الأحد، مارس 20، 2016

لست شيوعية و لكن ..........

لم اعرف متى التصقت بي هذه التسمية . خلال كل نقاش أو إبداء رأي يسالني أحدهم " أنت شيوعية ؟" احيانا باستنكار او بنظرة سخرية و احيانا اخرى بفضول او بنظرة اللا شيئ
لم اذكر يوما انني اجبت بلا او نعم و احيانا اضحك كاجابة وافية و لم تكن هناك ( نعم او لا )
من يصنف الاشخاص فكريا " و هم كثر في عصرنا هذا " دائما متاهب للهجوم او الدفاع او اثبات وجهة النظر , وجهة النظر التي تتضمن رايه و لا مكان لراي اخر
لم اكن قارءة جيدة للفكر الشيوعي و لا اتذكر شيئا مما قراته عن اي رموزها لكنني اتذكر الشاب عادل الذي كان في فصل التخرج بينما انا "سنفورة " حديثة العهد بمقاعد الجامعة و مقاهيها . كنا نتحدث عن بعض الامور و تفاجأ من فكر  السنفورة التي قابلت يوما ناجي العلي و قرات لغسان كنفاني و انني انتمي لعائلة للان تتحدث بأمر " البلاد " و اب يستطيع ان يبصق على الشاشة ان ظهر عرفات فيها
اتذكر عادل الذي يجمع عمال الكافيه الذي نقضي فيه معظم يومنا بعد المحاضرات و يخطب بهم عن اهمية الثورة على الفقر و الكثير من الكلمات الرنانة التي كانت تجعلني اضحك الى ان تقول لي نظرة عادل " اخرسي "
فاسكت كاتمة كل الضحكات و انا اتخيل والدي و هو يبصق بوجه عادل ايضا
سالت مرة ابراهيم " ابو نارة " عامل الفحم و الاراجيل و هو شخص بسيط من كفر الشيخ عن رايه بما يسمعه و هو  الذي يصغي باهتمام و كان كل حواسه توافق على راي عادل فنظر الي و قال " انا لازم احترمه لانه زبون بس هو كافر و هيروح جهنم ان شاء الله " ضحكت الى ان امتلات اعين الناس حولي بالفضول و استحلفني مرة بعد مرة بان لا اخبر احدا عن مصير عادل
ذلك الشخص الشيوعي بامتياز و الذي تربى في بيت فقير يثور على كل شيئ و عندما قابلته مرة صفة بعد سنوات من تخرجه  و هجرته الى روسيا و تزوج احداهن هناك سالته " كيف الحياة معك " اجاب " بشتغل زي الحمار" ضحكت وواسيته بقول " كلنا حمير ربنا " بس انت حمار و ملحد كمان
صداقة الشيوعيين و اليساريين ممتعة و انا ارتاح لصحبتهم لا ادري ما السبب ؟ منهم من يعيش افكاره و يزينها بخطب رنانة قد تفضي اليك بالملل او بالضحك و البعض الاخر محدثين الفكر الشيوعي يجالسك ليتحدث عن الفقر و يدخن السجائر الامريكية و لا يبدا يومه اللا بستاربكس
" وين الشيوعيين و اليساريين القدامى . العراقة و الفكر يجوا يشوفوا شو صار بالفكر اللي انطرح ارضا ؟"
لم يغيروا شيئا و لن يفعلوها حتى لو استلموا مناصب عليا
لم اكن يوما مهتمة بتصنيفي  بل انني لم اواجه مشاكل فعلية بسببه كان لي اصدقاء كثر و لهم توجهات فكرية عديدة و لم اكن لاحدد علاقاتي و صداقاتي بسبب توجهات الاشخاص حولي
و عانيت عند عملي كمعلمة من التمييز في بعض الاحيان . صديقتي التي تصمم ان تلصق الشيوعية بي لم تمل ابدا عن تكرار اسطوانتها و حتى اختي بالمنزل كانت تقول لي هيهم اصحابك و تضحك باستهزاء
فعليا انا لا اتبرأ من محاسن الفكر  الذي اكتسبته من شيوعيتي المزيفة
و لا من حبي لليسار ايضا
و لكن هل يجب علي ان اكون تحت بند التصنيف ؟
في هذه الايام نعاني من مرض التصنيف و ننسى ان الفكر الذي نتبناه يطالب باحقيتنا بالعيش كراما . اننا بشر
الا يكفى ان نقف عند تلك الفكرة البديهية الصغيرة و نفكر مليا ما الذي نريده جميعا بالرغم من اختلافنا ؟
لا اجد ان هناك فكرة تستحق ان ابرر فيها قتل الاخر او ايذائه او حرمانه من حقوقه فقط لانه اعتنق فكرة اخرى " دين - حزب - نهج - اي فكرة "
هل يستحق الوطن كل هذه الدماء التي تسيل منذ الازل ؟ و هل هناك رب يتصف بالرحمة يرضى بقتل الاطفال ببشاعة ليعلو اسمه ؟
هل هناك ما يستحق ان اصف جاري بالخنزير و اخر بعبدة القبور و هي بالكفر و هذا بالزندقة
هل نحن بحاجة لنبي جديد ؟ اشفق عليه من مجرد الفكرة
تخيل لو ان نبيا اوحي له في هذا الزمان المنحط فكريا ؟ اعتقد انه سيحسد الانبياء الذين قتلوا بطريقة تعد بريئة عما سيحدث له
هل نحن بحاجة لقيامة ؟
لم اكن يوما اكره تسميتي بالشيوعية بقدر ما كرهت التصنيف الفكري الذي وضعناه بقوالب لاستخدامه كما نريد و بازدواجية
" هبلة " 
كم من الوقت و الدم سينقضي حتى نتوقف عن كل هذا السم الي نبتلعه و نخزنه في عقل اطفالنا ؟ 

