السبت، أبريل 25، 2009

مساحات





ياتي الليل مسرعا

تتوه منه النجمات في الطريق

- الم اقل لك ان لا تسرع

كي لا تضيع التفاصيل الصغيرة

لا يكترث الليل بنا

و يبقى جاثما فوق صدر جدتي


_______________________


يطرق الضوء الفضي نافذة راسي المتيبسة

- القرار لك يا صغيرة

يستيقظ المارد النائم في راسي

يسالني ماذا فعلت؟

و ارد عليه

هل تشرب معي القهوة

_________________


ولدت يوم كانت الشمس تاتي بموعدها

و تفي بعهودها

صارت الشمس بلا موعد

اضاعت عقارب ساعتها تحت يد الاله

__________________


بانتظار القيامة

الخميس، أبريل 23، 2009

مواقف




لا اريد ان اعلق على الموضوع فهو لا يحتاج الى تعليق


لكن ما استفزني في الايام الماضية اسلوب الاحتقار الذي تحدث به بعض العرب عن الرئيس الايراني ووصفه هو بالعنصري اكثر من اسرائيل ؟


لا الوم احمدي نجاد او الجمهورية الايرانية على قوتها


بل الوم المتحدثين على ضعفهم


و قلة حيلتهم


و مع كل هذا يتقولون و يبدون رايهم و يشتمون و يكفرون احمدي نجاد


عندما انسحبت الوفود من المؤتمر المزعوم انه ضد العنصرية و الذي تقوده و يحضره اكثر الدول عنصرية ووقاحة


لم استغرب


فهم اناس يؤمنون بمبادئهم و ان كان براينا انها خاطئة او مجحفة بحقنا لكنهم يدافعون عن افكارهم و انفسهم حتى الرمق الاخير و لا يحقرون من مبادئهم او ارائهم


انسحبوا ليعبروا عن رفضهم هذا الانسحاب الذي كنا نتمناه من السيد عمرو موسى في القمة الاقتصادية و ان يعبر عن راي الجامعة العربية بالانسحاب الذي حقر من شانه المحللون السياسيون العرب و قالوا ان انسحب ما الذي سيحدث لكنهم هم من مدح بانسحاب الاوروبين من امام احمدي نجاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ


قام بالانسحاب من قام به و لكنني لم اكترث لانسحاب اناس لم يتقبلوا الراي الاخر على منصة الخطاب


الخطاب فقط


و مما اثار اعجابي هو قوة الرئيس الايراني الذي لم يكترث و اكمل خطابه بالفارسية


نعم بالفارسية


لغته التي يحترمها ليس كنحن ما ان ينطق الطفل فينا كلمة واحدة الا و بدانا بتعليمه الانجليزية و اعتبرناها نوعا من البرستيج و نحقر في افلامنا و مسرحياتنا و حتى في حياتنا العامة من لغتنا التي انزل بها القران و نسخر من معلمين اللغة العربية الى ان حولناهم في فكرنا الى اراجوز


عدة اشياء جعلتني اتامل


لو كان نجاد رئيسا عربيا ما الذي كان سيحصل ؟








اكيد كانوا اغتالوه العرب انفسهم ............











اما الصفعة الثانية هي دعوة خالد مشعل لالقاء خطاب امام مجلس العموم البريطاني


كانت صفعة قوية لاسرائيل التي حاولت افشال و الغاء هذه الدعوة و لكنها تمت
بغض النظر عن فوائد هذه الدعوة اوعدمها
لكن هناك مجتمعات لا تحترم الا القوي المؤثر في مجرى الحدث






( هناك رابط قوي بين الاثنين - المقاومة و القوة - عل من يقرا او يسمع و ان يفهم )








الأحد، أبريل 19، 2009

مدن النساء


الم اقل لك

في الماضي الذي لم نرق له

و في الحاضر الذي ابعدنا

و في مستقبل لن يكون ابدا لنا
.

.

لا تدخل مدن النساء

الا

وانت


تعتنق ذلك السيف الرمادي









السبت، أبريل 18، 2009

امحوا ذاكرتكم الوطنيّة والقوميّة (3) ------ قراءة في مقال

السبت 18-4-2009
و الهجمة ما زالت مستمرة من قبل بعض الاعلام و الصحف المصرية ذات الابواق العالية و التي تساندها فيها قناة لا تحمل من العربية الا اسمها فقط
مع احترامي دوما للراي الاخر لكنني تعبت من التلفاز الموجه ضدي دوما
اجل ضدي انا شخصيا
و لا اجد تفسيرا منطقيا واحدا لم كل تلك القنوات ضدي انا ؟؟؟؟؟
فتلك الحملة اراها زادت عن حدها فقبل خطاب السيد و قبل نشر صحيفة هارتس عن معاونة الموساد و كشفهم للرجل الذي سبب كل هذا الجدل كان ليبرمان قد اهان مصر
نعم مصر و تخطى حدود الليقاة و الادب على الحكومة المصرية ممثلة برئيسها
و لكننا لم نجد حملة صحفية و اعلامية كمثل التي نجدها
و استغرب كثيرا ان اعلاميي و مثقفين كثر شاركوا بتلك الحملة التي لن تنتهي لشيئ ما بنفس يعقوب و مين يعقوب هالمرة ؟
هم كثر و الحمد لله
و لكن ما جذبني هو نوع من التحليل المنطقي لسبب الحملة التي ليس من مساعيها على الاطلاق الحفاظ على السنة من خطر الشيعة كما يكثر البعض من الحديث و لو بالتلميح :
حاكم مصر لمواطنيه: امحوا ذاكرتكم الوطنيّة والقوميّة (3)

ابراهيم الامين
يبدو أن النظام المصري يودّ الذهاب بعيداً في مواجهته للمقاومة في المنطقة وحزب الله على وجه الخصوص. وهو يسلك مسالك لم يعتدها أحد، بما في ذلك استنفار عصبية مصرية داخلية شبيهة بتلك التي تلجأ إليها الدول الصغيرة أو الضعيفة أو تلك التي تحتاج إليها الأقليات. لكن الأخطر من أفكار النظام وترهات مخبريه وأدواته، هو التحرك البطيء داخل مصر، ولا سيما من القوى والشخصيات والتجمعات التي عليها أن تسأل نفسها عن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية والنضالية في مواجهة ما يقوم به حاكم مصر المتوتر، وثمة أشياء لا بد من الإشارة إليها في معرض مطالبة القوى المعارضة لا لسلوك النظام الأمني الداخلي فحسب، ولا لسياسته الاقتصادية والاجتماعية المدمرة، ولا لسياساته الخارجية التي تكاد تمحو مصر عن خريطة الدول الفاعلة، بل لمواجهة أمر بات في رأس أولويات الحكم، وهو محو الذاكرة القومية لمصر. لذلك من المفيد التذكير بالآتي:ـــــــ إن الحملة على المقاومة تأخذ شكلاً يجعل من المقاومة عيباً أو خرقاً للقانون العام في مصر. وإن تطورت الأمور على هذا النحو، فإن الحملة القائمة الآن على السياسيين والإعلاميين الذين يرفضون الحملة على حزب الله سوف تلامس في وقت قريب حد التحريم السياسي والقانوني، وسوف يساق من يدافع عن المقاومة إلى مقارّ أمن الدولة وتسفك حريته وهويته وكرامته في الصحف القومية وعلى شاشات الإعلام المصري ــــ السعودي.ــــــ إن الحملة تأخذ شكلاً يقود إلى تحريم الاتصال بكل قوى المقاومة إلا بإذن من مخبر، وصولاً إلى أن يصبح ممنوعاً المشاركة في ندوات أو لقاءات أو مؤتمرات يحضرها قادة من المقاومة في لبنان أو فلسطين. وبالتالي زرع الخوف على طريقة التحريم الذي يمنع الاقتراب من ملفات كثيرة، كالجيش والأمن والرئاسة، في دول كثيرة.ـــــ إن هذه الحملة تريد محو الذاكرة القومية لمصر في ما يتعلق الصراع مع إسرائيل. وفي النظام اليوم من يريد التخلص من كل شيء يمتّ بصلة إلى العهد الناصري أو إلى مرحلة المواجهة المفتوحة مع العدو، بما في ذلك القول إن ما مر قد مر ونحن الآن في وضع جديد. وهو الأمر الذي يشرح الموقف الغريب العجيب إزاء اعتبار تقديم حزب الله دعماً لمقاومة غزة من طريق مصر انتهاكاً للسيادة المصرية. كأن دفاتر الاستخبارات المصرية العامة خلت فجأة من كمية هائلة من المعلومات الأمنية والخطط التي استخدمت في مواجهة إسرائيل والتي احتاجت فيها الاستخبارات المصرية إلى أدوات عمل دفعتها إلى عدم احترام سيادة دول عربية وغربية من دون استئذان، إلا إذا تفتقت عبقرية النظام في مصر عن آلية جديدة للعمل الأمني في مواجهة إسرائيل.ــــــ إن هذه الحملة تستهدف، من جانب آخر، استعارة العقلية الإسرائيلية القائمة على مبدأ العقاب الجماعي لكل من له صلة إنسانية أو جغرافية أو وطنية بالمقاومة، وهو ما يفسر المضايقات غير المبررة القائمة منذ نحو أسبوع ضد عشرات اللبنانيين الذين يزورون مصر في مثل هذه الأيام للسياحة، وهي مضايقات تبدأ في مطار القاهرة وتصل إلى غرف الفنادق فيها أو في الأقصر وأسوان وشرم الشيخ. وهي التي تستهدف إشعار اللبنانيين بأن عليهم إدانة المقاومة حتى يرتاحوا في مصر أو معها، وكأن النظام يود القول إنه غير مهتم بهذا أو ذاك.ـــــ إن هذه الحملة تستهدف القول إن صراع مصر مع إسرائيل انتهى، وإن العدو الحقيقي الآن هو من يحمل راية المقاومة، وكل من يقف مع هذا الفريق هو عدو لمصر، وكل من لا يبادر إلى تغطية إجراءات النظام ودعمها هو عميل إيراني. وتستهدف أيضاً خلق توترات لا أساس مادياً أو اجتماعياً أو تاريخياً لها في مصر في ما يتعلق بالصراع المذهبي. ولا أحد يعرف ما إذا كان النظام سيستعير غداً بعض الوهابيين أو بعض أنصار تنظيم القاعدة لاستخدامهم في حملة على الشيعة في مصر وخارجها.ــــــ إن الحملة القائمة تعيد إلى الأذهان الفكر الانعزالي، الذي انطلق من لبنان قبل أربعة عقود، وبعدما هُزم في أرضه تراه ينتشر الآن في المحيط، من جماعة محمود عباس الذين يتحدثون عن القرار المستقل، إلى جماعة أميركا في العراق الذين لا يرون لبلدهم صلة بالعالم العربي إلى الهوس الأردني بنظرية الوطن البديل فيصبح الشعار هو «الأردن أولاً». وها هو النظام في مصر يريد أن تنتشر خلال وقت قصير لافتات ومانشيتات تتحدث عن «مصر أولاً»، وهي الخطوة التي تمهد للانسلاخ عن المحيط، والتي تقود عملياً إلى الإجهاز على أهم منتج مصري ألا وهو «القومية العربية والتأكيد على أن الهوية العربية هي العلاج الوحيد في مواجهة العقل الفئوي والطائفي والمذهبي».وبناءً على ذلك، فإن الواقع الذي يندرج أمام قوى المعارضة في مصر، لا يمكن اعتباره محصوراً في الدفاع عن حزب الله، الذي لا يحتاج إلى من يدافع عنه. لكن الموضوع يتصل بمستقبل مصر، بالحسابات والمغامرات التي يتورّط فيها الحكم يوماً بعد يوم، والتي تدخل مرحلة بالغة الخطورة والتعقيد بعد الفشل المدوّي للجناح الاقتصادي الليبرالي الذي قاده جمال حسني مبارك وآخرون خلال العقد الأخير، ومني بنكسة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية.
عدد السبت ١٨ نيسان ٢٠٠٩
اعتذر لكل من قرا للاطالة لكنني وجدت ان المقال وصف حقيقي لما يدور و احببت ان اشاركه معكم
المصدر

الأحد، أبريل 12، 2009

مصر التي في خاطري

مصر ليست وكالة بدون بواب
هكذا رد مصدر مصري على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
بالفعل مصر و كلنا نعرف انها ليست وكالة دون بواب لكن
هل كانت مصر ايام الحرب على غزة وكالة بدون بواب و الطيران الاسرائيلي يخترقها جوا و يضرب و يصدع بيوتا على القرب من حدود غزة ؟هل ستكون بالفعل وكالة بدون بواب لو اخترق ارضها اسرائيلي ام انها هفوة و يجب علينا ضبط النفس وو احترام عملية السلا م؟

