الاثنين، مارس 16، 2009

ذنب جدتي



لم يكن ذنبك
انك لا تقراين الا اشعة الشمس

و لا تفسرين الا الاحرف الاولى للعشق

فهي ابسط و اجمل

كما لم يكن ذنب مريم انها حملت به


و اورثته الالم


ومرره الينا مقنعا


بسريالية القدر

و لم يكن ذنبي انني اشتاقك

تعبت من انتظار الشرفات يا جدتي
قلت لي ان الحياة واسعة و كبيرة
و لم تذكر لي انها تضيق فجاة


و لا يعود هناك مكان للحلم
لم تقولي لي ان الاحلام بعيدة في زمننا
بل كنت تجملين لي الحلم و تزيدينه روعة


و تنثرين عليه رائحة الزعتر

( تناولي حلمك )

كنت تقولينها بحنان زخات المطر

كان حلمي بك اجمل

جدتي لم تكن تقرا لكنها
كانت تقول لي ان الله يحبني
ما عاد الله يحبني منذ ان رحلت
و لم تعد الشمس تشرق من مكانها المعتاد


اشتقتك

ليست هناك تعليقات: