(1)
(يجب اضافة خطايا اخرى كالطائفية الى الخطايا السبعة لدانتي .)
لم تتوقع صديقتي اللبنانية ان يعاقبها أحد أصحاب محلات الملابس بالطرد و الصراخ عليها لانها فقط من الجنوب اللبناني الذي كان يوما رمزا للبطولة و النصر على المحتل ... و لكن ما لا يعرفه البعض و منهم صاحب المحل ان صديقتي و اهلها شيعة بالاسم و شيوعيون بالانتماء و أن حد افراد عائلتها استشهد في عملية ضد اسرائيل . و ان احد اعمامها قتلته الطائفية في لبنان على حاجز رأى وشما لمنجل على كتفه و قرر اعدامه
بينما صديقتي الاخرى يتسبب لها الجنوب بالحرج أيضا . و تتململ كثيرا من شرح انها من مزارع شبعا المحتلة و انها سنية و لا يصدقها الاغلبية
لانهم لا يعرفون الا ان الجنوب شيعي .. .... و لا يعرف اغلبهم ما الفرق بين الرافضي او الشيعي
هو منحاز لمن يعده كقنبلة موقوتة .و انا متاكدة ان الكثير من السنة يعانون ايضا تطرفا و تعصبا . اذا ما الحل ؟
لم تنحل القضية العالقة بين الطرفين الشيعة و السنة بالحوار و لن تحل
و ستزداد الطائفية الى ان نغرق ذا من قترح ان من يريد ان يقتل باسم الحسين و من يريد القتل دفاعا عن اليزيد . اذهبوا وراءهم مخلفين من يريدون الاسلام فقط لوجه الله تعالى
اتركونا كما نحن انقياء و اذهبوا بكل عصبيتكم الى الجحيم ليأوي أفكاركم العفنة و الصدئة . و لتتركوا اطفالنا يعيشون بسلام
صل كما تريد و اعبد ربك كما انت و اترك غيرك
(٢)
بلاد ليس فيها طائفتان تقتتل . ابحث عن الاحزاب و الحركات و احرق كل من فيها .
لم اكن يوما حزبية او انتمي الى احد
فادميتي تكفيني لانحاز لها . و لكن كيف يمكن لشخص ان ينتمي لحزب ما ؟
اقتناع هذا الشخص يمبادئ الحزب و تقارب احلامه مع مشاريع يعد الحزب بتحقيقها . اظنها كافية لانتمي لحزب ما و لكن
بما اننا نؤمن بالديموقراطية و نقدس الحرية كوسيلة للعيش و التقدم و الحياة الكريمة و ليست كغاية
يجب علينا اولا عدم تقديس الاحزاب او الشخوص و ان نكون حياديين عند الحكم على من ننتمي لهم و الا غرقنا في تقديس يبيح لنا ان نهتك شرف الحرية ببساطة و ننتهك حرمات الانسانية و نقتل الاحخر لانه لا ينتمي لنا فقط . و غض الطرف عن اخطاء من ننتمي لهم تقودنا في النهاية الى قتل انسانيتنا لاجل رمز ما .
الأحزاب وجدت لخدمتك أولا و تحقيق رغباتك في حياة كريمة و ليس للانهاء على حياتك تحت بند شهيد ؟؟؟؟
(٣)
ع فكرة حبيتك أنا و هادا الحكي بيني و بينك اهم من طائفية هالكوكب و كل احزاب هالدنيا