ازدواجية المعايير التي تقوم بها الحكومة المصرية و طريقة تعاملها مع القضايا العربية الاستثنائية ووضعها الخط الاحمر تحت ايران بغض النظر عن اسرائيل و استفزازاتها و غض السمع عن ليبرمان و اهانته العلنية لحكومة و ارض مصر و التي لم نرى الاعلام المصري يرد عليها كما قام بالرد و التنكيل بالامس على خطاب السيد حسن نصر الله
هل السيد ذو العمامة السوداء يشكل خطرا على مصر اكثر من اسرائيل .؟؟؟؟؟

انا لست منحازة لحزب الله و لا حماس و لكن للقوة فرض هيبة لا يجب الاستهانة بها
استغرب كثيرا ممن خرجوا بالامس يردون على خطاب السيد الذي اثبت به كما هو دوما مصداقية حديثه
فهو لم يكذب في اي خطاب و دمر البارجة الاسرائيلية امام اعيننا و live و من تابع حرب تموز لوجد اعلاما لبنانيا مناريا صادقا بعيدا عن تهييج المشاعر
اتذكر ابي عندما قال لي لا تستمعي اليهم كثيرا كما فعلنا مع احمد سعيد
لكن النتيجة التي خرج بها حزب الله من الحرب باعتراف اسرائيل هو النصر
اظن ان على المخابرات المصرية ان تعتمد على قول السيد و ان تفرج عن بقية المحتجزين و تبحث في امور العشرة التي اعترف عليهم السيد بفخر مقاوم و ليس بخزي جاسوس او مخرب
و ان تعيد النظر في القضية ... و تسمية الاشخاص الذين تحتجزهم بالمقاومين

فهل من يساعد الفلسطينيين اصبح متهما ؟

اذا لنعيدقائمة الاتهامات من 48 و سيكون الشعب المصري في اول لائحة الاتهامات
و على الحكومة المصرية ان تحتجزهم جميعا بتهمة التعاطف مع الفلسطينيين
و على راسهم الرئيس جمال عبد الناصر





صلاة

تعبت من كل شيئ


الا منك


صلاة روحي لم تعد تصل اليك


تغرقها كل الذنوب قبل ان تصل


مد يدك الي


مدها


قبل ان


اصلب انا ايضا بذنبك



.


.


.


.



صلاة روح مرهقة بك


الأحد، أبريل 05، 2009

جندي و ارجيلة و سلطة













طولكرم- خاص معا- فوجئ المواطنون في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اليوم الأحد بقوة من الجيش الإسرائيلي تقتحم وسط مدينتهم، مطلقة الرصاص وقنابل الغاز بكثافة، ومن ثم تتوقف أمام مقهى يعج بالشبان وتفرض عليه الحصار مانعة المواطنين من الوصول إليه وكذلك من بداخله لم يسمح لهم بالخروج.القوة المكونة من 3 آليات عسكرية، أوحت للجميع بأنها في مهمة لاعتقال أحد المطلوبين، ولكن المفاجأة بدت تظهر للشبان الذين أجبرهم الجنود على الانبطاح أرضاً داخل مقهى "الزعيم" الكائن في شارع يافا في الحي الغربي من مدينة طولكرم، عندما أدركوا أن اهتمام الجنود كان ينصب على "النراجيل"، التي أخذوا واحدة منها إلى سيارة عسكرية، وفي هذه الأثناء سأل أحد الجنود عن صاحب المقهى، فأجابه الشاب ثائر الحارون بأنه هو، عندها سأله الجندي عن ثمن "النرجيلة"، وعلى الفور أخرج من جيبه ( 230 شيقلاً) وناولها لصاحب المقهى، الذي وقف مبهوراً أمام ما يجري.وبعد أن خرج الجنود من المقهى، بدأ الشبان برشقهم بالحجارة، ودارت مواجهات بينهم حتى وصلت الآليات عند بوابة جامعة فلسطين التقنية خضوري، وسط إطلاق كثيف للنيران وقنابل الصوت والغاز الذي أصاب عدداً كبيراً من طلبة الجامعة المتوجهين اليها بالإختناق.هذا وإنسحب جنود الإحتلال بإتجاه مقر الإرتباط العسكري الإسرائيلية جنوب المدينة.بعض المواطنين فسروا تصرف الجنود بأنه استهتار بأمن المواطنين وأرواحهم، فيما رأى آخرون أن قوات الإحتلال تستعرض قوتها بعد أن كان يتعذر عليها في سنوات سابقة الدخول إلى وسط المدن الفلسطينية إلا وسط إجراءات عسكرية مشددة.





