الثلاثاء، يونيو 01، 2010

الورد المالح

لم أستغرب أبدا الفعل الاسرائيلي
و لا الموقف التركي او الكويتي او العربي و لا حتى خطاب الجامعة العربية الذي يخلو من العربية و الذي كان ركيكا كالفعل الذي تؤديه الجامعة منذ زمن
كان الدمع اغزر عندما رأيتهم على الشاطئ ينتظرون
حملوا الورد ليستقبلوهم به
يزفزنهم
و لكنهم في النهاية رموه في البحر
و اعلنوا الحداد و اصبحت الخيمات المعهودات في تاريخ هذا الشعب خيمات عزاء
يد الفتاة التي رمت بالورد في البحر كانت ترتعش
عل اعينها التقت بقطرة دم وصلت الى الشاطئ اخيرا بعد طول عناء قالت في سرها
ان غزة لم يكن ينقصها الدم ليصل اولا
و لا الشهداء
كانت تريدكم احياء بين ذراعيها
و لكن
.
.
.
لن ازايد على الالم او الفخر من وراء ششتي الزرقاء الانيقة
لكن
.
.
تعب الورد في البحر المالح
تعب من ملاقاة الدم
تعب

هناك 8 تعليقات:

Whisper يقول...

بقدر ما اعجبني التعبير " الورد المالح" بقدر ما آلمني

تكفيهم الدماء التي نزفت والتي رأوها ...تكفيهم الدموع التي ذرفوها...لقد تعبو وتعب البحر من الويلات

لبنــــــــــى يقول...

الله يعينهم يا ويسبر تحملوا كتير
و الله يعينا على خطاياهم

sheeshany يقول...

شكرا ً لكلماتك الجميلة و المعبّرة.
كلنا يحس بحرقة الألم الفظيع و كذا بالعجز المكبِّل :((

أتمنى للشجعان السلامة و لأرضنا الحرّيّة.

أشرف محيي الدين يقول...

كانت تلك الفتاة تمسك بوردة الأمل القادم من البحر لتعانق به الحياة من جديد ولكن مع قراصنة الدم سيبقى الورد كما قلت يا جفرا متعبا في البحر المالح ومجهدا من ملاقاة الدم

نادر احمد يقول...

"ان غزة لم يكن ينقصها الدم ليصل اولا
و لا الشهداء
كانت تريدكم احياء بين ذراعيها
و لكن"
من دون أن تكتبي عن بكائك يا جفرا، فأن هذه الكلمات لا تكتب إلا بحبر الدمع
مسكين كل إنسان لا زال بين ثنايا روحه ذرة من ضمير في هذا العالم الخالي من الشرف
بوست موجع جدا يا جفرا والله

حمدى جعوان يقول...

اشكرك على كلماتك جفرا
وعلى اختيارك للعنوان ... اما بالنسبه للموضوع والله والله انه لموجع بكل ماتحمله الكلمه ... والله شعرت بالعجز فعلا ..
تمنيت ان اكون واحدا منهم

غير معرف يقول...

فعلا تعب الورد :(

اصابني الاحباط ... أما آن لالليل ان ينجلي

تحياتي

لبنــــــــــى يقول...

هيثم - أشرف - نادر - حمدي - فتاة من الصعيد
شكرا لمروركم
بس بالفعل لو فكرنا فيها انو غزة من المناطق المعتمدة عالميا لتصدير الورد
و خاصة الجوري هدا حسب اللي سمعته و معلومات اخبارية متنوعة
تخيلوا بلد بتصدر الورد
بنرد عليها بدم و حصار
الله يرحم الشهداء كلهم
بصراحة انا اللي زعلت عليه الاطفال اللي محضرين حالهم بغزة و حافظين نشيد و كلمان بلغات العالم ليرحبوا بالوفود كيف انكسر بخاطرهم :(
عن جد قطعوا قلبي