السبت، ديسمبر 05، 2009

فيس بوكية رغما عن انفي : - $ و ما يليه

قبل هيك حكيت عن الفيس بوك و ادميتي و من وقتها ما فكرت ابدا انو اعمل اكاونت
القصة مش اني مو مقتنعة او اني رجعية او معقدة لا الموضوع ابسط من هيك اني ما رح استفيد منو بس هاي القصة
اليوم و فجاة بكتشف انو الي فيس بوك و بروفايل على غفلة .........
طلعت القصة انو في العاب و قصص مو فاهمتها بتحتاج لجيران و اصحاب لتزيد النقاط فاختي عملتلي بروفايل و ضافتني لتزيد نقاطها او هيك شي انا ما فهمتوا
( عندي نسبة تخلف تكنلوجي كبير )
و بما انو القصة صارت غصب عني و بعدم علمي
فما اهتميت للباسوورد و لاحتى اني اشيك عليه ما اهتميت ابدا فيه
ما بعرف من وين بجيبوا الوقت لهاي الالعاب و غيرها
. و المراق و البال الطويل
مرة حوض سمك و مرة مزرعة و مرة مش عارفة شو
بدها وقت . و انا عندي مشكلة بالوقت
________________________
هو حلو الواحد لما يدخل على جماعة يسلم بتحية قريبة للقلب و دعاء متل السلام عليكم
بس ما بكون كفرت لو دخلت و حكيت مسا الخير
او صباح الخير
يعني ما بكون زنديقة و ما بنرد علي
او في ناس بتتعمد ترد بعليكم السلام و نظرة من طرف العين
يعني كلمة مرحبا و مسا الخير و صباح الخير ما اندرجوا من المحرمات او الاشياء التي تذهب بالعقل يا جماعة
" لو كنت غليظ القلب فظ اللسان لانفضوا من حولك "
يا ريت بنقدر نتقبل الاخر زي ما هو
اكيد ساعتها رح نكون راضيين عن حالنا اكتر
__________________________________
كتير مشتاقة لاسمع المعلم . مين المعلم ؟
طيب اسمع معي :)
هامش : الاخيرة انا كتير بحبها

الجمعة، ديسمبر 04، 2009

ثرثرة رغم انف الوقت



بدأ الشتاء


فصلي المفضل و الذي يعنيني بكل تفاصيلة .
البرودة التي تمتد لتشعل ما ارداه الخريف بداخلي رمادا
و المطر الذي يحيي كل ذرة فرح طفولية
حاولت تلك الساعة اللعينة المعلقة على الحائط اغتيالها بطلقات خفيفة لاتكاد تسمع احدها الا اصابت التي قبلها العمر تحت مسمى لا يليق بعظمة مرورها من خلالك لتقطع عليك حبال العمر الممتد من الخريف الى الخريف و تعطيك في الشتاء وقت مستقطع فتسمع طرقات المطر على ابواب العمر فتلهيك عن اي طرقات اخرى


انه الوقت


ذلك الهاجس الذي لا يعطيني فرصة و في اي نزال بيني و بينه الا و اكون الضحية و الجلاد بين كل غفلة و اخرى


لذلك انا امراة الوقت المتاخر عمرا


لا اجيد الالتزام بالوقت او العمر . حاولت مرارا ان اكون و لكن تقطعني التفاصيل الصغيرة لتلهيني كطفلة مرت بالقرب من فراشة فاخذت الوانها الوقت و العمر و تركت اللون الرمادي باثره المخيف كهاجس.......


و لكنني مازلت الهو مع الفراشة .


و احاول ان اكتشف ذلك اللون الذي لا نراه فيها و لكننا نشعر به
......... هذيان


مرت على مدونتي و خربشاتي اكثر من سنة .




اكتشف ذلك صدفة عندما كنت اقلب خربشاتي لاجد


اول خربوشة ضغيرة فيه




لا اجيد حساب الوقت . مر اليوم الذي كنت قد قررت ان اقول شكرا لبعض من كانوا السبب في اقحامي هنا بكامل ارادتي


لا اقول ان نظرتي لبعض الامور لم تتغير و انني استعيد بعضا من احلامي هنا ايضا. و لا انكر انني اقحكمكم ايضا في بعض من ( فشة خلقي )


كنت ابتدات بخربشة على جدران جيران


و انتقلت الى هنا بعد متابعتي الدائمة و اليومية و التي افتقدها ل جو غانم


و كاسه المبكي و المضحك


جو تركيبة غريبة . و غريب على هالزمن


و لا انسى ان ياسين و جابرييل


هما اول من قرات لهما في هذا الموقع بعدها


و هما من شجعاني بالتعليقات التي كانت تدفعني الى الخربشة بالوان مختلفة


وويسبر التي تخبرني بغير قصد كيف هي عمّان


و قصص المطر فيها و تطفئ بعضا من فضولي لمعرفة ما يجري هناك احيانا


و كثيرون و من ثم انتم من تمرون من هنا لا اريد ان اعدد حتى لا ازعج احد بنسياني


( الذي اتميز به عن اقراني :) )


و جميع ما اقراه لكم و يترك بصمة على عقلي


و الرفيق الذي كان و مازال ظله يرافق خربشاتي


يقول انه ليس بافضل حال


لكنني اثق ان يوما ما يا رفيق


سنتحدث طويلا (كالعادة) في مدح القهوة


و عبق الياسمين




هامش :اكثر من مرة اردت حذف ما كتبت


لكن اعرف ان لي الحق في حذف التدوينة في اي وقت