الخبر منقول من وكالة معا الاخبارية








______________________________

استغرب دوما ظهور القادة من فتح و السلطة الفلسطينية بوقاحة و بعضهم يعلق نياشين لا يعلقها جنرال خارج منتصر باحد الحروب
و يتقولون على هذا و ذاك و يتهمون حماس تارة و اخرين ر تارة اخرى بانها سبب الانفلات الامني و سبب ما حصل في غزة
لن استرجع صور الشرطة الفلسطينية خارجة بالبكيني تحت بنادق قوات الاحتلال لانني اعتبرها مذلة لي انا و للشعب الفلسطيني الذي حارب و قاوم و صمد منذ ايام كنعان الاول الى الان من محتل و هذا ما يكون معتادا من محتل عنده عقدة الضحية فتكون ردة فعله دوما ان يجلد الاخر و يبكي

لكن

و بمقابله صورة اخرى لنفس الشرطة و هي تجوب قرى الخليل تقتحم و تكسر الابواب بحثا عن شاب حمساوي او يؤيد حماس؟

تلك ايضا اعتبرها مهانة لشعب باكمله لكنها من ابن البلد ذاته البسوه بذلة عسكرية مستوردة

و عصاة

تخيل شرطة بلا بندقية او مسدس


"حتى اراجيل البلد ما عارفين يحموها "

و يطل بعدها ابو مازن علينا بكشرته المعهودة لاتهام حماس بان لها صواريخ عبثية و مسؤولة عن قتل المواطنين و تهديد امنهم في قطاع غزة و يتشرط و يتقول و لا مصالحة الا ب....... و ب.........

اذا كان الجندي الاسرائيلي يريد ان يشتري ارجيلة يقتحم و يضرب قنابل الغاز في طول كرم

فاي احترام لمناطق السلطة و احترام لميثاق سلام او ارض او انسانية

(هدا و ارجيلة و بعملوا هيك

اذا بدهم معسل ممكن يضربوا الشعب بقنابل فسفور


او فكرك اذا بدهم فحم ممكن يولعوا بالبلد كلها

و مو اي بلد

بس اللي تابع للسلطة

فكرك
مين رح ياخد بعدها مناقصة تقطيع الفحم

ولو يا ابو علاء ؟

ما هي الشغلة عايمة

لم اسمع تصريحا من ابو مازن على هذه الحادثة


او ان طول كرم تابعة لمركز لواء الطيبة في المريخ ؟ )
.
.
لم اعد استغرب شيئا
_______________________


بالنسبة لطولكرم هي مدينة أمي


و سميت بهذا الاسم بالنسبة لتل كرم او تل العنب كما يقال منذ ايام الكنعانيين
و هذه بعض الصور التي دوما تطلب الي امي ان اريها اياها لتتعرف على وجه مدينتها الجديد

و ما استغربه دوما ان اخر زيارة لها لبلدتها كانت في السبعينات الا انها تعرف في اي مكان التقطت هذه الصورة و تكون هناك قصة او حدث او عائلة تذكرها













السبت، أبريل 04، 2009

قال ثورة و عدل قال .........................


مع انني وعدت نفسي ان لا اكتب بدم الابرياء بعض الخربشات التي قد تقرا او لا تقرا

و لا تغير شيئا

ووجدت غيري يكتب بطريقة افضل و فاعلية جميلة

الا انني لم استطع ان ارى ما رايته اليوم و ان اصمت
دعوة للتفاهم

قوة في الحديث

و اعلان ثورة اخرى

من الذي يدعو الى ثورة للحرية و الاستقلال ؟


هذا هو .


.


.