"هذا الوقت سيمضي " لربما بهذه العبارة نخفف عن ما بداخلنا





 

الأحد، أكتوبر 04، 2015

ثلاثة أيام من الذاكرة المفقودة

ما في شي ممكن ينكتب بهالحالة غير شوية شخابيط

اليوم الاول (أول أيام العيد ) : ما في شي غير شوية سواد و ناس بتتحرك بثقل حواليك

اليوم الثاني : وجه امي و سواد في كل مكان و طبططبة من اختي الصغيرة و رأس فاضي اللا من الوجع

اليوم الثالث : ثرثرة شوية نساء و ضحكات مكتومة عن بعد و صوت قرآن

بعد الثلاث ايام الاولى ببدأ العزاء الحقيقي في البيت و كتير من الفقد


بس


الرحمة لروحك بابا . فاتني أحكيلك قديش إنت عظيم

ملاحظة : بكره كلمات التعازي لانها مالها لازمة
 

الاثنين، فبراير 03، 2014

I . C . U

منذ فترة لم أجد ما يكتب هنا . هجرة قسرية للمدونة الى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي تختصر ما تريد تفريغه من عقلك ب 140 حرف  . لكن بعض المواقف تحتاج الى أكثر من 28 حرف من الأبجدية التي تم استهلاكها في الأفواه و على الكيبورد المعتق ببصمات الأصابع التي تتقمص دور الألسنة  هنا  .


"قبل البدء حاول أن تقرأ بقلبك لا بعينيك "


الباب الذي أمامي يفتح بتوقيت . مستشفى و فوبيا تصيبني عندما أرى تلك الشراشف البيضاء تتلحفها أجسام أنهكتها الحياة تحت مسمى التصيب و القدر
أمام بوابة كبيرة آلية تفتح بكرت ممغنط تحت لافتة كبير كتب عليها بأكثر من لغة " غرفة العناية المركزة "
لا توجد عبارات أخرى و لا توجيهات . مجرد صمت يدير المكان بهيبته
ألوان الجدار الرمادي و التي تغطيها أجسام متكئة و بعض النوافذ العقيمة و أبواب لا تلتفت لما كتب عليها لأنك مشغول بذلك الباب الكبير الذي تتهافت اليه الانظار
و نوافذ عريضة جانبية تمكنك من رؤية من تزوره اذا سمحت لك الممرضة و ادارت الستارة بشكل روتيني معتاد .تشدها بشكل عنيف و قوي و بيدأ التواصل بالاشارات مع من بالداخل و يخيم الصمت على الموقف و الايدي تلوح لهم
هم من يرقدون مرضى . و نحن ؟ من نحن ؟
و عند انتهاء الوقت المخصص للزيارة يسمح لك بالدخول الى تلك الغرفة الزجاجية الكبيرة لمدة دقيقة يقرر عدد الثواني فيها رجل أمن . فمن الممكن ان تتجاوز عدد الثواني 100 .و بطريقة عد أخرى تجده يقف فوق رأسك بعد الثانية 15 ملوحا لك بانتهاء الوقت . لن تعترض فالموقف لا يتحمل
في بداية التجربة لم تتراءى أمامي الوجوه و الصور . و لا صوت فما حولك هو مجرد ضجيج و اصوات اقدام و عربات تجر  فأمام الباب الكبير تجلس لتأنق كلماتك التي ستقولها بالداخل . تستعد لتكون قويا متماسكا مبتسما ايجابيا لتقنع من يخصك بالداخل ان كل شيئ على ما يرام
تفتح البوابة و يشير اليك رجل الامن بالدخول و يعرض لك ساعته . لم تسمع شيئا مما قاله و تتجه مهرولا الى سلة و ترتدي ثوبا معقما أخضر اللون و تتجه الى السرير و تفقد كل الكلمات التي حضرتها و يبقى ذهنك شاردا . ربما تبتسم ببلاهة و لا تجد غير الامساك بيد مرتجفة علك تدفئها و تمضى الثواني و تخرج و يسكنك الصمت و الصمم
بعد عدة أيام تعتاد الألم و الخيبة و بدأت الوجوه و الأصوات التي حولي مألوفة فأنا اراها و اسمعها يوميا
لم اتوقع ان هذه الاعداد من الناس تقف حولي دون ان انتبه لها . أطفال و نساء و عجائز متكئة على عصى
من جميع الجنسيات و الاعراق و الاديان يتشاركون التجهم و اللهفة و الهرولة دون الاتفات الى الوراء
و دموع تفلت منهم رغما عنهم عند خروجهم و تمتمات تسمع بينها كلمة الله
جميعهم متمسكون بأمل جميل و يسكنهم الحزن و التعب و الارهاق 
" مجموعة من الرجال من ايران   تدخل بعزم و قوة و تخرج منكسرة و باكية
. طفل  عربي يدخل بخوف و رجفة و يخرج ببطئ لينظر للجميع
فتيات فلبينيات  يتجمعن و يبكين و يضحكن بنفس الوقت
عجوز و معه حفيده او ابنه
طفل بالعربة  . رجال دين . مجموعة من رجال يلفون راسهم بالوان غريبة حفاظا على شعر لا يقصونه حسب تعاليم السيخ
لغات و روائح مختلفة من جميع بقاع الأرض تقريبا
لكن لغة واحدة تستطيع تمييزها من بيع كل اللغظ . اعينهم و نظراتهم الى ذلك الباب الممغنط و لهفة الدخول و انكسار الخروج
ادميتهم الاولى تعود .. غريزة الحزن
دعاء الى اله يعبدونه يتمنون رحمة من يزورونه


