الجمعة، يونيو 12، 2009

موعد


كانت و ما زالت بانتظاره


.


.


لم يبقى الكثير


سيمر الان


أعدت نفسها طويلا لموعدها معه


حضرت حقيبتها الصغيرة


شال و زجاجة عطر و مرآة صغيرة


تفي هذه الاشياء بالغرض


التفتت الى بقعة الضباب التي كونتها بنفثة من اعماق صدرها على نافذة مهجورة



شدت تنورتها القصيرة



عدلت من خصلات شعرها



و ما ان التفتت



حتى مر القطارسريعا



كلفها انتظار القطار عمرا كاملا



و لم ينتظرها حتى تتاهب لاستقباله



ثانية هي الفرق بين عمرين



حملت حقيبتها الصغيرة التي اعدتها

عادت ادراجها


و جلست على ذات الكرسي


اصبحت قطعة الخشب البالية تألفها


و قالت في سرها



كم عمرا سانتظر مرورك مرة اخرى

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

shu hl ebda3 hayda.. w msmyaha `7rbashi.. !!

fene 2oul i7sas `7yali bs el msha3r 7a2e2eeh :)

kteeeer 7abait hl post hayda. GOOD job :)

غير معرف يقول...

ياااه يا جفرا
وكأنكِ كتبتني بحروف عدة
حقاً للحزن مسافات عبور
وحقيبة تحوي داخلها ..العمر
وروح وطن..وانتظار

رقراقةٌ أنتِ ..كالماء

ياسمين..

لبنــــــــــى يقول...

جمانة كيفك ؟
شكرا الك عى هالكلمات الحلوة
رفعتي معنوياتي ;)


ياسمين
هل حقا للحزن مسافات عبور
او اننا نتوهم تلك المسافات ؟
اما الانتظار ....... فاعتقد انه الموت البطيئ

اما ان اكون كالماء فهنا حقا اخجلتني

تواجدكما يسعدني دوما

:)

Che_wildwing يقول...

لا ...
إذا كان الأمر كذلك
فيجب أن تعبر للناحية الآخرى
لتأخذ قطار الجهة المعاكسة
أو على الأقل تنتظر عودة قطارها
المهم ألا تذهب في هذا الاتجاه
والأهم أن تنسى هذا الموعد
لأن الأهم ليس الموعد
لكن هو العمر ...

لبنــــــــــى يقول...

مش يمكن ما يكون الا هذا القطار ؟
احيانا بنوقف حياتنا بوهم الاختيار الاوحد
لكن الصفعة تكون عندما تكتشف انك اهملت الحقيقة و صدقت الوهم