كان الاجدى بك ان تعلن مجزرة اخرى و اترك الثورات لاصحابها

و شهدائها

و فقرائها يا حكيم

اما المجازر فستتفوق بها


او انك تحتاج لزميلك شارون ليحاصر معك مرة اخرى مدنيين عزل


و تدخل اياديك الحقيرة لتقتل و تقطع و تبتر بدم بارد

طز على الزمن اللي خلى


المقاوم ارهابي


و انت داعي للامن و الحرية و منادي لمحكمة عدل دولية


اعتذر للقارئ الذي يقرا بس


تفووووووووووووو على هيك زلومية



صبرا و شاتيلا تقرؤكم السلام

كي لا ننسى كيف سيكون هناك موت يلاحقنا

كهذا ربما .

.

.












كنت دوما احتار بكلمة اشلاء وطن
كان يجب ان ارى تلك الصور لاعرف ما هي
اشلاء الوطن

الجمعة، أبريل 03، 2009

انا و هي و منقبة و بائع الانجيل

احيانا من الصعب التحكم بردة فعلي انا بالفعل انسانة تصنف و بجدارة عصبية

للاسف

و الاسف الشديد ايضا

انا انسانة عصبية جدا

ما بعرف هو عوامل وراثية او من كتر شرب القهوة لكن في بعض الاحيان افقد السيطرة على عصبيتي و اجرح الانسان المسكين اللي ممكن يكون بقصد او بغير قصد اثار بركان الغضب اللي بخبيه ورا ابتسامة و كلمات منمقة


لكن عند نقطة الصفر لا اعرف ما الذي من الممكن ان يقال او كيف اتصرف

قرات الكثير من الكتب التي من الممكن ان تساعدني على التحكم بنفسي وقت العصبية و لكن لا فائدة

و بالاخير قلت هادا اللي موجود و اللي بدو يتعامل معي لازم يتقبل عيوبي و منها العصبية

ليش عم احكيلكو هالحكي ؟

طبعا اليوم فقدت احدى صديقاتي اللي مع مرور الوقت و الزمن والانشغالات صارت بمرتبة صديقة مع وقف التنفيذ لكن علاقتنا كانت جيدة

رايتها بالصدفة في احد المجمعات و كنت ابحث عن فكرة لورشة عمل اشارك بها في مدرستي لدرجة انني رايتها و لم اتوقف بل سرت من امامها و كاني لا اعرفها فنادت علي

و طبعا كان لازم نقعد مع بعض شوي لنحكي

و توجهنا للكافيه

طبعا كل دقيقة و التانية يمر عليك واحد ببيع شغلة ما الها لازمة و لتقنعوا بلطف انك ما بدك اياها بيجي اللي وراه غير اللي بوقفوا قدام محلات العطور و نازلين رشرشة للي رايح و اللي جاي


المهم ما بنحكي كلمتين الا بعترض طريقنا احدهم - الله يعينهم على شغلهم و شو عم يشوفوا من البشر


و فجاة قبل ما نوصل الكافيه بخطوات استوقفتنا احد المنقبات اللي بتطوعوا في بعض الجمعيات الخيرية
و بمروا بين الناس و بعرضوا بيع بعض الاشرطة او الكتب الدينية و او غيرها طبعا للنساء فقط لانهم ما بحكوا مع رجال .
بكل ذوق اقتربت السيدة و سلمت علينا و عرضت اشرطة للبيع و بعض الكتيبات سيذهب ريعها الى جمعية مشهورة لا تستطيع هي او غيرها ان يكذب باسمها ابدا و لها انشطة على الصعيد الاجتماعي لا ينكر و يساعدون بها الايتام و الفقراء في الدول المنكوبة كما يسمونها كاننا دول غير منكوية مثلا و انشطة شبابية جميلة


المهم ما ان بدات الحديث حتى بادرتها صديقتي بالقول ان ان تذهب من هنا و بالنص الذي اتذكره الى الان


" هو احنا ناقصين كتب و حكي - كيف بتقاطعي ناس عم تمشي و ما بتحترمي حريتهم و بكل وقاحة بتدعيلنا بالهداية و شو شايفتينا لو سمحتي لا كتب و لا حكي فاضي " و مشت


طبعا السيدة بان الحرج و الصدمة في عينيها الضيقتين


تصرفت بسرعة و اعتذرت لها و اشتريت ما اشتريت منها


و بعدها بدا الغضب ياكلني من الداخل الى ان وصلت الى صديقتي - و دار بيننا هذا الحوار