يا رب اشف كل مريض ................. كل انسان

السبت، سبتمبر 07، 2013

العقل الباطن و موتنا المرتقب

(ما يكتب الان هو مجرد رأي تم تكوينه استنادا على ملاحظات و قراءة بعض المقالات و الكتب المتعلقة بنفس الموضوع  لا أكثر لذا أود أن أقرأ اراءكم حتى نصل الى نقطة التقاء عل سفينة نوح تتسع لنا جميعا )

السؤال : هل من الطبيعي ان نرى مشاهد الجثث و الموت على شاشاتنا ؟ و ننتقل الى البحث عنها ؟
لا اجابة و لكن مجرد تفكير بصوت عال ........

في ثمانينات القرن الماضي تم عرض مشهد يتضمن جنديان اسرائيليان يحملان  صخرة و يحاولان كسر ذراع شاب فلسطيني
بعد عرض هذا المشهد كانت ردود الأفعال الشعبية واسعة و قوية .
في ذلك الوقت كلما نزف دم في أرض فلسطين أو مجزرة يعلق أصحاب المنازل المجاورة و نحن أيضا علما أسود  و من لم يجد قماشا اسود بين يديه يقوم بتعليق كيس قمامة يبدو لامعا و مرفرفا . المهم حس المشاركة ولا فرق بين جنسية و أخرى و لا ديانة . فقط تتحكم بنا المشاعر الإنسانية الداخلية و ( العقل الباطن ) الذي يستهجن تلك المشاهد و يرفضها على هيئة سلوك بسيط او رد فعل عنيف .
قبل أيام لفت نظري أن مشاهدة و مشاركة  الفيديوهات و الصور المتعلقة بلحظات أخيرة لوفاة فلان أو فلانة قد انتشرت و زادت مع قلة رد الفعل المنتظر من هذه المشاهد . البعض يبكي و الاخر يتوسل بالدعاء و آخر يتجاهلها و منهم من يبرر قتل فلان او موته الوحشي . و ننتقل تلقائيا لفيديو آخر و ربما اغنية ؟؟؟
 مقارنة مع ردة الفعل الطبيعية للإنسان قبل عشرين عاما نجد أن تحجر المشاعر ليست هي السبب  الرئيسي
و هنا تأتي بعض الدراسات التي تتعلق بأهمية تهذيب العقل الباطن .
( العقل الباطن حسب تعريف الويكيبيديا : العقل الباطن ويسمى أيضاً العقل اللاواعي، و اللاشعور، هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي.
المصدر : ويكيبيديا - العقل الباطن  

