطة و منع و تاهب لاي نشاط قد يعقد عربي او اجنبي او فلسطيني يخافون من الاغنية او بيت شعر؟

عل ذلك يعلمنا نحن العرب اننا عندما نتخذ موقفا فيكون اتجاه كل شيئ . اسرائيل بقت دولة استيطانية على جثثنا لان شعبها قرر ان يكرهنا حد الموت


و لا تناقشني ابدا في الاخلاق و الدين - علينا نكرههم بقناعة و ليس كوارثي الكراهية


و ان نقول انه قرار عنصري باتجاهنا ؟ منذ متى و اليهود لهم قرارات غير عنصرية ؟ باتجاهنا ؟ هل قنابل الفسفور تدل على غير ذلك ؟

من معتقدات اليهود بأن الفرد اليهودي يعادل ألف من الغويم و الغويم هم الاممين الذين ليسوا من اليهود

يعني انا و انت و اهلي و اهلك و كلنا


اتذكر صورة الفتيات الاسرائيليات الاتي كن يوقعن على الصواريخ اثناء حرب تموز على جنوب لبنان


هم هكذا يربون اولادهم


يقنعونهم بالكره و تنفيذه كفعل على الارض


و يخافون منا لا اعرف لماذا ؟


و لماذا يخاف القاتل من الضحية و لم يخاف اللص من المسروق ؟


هي غريزة بشرية تقوم على اسس الفعل و رد الفعل . يعني ان شعب اسرائيل كله و بلا استثناء يعلم انه اتى الى ارض الكنعانيين الذي حاول دخولها من قبل عدة مرات و اتت الرياح بما لا تشتهيه السفن فمرة تخلوا عن داوود و مرة عبدوا العجل و اخرى و اخرى فتاريخهم مليئ بالاحداث التي يستنتج بها اي قارئ ان اليهود شعب الله الذي اختاره ليعذب الانبياء و الرسل و اخر انجاز لهم كان صلب المسيح عليه السلام هذا كان مع الله و رسله اما معنا فحدث ولا حرج مرة مجزرة و مرة اسر و خطف و اغتيالات و فتنة و فساد و كله مجاز من رجال الدين اليهود بحجة امن الشعب اليهودي و امن اسرائيل


و نحن بين كل مجزرة و مجزرة نقف بعد كل مظاهرة نسال هل صوتنا وصل الى السماء ؟


و بلا فائدة


و لن تكون هناك فائدة


العداء الابدي الذي بيننا لن ينتهي ابدا لا بالسلام الذي بداه السادات و لن ينهي بمصافحة عرفات لهم و انهم سيقتنعون بحبنا لهم بحضن و قبلة من ابو مازن مثلا و كاس من ايد دحلان


ما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة


و العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم

______________________________________________



مازالت هذه الارض تسالني عن جدتي



و توشوشني


بصوتها الخافت


كشجرة تتمايل مع ريح الخريف


هل مازالت تلك لعجوز


تعجن الخبز ؟


لم تتغير جدتي كثيرا بعد خروجها اطماني


ففتحت لي الطريق


و ذهبت


____________________________________________________



هناك تعليقان (2):

alzaher يقول...

مرحبا جفرا
باذن الله يوما ما
سنحتفل معا في القدس رغنم انوفهم عاصمة دولة فلسطين العربية
حبيت بس امر واشكرك على مجهودك الرائع على مدونة كلاشينكوف
الله يقويك
:)

لبنــــــــــى يقول...

اهلا بيك
و شكرا لمرورك
:)