الأربعاء، مايو 06، 2009
ليل و شال كشمير
ارتدت شال الكشمير
و استعدت لجلسة نسائية
لا ضير ببعض النميمة في يوم الاجازة
" كلما ارتدت شال الكشمير امتد الى انفها رائحته - لم تدري هل علقت الرائحة بالشال ام بمخيلتها "
ارادت ان تتذكره اليوم بملئ ارادتها
تعرفت على احدى النساء التي لم تخف اعجابها بالشال و بصاحبته
عندما نثرته على السرير قررت ان تتصل به
لا ضير بقليل من الخطيئة في ليلة شتائية
غيومها خرقاء
____________
على بعد شارعين و ذكرى
___________
جلس على اريكته المقابلة للتلفاز
يقلب القنوات و يستمع الى ثرثرة زوجته
لم تكف عن الحديث عن شال الكشمير و صاحبته
عرف انها هي
قرر ان يتصل بها
كل شيئ مسموح الان
انه المطر
ما ان يهطل حتى يفتح باب المغفرة حتى لذنوب لم تقم بها بعد
رفع السماعة
طلب الرقم
_________________
استمع الاثنان الى الى صافرة و بعدها المشترك مشغول بمكالمة اخرى
اخذت نفسا عميقا و قالت ............احسن
قرر ان يشتري شالا من الكشمير لزوجته حتى تصمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
جميلة جداً... رائعة
مع الشكر و التحية
صباحك جميل
هذا الـ (الليل ) و ( شال الكشمير )خاصة تدوينتك جعلني أقفز بين الأسطر لأرى إلاما ستنتهي عليه تلك القصلة الخرَّافية الجميلة
أهو القدرأم الصدفة التي جعلت من شالها رسولا بينهما؟؟
تدوينة جميلة
تحية وودٌّ
لو اكتفت كل امرأة بهدية حتى تصمت ... لكان فتح كل الرجال دكاكين ..
إنها عظمة المرأة في أن تتحدث و لو وصل كلامها أحياناً إلى درجة الثرثرة!
تحية
سنبقى نعرج إلى هاهنا
لو شوفتى تعبيرات وشي بعد ماقريت البوست هتعرفي بجد قد ايه هو جميل وراقي في الشتاء كل شئ مسموح و الشئ الوحيد الذى يدفأنا هو المشاعر حتى وان كانت ممنوعه
تقبل مرورى غاليتى دمتى بكل الود والحب
:Cognition Sense
شكرا لمرورك العطر
روح الحروف تاخذ عبها من قارئها ايضا :) تحية
ياسين : اهلا بك من زمان ما نورت اروقتي
سيدة الزرقة الاسم الذي يجعلني اتامل قليلا عند قراءته
لماذا اعتبرتها خرافية كل شيئ من الممكن ان يحصل الان
شكرا لوجودك هنا
حنظلة :
إنها عظمة المرأة في أن تتحدث و لو وصل كلامها أحياناً إلى درجة الثرثرة!
يا رب كل الرجال يسمعوك :)
وجودك بين اروقة خربشاتي المتواضعة اسعدني
ماء تشرين :
انا بعتبر الشتاء هو مساحة مفرغة لنا وحدنا دون خطايا
ما يميز الشتاء انه يوقظ مشاعر لم نكن نعرف انها فينا
كوني بخير
إرسال تعليق