مثال : عندما ترى مشاهد الموت يوميا للأطفال و الكبار و لحظات الموت المتكررة و القتل و جرف الجثث
يتم ترويض العقل الباطن تدريجيا .و يقوم بتخزينها و على مدى فترة من الزمن نجد أننا اقل تفاعلا مع مشاهد الموت - القتل - التدمير  و قس على ذلك الاعلانات - الجنس - المثلية - و غيرها
و تبعا لها يقل رد الفعل الآدمي  حتى يصل الى تبرير القتل  و كلمة ( عادي مو جديدة علينا ) او ( بيستاهلوا )
و هكذا تكون قد فقدت  صفة انسانية و هي رهبة الموت و قس على ذلك تأثيره على حياتك العملية و الدينية حيث يكون الموت شيئ عادي .و المهم ( الله يبعدوا عنا باستخفاف ) و تمني الموت الطبيعي بدل الاشلاء
(للموت حرمة و للجسد أيضا و ما عاد في الإعلام حرمة لشي )
و طبعا تأثير الإعلام على العقل الباطن لا ينحصر أبدا في الموت فهو يركز بشكل أساسي على المادة ( المصاري - الفلوس - البيزات )
لذلك يجب علينا الانتباه جيدا لما نشاهده أو يشاهده أطفالنا على شاشات التلفاز الذي يحتل مركز مهم من العقل الانساني دون وعي و نحتفي به و نفخر بتعدد قنواته كما احتُفِلَ بحصان طروادة . و بعدها سقطت المدينة ...
و كم مدينة تبنى و تسقط إعلاميا في عقولنا و لكنها على الارض ما زالت تحتضر و تنتظرنا ؟؟؟

قراءات أخرى بسيطة
العقل الباطن - مجلة العلوم
العقل الباطن لسلامة موسى 
المكان الأمثل لفهم نفسك و الاخرين
 

الأربعاء، أغسطس 21، 2013

تدوينة غير صالحة للقراءة

مش عارفة اذا كانت التدوينة رح تكون مناسبة ... او معبرة ؟ ممكن أحفظها و ما أعمل نشر و تتخبى متل ما بنخبي كتير حكي
بس رح اكتب
( ملاحظة صغيرة أنا حدا مع الشعب و مطالبه و ما بأيد حدا و بطلت احب حدا ...حتى الشعب )
لا ما رح أكتب شي عن حرق المسجد الأقصى ..... لا و لا عن انجاز مهم عملته بهذا التاريخ و هو مجرد صباح
اليوم هو 21-8-2013 الأربعاء و ما تنسى إنك انت قررت تقرأ؟؟؟
_______________________________

في الصباح الباكر تستيقظ تتعمد عدم سماع أي اخبار قبل الظهيرة . تشرب قهوتها و تدندن مع فيروز غالبا أو زياد الرحباني أحيانا
(ضلي اضحكيلوا ي صبية) . تبحث عن هاتفها الذي يستقر منذ وقت قليل تحت مخدتها . ترسل رسالة نصية مفادها صباح الخير
لكن في هذا اليوم تتفاجئ برسالة اخرى ( مجزرة في غوطة الشام بالكيماوي ...) لم تفعل أيا مما ذكر سابقا فتحت التلفاز رأت بمخيلتها الواسعة أطفال عائلتها . اخوتها . اباها  مسجى على الأرض
لم تمتلك الدموع كالعادة و لكنها اختصرتها بالم في الراس . محاولة مجازية للتضامن مع الموت البشع أم الموتى ؟
تتعمد ان لا تنظر للجثث لحرمتها أم لانها ترى فيها أفرادا من عائلتها  ؟أم قناعة منها أن من يرى الجثث بكثرة يفقد انسانيته ؟
الأسباب غير مهمة تويتر يفي بالغرض و ينقل الخبر و التعليق اندمجت في الغضب المسطر و باتت تستذكر أحداثا مشابهة  و لا يرافقها اللا ألم الرأس
لا قهوتها و لا دندنتها تصلح لهذا الصباح الغبي
و صاحبها هوس رياضي في جمع عدد الجثث . شعب شرطة جيش
يقولون عنهم جميعا شهداء ؟ كلهم في الجنة
ألا يكون للجنة طريق أسهل و اقل ايلاما في بلادنا ؟
تستذكر ان الثورات تحتاج الى الدماء الطاهرة لتتوضأ ... أصدفة أن يموت كل هذا العدد في ذكرى احراق الاقصى ؟ كم شخص مات عند احراقه ؟
تبعات الموت و الموت الاخر و اذا بتغريدة تقول انه سيتم الافراج عن الرئيس المصري محمد حسني مبارك ..مر في ذاكرتها كل الاحداث و الشهداء و الالم .من صفحة خالد سعيد الى التحرير مرورا بالشام و ثورتها و تونس و بوعزيزي
كف البوعزيزي كلفنا الكثير و سيكلفنا أيضا
اصابتها نوبة ضحك هستيرية و بصوت عال
عال جدا و افاقت من الصباح  لتعد قهوتها
لكن لم تستطع ان تسمع شيئا اللا ضحكتها التي استمرت