-انا : شو عملت المسكينة لتبهدليها يعني مرق الف واحد ووحدة وراحوا لحالهم شو الفرق شو بصير لو اعتذرتي بادب الها شو قالت لتحرجيها هيك
هي : هدول العالم بضحكوا علينا و بعدين شو شايفتنا هي لتحكي الله يهديكم و بعدين هدول العالم بساهموا بتشويه صورتنا قدام الغرب


و بربوا جيل ارهابي بافكارهم و معتقداتهم الغريبة

انصدمت .......... كاني بتفرج على قناة ........... او بسمع محلل بالبيت الابيض بيحكي عنا او قناة بي بي سي متلا
انا : يا سلام - معتقداتهم - و هم و الغرب ؟ شو قصتك ؟ لو مو عاجبينك شو مقعدك لهلا بينا روحي للغرب الحر و المتقدم و اللطيف اللي ما في ارهابيين زينا - و بعدين ليش اتدايقتي ؟ الله يهدينا كلنا المفروض انا اتحسس من الكلمة لاني مو متحجبة و انت متحجبة شو اللي زعجك

" طبعا الموقف كله اعتبرته اهانة شخصية الي لانو مو كل واحد عرف شوية انجليزي و قرا كم كتاب صار يسب فينا و يحكي عنا متخلفين و ارهابيين و اللي احنا مو عاجبينوا يتفضل ويروح عند الغرب المتسامح ليعيش هناك - رغم كل اللي عم يصير عنا ما توصل فينا انو نحقر من حالنا و اللي حولينا لهالدرجة " و اللي عمل الارهاب مو احنا و سببه مو من عنا و هاي مسالة تانية


هي : لو كانت باي دولة اجنبية لاعتقلوها بتهمة التسول


انا : التسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا انا مو عارفة عن اي غرب و تقدم انت بتحكي بس انا زرت احدى الدول الغربية و قابلت احد الشبان من بائعي الانجيل بجمع تبرعات للكنيسة و ما اختلف كتير باسلوبوا عن السيدة اللي اهنتيها و اشتريتوا منو - لانو انا انسانة عربية و مسلمة مؤدبة و بعتبر انو من اخلاقي اني اساعد اي انسان محتاج في اي مكان



هي : يعني انا مو مؤدبة



انا : اليوم ؟ لا



صمت لدرجة انني احسست بالصمم و تشتت التركيز و كان لازم حدا فينا ينسحب على الاقل احتراما للمكان العام



انا مروحة باي - و تركتها بنص الكافييه


" مصدر عصبيتي هو اهانة سيدة تطوعت لجمع نقود لمساعدة بعض المحتاجين

ايا كان دينها او توجهها ذلك لا يعني اهانتها . و لا يحق لاي فينا اهانة الاخر مهما اختلف معه في اي شيئ . انا لست انسانة سلبية و لكنني احترم الراي الاخر و اقدره و افكر به احيانا

هذا احدها

اما الاخر : فهو انا اعتز بانني عربية و مسلمة مع احترامي للاخر و ما يفعله البعض لا يعطي احد الحق باهانة دين من اهم الديانات بالعالم و من يعرف الاسلام حقا و قرا عنه لوجد انه يدعو الى التسامح و الاخلاص و الصدق و الاهم احترام الانسان كانسان بغض النظر عن لونه و عرقه و بلده "

و عبر العصور مر على تاريخ البشرية من كانوا متعصبين و دموييين من جميع الديانات السماوية - مسيحية و اسلامية و غيرها و ذهبوا و بقيت لنا كتب سماوية مليئة بالقيم التي اذا طبقت لوجدنا اننا في عالم مثالي .

ليست مشكلتنا ابدا مع الله و رسله بل مشكلة الانسانية في من ينصبون انفسهم كالهة على الارض و يفتون و يقتلون باسم الرب

هم يهوذا هذا العصر

هل نتبع يهوذا هذه المرة ؟







و اخيرا قبل انتهائي من التدوينة اتصلت بي صديقتي التي تعرفني جيدا

لم نتحدث عما حدث بل اكملنا حديثنا الذي قطعته السيدة و تجاوزنا الحدث :)