مش عارفة ليش كتبت ... ليش ضحكت ...؟ و بس
 

الثلاثاء، أغسطس 20، 2013

عن قائمة الأمنيات - مسرح

بعيدا عن شحوب الجو العام و السياسة . و أنا بمر مرور الكرام على كمبيوتري الخاص . و اللي تم هجره طوعا بعد استخدامي للهاتف الذكي و مش عارفة هو اللي ذكي او احنا وصلنا لمرحلة غباء كافية ليسيطرجهاز بحجم كف اليد على حياتنا و مزاجنا
و بلا كترة حكي لقيت قائمة من الأمنيات كنت محضرتها من زمان . اه زمان كتير
كبرت لدرجة انو افكر بأحداث صارت قبل 10 سنين . و أناقش بوقائع و أخبار عشتها مش سمعت عنها أو قرأتها بكتب التاريخ
لقيت قائمة بالأمنيات اللي كتبتها  و كانت بتتعدى العشرين  ..حققت منها امنيتين  بس .... بس أمنيتين
و أحدها إنشطب تلقائيا بعد موت الشاعر محمود درويش
كان أحد امنياني إني أحضر ملتقى شعر لمحمود درويش ... و هو بيقرأ قصائده و تهتز الحيطان حولينا من رزانة صوته او التصفيق .مش مهم .
أمنية أخرى شطبت عليها مع كتابة كلمة ( إعادة ) أي تكرار لهاي الأمنية و هي المسرح
اهتمامي بالفن نشط نوعا ما و لكن لقلة الفعاليات في البلد اللي أنا عايشة  فيه أو لقلة الدعم الاعلامي لهيك أنشطة ما بحضر أو بشارك بهيك فعاليات
. و لكن  للصدفة الجميلة  دعوني اصحابي لحضور مسرحية للفنان رفيق على أحمد و مسرحية بعنوان زواريب ( اللي ما بيعرفه هو اللي مثل دور  أخو الزير سالم اللي قامت الطوشة كلها بسبب مقتله - مجازا )  و كانت خلال فعاليات الجالية و اللبنانية بمناسبة مش متذكرتها
كان الحضور متواضع و كان الممثل رفيق علي أحمد يقوم بكل الأدوار ببراعة و خفة حركة على المسرح و ديكور بسيط و أداء و نص رائع وأحد الأدوار بيحكي  عن زبالة الشعب و كيف كل  بيت  بينعرف من زبالته
ممكن تعرف طريقة ادارة ست البيت و امكانيات رب المنزل و عدد الأطفال بس من كيس زبالة . و بآخر المسرحية كان عرض لحياة هالزبال اللي اله ابن و زوجة و حفيد زبالتهم راقية و حياتهم باريسية لكن والدهم هو الزبال
ووقوف الرفيق على أحمد أمامك على المسرح بقامته و اداءه شجعني على حضور مسرحية أخرى و لكن ......
لهلا عم استنى هاي الفرصة  حتى لو اختصر شخصياتها في بطل واحد و يكون اسمها السمكري او البنشرجي
بس المهم تكون ذات قيمة و أداء عالي كسابقتها

أما عن بقية الامنيات فرجعت ضفت شي عشرين أمنية .....و رتبتهم حسب الأولويات
و رح أبدأ اشتغل عليهم لعل و عسى السنة القادمة كتبت عن أمنية تحققت

كتير اشتقت للخربشة هون .... بس ما لقيت شي ممكن ينحكى اللا شوية ثرثرة عن ملف صدفة  لقيته
  .....دوشتكم :)



                                                   الفنان رفيق علي أحمد
 

الأربعاء، يوليو 24، 2013

خربشات موجهة

(1)  
(يجب اضافة خطايا اخرى كالطائفية الى الخطايا السبعة لدانتي  .)
لم تتوقع صديقتي اللبنانية ان يعاقبها أحد أصحاب محلات الملابس  بالطرد و الصراخ عليها لانها فقط من الجنوب اللبناني الذي كان يوما رمزا للبطولة و النصر على المحتل ... و لكن ما لا يعرفه البعض و منهم صاحب المحل ان صديقتي و اهلها شيعة بالاسم و شيوعيون بالانتماء
و أن حد افراد عائلتها استشهد في عملية  ضد اسرائيل . و ان احد اعمامها قتلته الطائفية في لبنان على حاجز رأى وشما لمنجل على كتفه و قرر اعدامه
بينما صديقتي الاخرى يتسبب لها الجنوب بالحرج أيضا .  و تتململ كثيرا من شرح انها من مزارع شبعا المحتلة و انها سنية و لا يصدقها الاغلبية
لانهم لا يعرفون الا ان الجنوب شيعي .. .... و لا يعرف اغلبهم ما الفرق بين الرافضي او الشيعي
هو منحاز لمن يعده كقنبلة موقوتة .و انا متاكدة ان الكثير من السنة يعانون ايضا تطرفا و تعصبا . اذا ما الحل ؟
لم تنحل القضية العالقة بين الطرفين الشيعة و السنة بالحوار و لن تحل
و ستزداد الطائفية الى ان نغرق  ذا من قترح ان من يريد ان يقتل باسم الحسين و من يريد القتل دفاعا عن اليزيد . اذهبوا وراءهم مخلفين من يريدون الاسلام فقط لوجه الله تعالى
اتركونا كما نحن انقياء و اذهبوا بكل عصبيتكم الى الجحيم ليأوي أفكاركم العفنة و الصدئة . و لتتركوا اطفالنا يعيشون بسلام
صل كما تريد و اعبد ربك كما انت و اترك غيرك

(٢)
بلاد ليس فيها طائفتان تقتتل . ابحث عن الاحزاب و الحركات و احرق كل من فيها .
لم اكن يوما حزبية او انتمي الى احد
فادميتي تكفيني لانحاز لها . و لكن كيف يمكن لشخص ان ينتمي لحزب ما ؟
اقتناع هذا الشخص يمبادئ الحزب و تقارب احلامه مع مشاريع يعد الحزب بتحقيقها . اظنها كافية لانتمي لحزب ما و لكن
بما اننا نؤمن بالديموقراطية و نقدس الحرية كوسيلة للعيش و التقدم و الحياة الكريمة و ليست كغاية
يجب علينا اولا عدم تقديس الاحزاب او الشخوص و ان نكون حياديين عند الحكم على من ننتمي لهم و الا غرقنا في تقديس يبيح لنا ان نهتك شرف الحرية ببساطة و ننتهك حرمات الانسانية و نقتل الاحخر لانه لا ينتمي لنا فقط . و غض الطرف عن اخطاء من ننتمي لهم تقودنا في النهاية الى قتل انسانيتنا لاجل رمز ما .
الأحزاب وجدت لخدمتك أولا  و تحقيق رغباتك في حياة كريمة و ليس للانهاء على حياتك تحت بند شهيد ؟؟؟؟

(٣)
ع فكرة حبيتك أنا  و هادا الحكي بيني و بينك اهم من طائفية هالكوكب و كل احزاب هالدنيا

الأربعاء، يوليو 03، 2013

عودة بلا عودة

فكرت حالي مش كاتبة هون من زمان
, قصدي شي سنة سنتين .....
طلعت القصة كم شهر ارتحتوا  فيه من خربشاتي :)
الرجعة هون سهلة و صعبة
لشو الحكي ؟؟؟
كتير الحكي و الدم حولينا و نحنا عم نصغي و بس 
بس اشتقت كتير لهون - لهالصفحة البيضا
لكاتابات كتير ناس كمان :)
مساؤكم سعيد
 

الاثنين، مارس 11، 2013

تفا...شؤم ليلي

تنتابني فرحة غريبة
ارغب بالرقص منفردة على انغام زوربا
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
أعرف بعدها ان هناك .......
سقوط
لكن ....لا تخذل الفرحة

السبت، سبتمبر 29، 2012

معتقل داخل معتقل و الافكار لا تعتقل



من الصعب أن أصدق أننا في 2012 و لدينا معتقلي رأي ؟؟؟؟؟
مهما كان انتماؤه
يسار
اخوان  , معارض  , موالي 
اي انسان
لا يحق لأحد أن يعتقل انسان لأنه فكر . قرر . كان له مبدأ
" الافكار لا تعتقل و لا تصادر " هم فقط يعتقلون الجسد ؟
اعتذر لأنني لا أملك غير المدونة هنا لأتضامن معكم
أعتذر لأنني لا أعرف أغلب أسماءكم
أعتذر 


تم لطش الصورة من عند ناصر

الخميس، سبتمبر 27، 2012

ذات رصيف





 1995 ............................على حافة الرصيف في ذروة اليوم و جنونه .  كانا معا
أمسك يدها حتى يطمئنها . سنقطع الطريق  .
نظر اليها باستغراب .
هي : ايدي باردة معلش
هو : ليش ؟
هي : يمكن لأنو الدنيا برد ( و ابتسمت )
أمسك بكلتا يديها ليدفئها .  و اختفت جميع الأصوات من حولهما . لم يعد الا هما و الرصيف
و نسيا أن يقطعا الطريق

2000 ...................... لم تكن تعلم  أن أيامها ستسير بدونه ولكن بطيئة
و لم يكن يعلم أنه يمكن أن يطلب يد أي فتاة و لكن هي فقط من تملك قلبه


2005 ................... الرصيف امتلأ بالباعة المتجولين و صار أكثر جنونا و المدينة أكثر اتساعا

2010 .................. التقته صدفة على ذات الرصيف  . لم يتردد أن يمسك بيده و يقبض عليها جيدا و لم ينس أن يقطع الطريق و لكن
مع طفلة عمرها بعمر خيبة / تها / ته 
هي لم تحزن كثيرا لكنها قررت أن  تمشي بخطوات أسرع .......

" يا سنين اللي رح ترجعيلي "

الأحد، سبتمبر 09، 2012

فساد ديني " 2"

منذ اعوام تم الاعتراض على  إمام أحد المساجد في القدس و الوقوف بوجهه و منعه من استخدام الداتا شو اثناء خطبة الجمعة لعرض بعض الأحاديث و الآيات القرانية و الصور ان لزم الأمر . و كان إمام المسجد علل استخدامه لهذه التقنية لانه استشعر تململ المصلين و نوم بعضهم أثناء خطبة الجمعة فأراد أن يبتكر طريقة تشوقهم و تجذبهم لخطبة الجمعة  . و مع أنه قدم عذرا مناسبا إلا إنه تم منعه من استخدام هذه التقنية و تم تبريرها أن اجازة البدع ولو بنية حسنة سيبيح استخدام بدع اخرى و يفتح باب " فتن " نحن بغنى عنها .
اذا لم يتم التنكر الى ان المصلين يتململون . و لا أن  بعض الناس يتهربون من المساجد القريبة لبيوتهم  و يذهبون للأبعد فقط لأن الشيخ يطيل بخطبته .
و لا ننكر نحن أن الخطب في المساجد تحت إشراف الدولة و الحكومة و المواقف السياسية  أصبحت بعيدة عن هموم المواطن و لا تتخلل حياته بل أنها تفصل بين الدين و السياسة بطريقة علمانية تدار بواسطة  المسؤولين .
هل تسمع في خطب الأئمة أي امتعاض مثلا على موقف حكومي ؟ أو دعوة لمسؤول بالرأفة بالمواطن ؟ أو خطبة تعلم المصلين كيفية الإعتراض السلمي مثلا على غلاء الأسعار ؟
وظيفة المساجد اختصرت على تعاليم الدين التي من الممكن ان تبحث عنها بمساعدة السيد جوجل بعدما امتلأ المسكين إلى حلقه بالمواقع الدينية و مواقع الإفتاء الشرعية  .
لكن هل وظيفة المسجد فقط أن يعلم لأكثر من 10 عقود آداب الصلاة ؟ و الوضوء .  أين  كان الرسول صلى الله عليه و سلم أو الصحابة  يقررون أمور الدنيا و الدين . و يحتوون الآراء المختلفة . و أين كانت تسن القوانين ؟
و لم يعترض الكثيرين على التجديد في العرض ؟
اذا قرأنا القران و درسنا الأحاديث و لست ضليعة في هذا المجال و لكننا لاحظت ان الامثلة المذكورة قريبة من البيئة و تدل ايضا على اعجاز متقدم للاسف لسن نحن من توصلنا اليه و السبب اننا نخاف ان نجتهد او ان نبحث او نفصل حتى لا نقع في الخطأ
و لكن لو حاول المسلمون دراسة القران و الحديث بابداع قليلا و بعيدا عن التشدد  لوصلنا نحن الى المريخ و ليس " الفرنجة "
الم يبدع الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام في الدعوة . ألم يبدع الصحابة ايضا ؟
و  سيقول البعض أين منا و منهم . هناك قانون واحد يحكمنا و هو القرآن لذا لم لا ندرسه و نعطيه حقه بتأمل  .  سنجد مخرجا لعقولنا من الخوف و التشدد الى اللا شيئ
لكن للأسف الشديد يمعن أئمة المساجد في تعليم أدب الحديث للشاردين في المسجد و النائمين و المستيقظين أيضا و لكنهم نسوا أن يعلموه لأغلب شيوخ الفضائيات
فنحن  ندين بدين " وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " ال عمران
نجد أن أغلب شيوخ الفضائيات و الأكثر شهرة يعتمدون وسيلة الردح العلني و التحدث بطريقة الصوت العالي هو الغالب و مهاجمة بعضهم بعضا ثم الاعتذار و هذا كله على الملأ . و يصل الأمر الى التسفيه العلني لبعضهم البعض دون مناقشة موضوعية و لا مناظرة يثبت به الرأي الحق و الرأي الباطل  فتجد نفسك في دوامة لا تخرج منها إلا  بضحك على خفة دم الشيخ و تعلم أسلوبه و عدم إعطاء الآخر المجال فنجد اأفسنا في بوتقة من الردح الاعلامي غير المفيد و المضل ايضا ؟
و لو أنك تابعت أحد النقاشات التي تتم من الشيوخ 2012 و استمعت أو شاهدت محاضرة للعلامة الشيخ الرائع أحمد ديدات لوجدت الفرق مذهلا . و لاستفدت  اضعاف اضعاف ما ستستفيده عند متابعة شيوخ الشيفروليه و كامري :)
أنا لا أعيب على أحد دينه و لكن اذا اردت ان تمثل الاسلام  يجب ان تتحمل المسؤولية و لربما جميع من ذكرتهم أفضل مني عند الله و لكن . هم أفضل مني لأنني لم أجد معلما أفضل منهم .
و للحديث بقية



عجبني :

الشعب الأردني سيدخل الجنة دون حساب

 

السبت، سبتمبر 01، 2012

هرطقات في الثورة السورية


"1"
في القرن الماضي  تعرض الإنسان أيا يكن تصنيفه إعلاميا لإبادة جماعية في البوسنة و لست هنا لأتحدث عما  حدث  و لكن لأربط الماضي بحاضرنا العقيم
من الحلول العربية النشمية ذات النخوة الأبدية  هو استقدام بعض الحرائر البوسنيات إلى الدول العربية و تزويجهن و الستر عليهن فهن عرض المسلمين و شرفهم
و طبعا سمعت بأكثر من حالة زواج و ستر  حدثت في الأردن و بعض دول الخليج
و كانت تلك الحادثة قد نالت  تعليقات لاذعة لم أفهمها في وقتها لصغر سني و لكن لو ركبنا كبسولة الزمن و انتقلنا من البوسنة الى الأحداث الجارية و الثورة السورية  لن نجد اي نوع من التغيير او التحديث
فهناك دعوات كثيرة و نشاط جم يقوم به الكثير من أنصار " يا بخت مين وفق راسين بالحلال "   للستر على حرائر سوريا
فحدث أن الكثير من الأشاوس ذهبوا الى عائلات سورية نازحة و تقدموا بطلب زواج و تم بالخير و بالرفاه و البنين ؟؟؟؟
و بأرخص المهور و دون أن تفرح تلك الحرة بفستان أبيض و لا بعرس حلمت به أو حتى لم تحلم لأنها لم تكبر كفاية .
غاية الأهل الستر في تلك الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها النازحون السوريون و  إيوائهم بمراكز و مخيمات لا تليق بما قدموه هم من قبل لمن احتاجهم و نزح إلى بلدهم
الكثير من أبنائنا الأشاوس استغلوا الفرصة و ضربوا عصفورين بحجر
الزواج بدون تكلفة و الستر على الفتاة و مساعدة ذويها بالتخلص منها و بذلك فعلوا لآخرتهم ما يضمن لهم بيتا في الجنة
هذا هو الحل الذي يراه الكثيرون . و بعد انتهاء الثورة و عودة الوضع الامن في سوريا سنسمع قصصا من الممكن ان تدمي قلوبنا أكثر من قذيفة تقع على بيت آمن
هذه هي أخلاقنا لم تتغير
من ستر حرائر البوسنة إلى ستر حرائر سورية
ألم يجد الأشاوس حلا بمساعدة تلك العائلات و لو بخدمات بسيطة بدلا من استغلالها  ؟
حرائر سوريا لا تحتاج اليكم لسترها فهن الستر الذي كشف الكثير من عيوب رجولة  الكثير من الأشاوس العرب
مقال صباحي " من العار الزواج بسورية نازحة "
 
"2"
تعقيبا على زيارة الرئيس المصري و خطابه الجلل في ايران
طبعا من بعد فقدنا للقذافي لا أعد العدة لحضور أي من القمم العربية و لا عدم الإنحياز و لا غيره بصراحة فقدت تلك الاجتماعات نبيذها المر المضحك 
و لكن  من خلال تصفحي لعدة مواقع "انترنيتة " فيسبوكية  ايضا تحدث الكثيرون عن نصر الرئيس المصري في ايران و أن خطابه جلجل و زلزل الأرض
بصراحة اعتقدت لوهلة انه اعد العدة و سيتجه الى سوريا لايقاف النظام السوري عند حده و نصر الشعب و إرادته
و لكن وجدت أن النصر الذي يتحدث عنه الكثيرون حدث في بداية الخطاب هو الترضي على الصحابة ابو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم و بعث فينا من أخلاقهم ما نسد به فجوات أرواحنا
عزيزي المبسوط جدا و الفرح جدا بنصر كهذا 
اذا كان الترضي على الصحابة نصر  على ايران ففي الغد القريب جدا ستكون كلمة لا اله الا الله مجرد عملية انتحارية
و تعقيبي هذا لا ينقص من قدر أحد و لكن  عند كتابة التاريخ و تعليمه لاولادنا سنروي لهم عن انتصار الرئيس المصري على ايران بأنه خطب فيهم  و ترضى على الصحابة ؟؟؟
و نضيف الى كتاب التاريخ ايضا موضوع ستر الحرائر
حتى لا ننسى ؟؟؟

نجد أن عدد الدول الداعمة للثورة يفوق  عدد المعارض لها  لكننا لا نرى على الارض غير دماء حرة تراق و قضية ثورة تستغل .
هنا أجد ملاذا لعقلي يفكر و يحلل و يساعدني لأجد ما فقده الإعلام و ما  شوهه أيضا
ياسين السويحة   يقدم قراءات و روابط تجعلك في حل من الاعلام الدامي و تطهير للدماغ من ملوثات الاعلام للثورة و للثائرين
من اجمل ما كتب ياسين عن موقف الدول المعارضة او الداعمة للثورة
المسألة السورية و النظام الدولي

 و عاشت الثورة حتى ..........................