الثلاثاء، يوليو 21، 2009

ثرثرة ...... هما ......





هي :





كالنسمات العنيدة


التي تهزم بخفتها


شجر السرو العالي


و تجتازه لتصل


و تترك اثرا واضحا


فتكسر غصنا


و تمضي


لتحمل الاشجار ذكرى


" نسمات مرت من هنا "








هو :





كما هو السرو في غروره


لكنها اجتازته


و كسرت شيئا ما في قلبه











هما :





لن يلتقيا


مادامت هي تصر على المرور من خلاله


و هو يريدها فقط ان تكون


مجرد نسمة صيف مرت بالقرب منه



( مجرد محاولة فقط )


الأحد، يوليو 19، 2009

في عالم لا اعرفه ,,,,, حرية المثليين ....





اللي بيقرأ الخربشات اللي بكتبها هون لازم يعرف اني

مع حرية و اي حرية بس مش مع حرية بتضغطني أنا

و ما رح اعرف افسرها لاطفال من الممكن يكونوا اطفالي بيوم ما

شوفوا اللي صار معي و بعدها احكموا


" اجا على بالي اغير جو و اشرب فنجان قهوة انا مش عاملتوا يعني من حقي انو حدا ولو مرة وحدة يعملي فنجان قهوة و يجيبلي اياه على صنية هيك و اتدلل

المهم انضربت على قلبي و رحت على مكان جديد نصحوني فيه جديد و كول و رحت و انا عم استنى الصبايا قعدت على طاولة في الزاوية زي العادة و زي ما انا بحب . جنبي ناس عائلة هيك شكلهم حبابين

و قدامي اتنين شباب " من اللي طالع موضتهم هالايام " قاعدين . المهم

لفت نظري انو البنت اللي قاعدة مع العيلة السعيدة ( طبعا البنت عمرها ما تعدى 12 سنة ) قاعدة بتطلع بطريقة كتير غريبة على الشباب. يعني كل شوي بتلف راسها و بترجع تتطلع عليهم و بعدها تتطلع علي

انا في بالي قلت ما اوقحك يعني مو مالي عينك امك اللي قاعدة بتحكي تلفون و انت مفعوصة و هيك بتعملي كيف بس تكبري الله يعين اهلك؟

و ضلت تتطلع و لا نزلت عينها و بحكم انو هي على مستوى نظري ما قدرت اتحمل و من تحت لتحت اتطلعت يعني شو هالاشي اللي مو قادرة تشيل عينها عنو ؟

و الا

الشباب الطيبة ما طلعوا شباب طيبة

و فهمكم كفاية

ماسكين ايدين بعض و شو نظرات و همسات و حالتهم حالةو اللي بشرب التاني عصير و الاول بمسحلوا مكان العصير يعني و الله لو كان واحد و مرتو هيك بعملوا كان طردوهم برة و قالولهم دورولكم على بيت يلمكم زي ما كان واحد يعمل في كافيه كنا بنقعد فيه ايام الجامعة

كان هادا الشخص و اسمو عماد الله يسهل عليه كل ما شاف حبوب و حبوبة لزقوا ببعض اول مرة بيجي و برمي مسند بينهم و طبعا اذا ما استحوا تاني مرة بجيب الحساب و بس يدفعوا بقولهم الله معكم . بس لو شاف هالشوفة ؟ يعني محلات عائلات و ناس و اطفال شو مضطر العالم تشوف هيك اشياء و ما حدا يجيبلي سيرة الناس المتقدمة و اوروبا احنا مو اوروبا و اللي مو عاجبة يروح يرندف باوروبا و امريكا كمان

المهم نرجع للشباب اللي مو طيبة

هلا موضوع المثلية و حرية المثليين

يعني مهما حكيت عن التحرر و الحرية و التقدم و مهما قلت انو كل واحد حر بحالوا بس باول موقف

طبيت

اه رسبت بامتحان الحريات

يعني شو المفروض اذا هاي البنت سالت امها " ماما شو مالهم " ترد عليها و تقولها معلش هدول بحبوا بعض و هم هيك الله خلقهم و ترد البنت يعني ماما بصير احب بنت زيي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مثلا

او الولد اللي عمروا ما تعدى 10 سنين و قاعد يتفرج شوي و ياكل من الايس كريم شوي . شو ممكن يسال

المهم بس الام انتبهت لبنتهاو اللي بتتفرج عليه الها ربع ساعة

حاسبت و تركت المحل و هي بتجر ولادها كانها هاربة من شي حريقة

. بصراحة معها حق .

يعني لو انا ام و بنتي الطفلة اجت تسالني عن المثليين او شافتهم و طلبت تفسير شو ممكن احكيلها ؟

حدا بيقدر يقولي كيف بدي اقنع اطفالي بحريتهم

و احنا كمجتمع عربي عقائدي ان كان مسيحي او مسلم برفض هادا الموضوع و الرافضين اغلبية مش اقلية ليش المثليين مصرين انهم يظهروا و يضغطوا على المجتمع اللي رافض ظهورهم ؟

يعني بمعادلة الحريات و طبقا لمجتمعنا العربي ( يا سيدي القارئ مجتمعنا حتى لو متخلف و انهزامي و رجعي و ظلامي و غيروا )

الرافضين لموضوع المثلية عددهم كبير و وجود المثليين يضايقهم و بدها الف سنة ليتقبلوا و ما رح يتقبلو ا

ليش المثليين حابين يفرضوا حريتهم و هم اقلية على حرية الاغلبية ؟

يعني يتدايق مليون شخص متلا لارضاء الف ؟

هاي هي الحرية ؟؟؟

المهم الموضوع تطور عند الشباب و حاسبوا و روحوا و لما حكيت للصبايا انفتح النقاش و انو الموضوع متطور و انا مع تلاميذي مش عارفين شو بصير بالدنيا من ورانا و من ورا سور المدرسة

المهم اللي طلع معنا من خلال النقاش اللي امتد للعشا انو نحنا ما بنقدر نحد من حريةو تفكير حدا بس هو الاخر يحترم حريتي و تفكيري و ما وصلنا لشي ....

انتو لشو ممكن توصلوا ؟

شو ممكن تقولوا لولادكم ؟

الاطفال خصوصا ؟




اللوحة للفنان السوري : صفوان داحول

الأحد، يوليو 12، 2009

عبث


حوار


الاول : فكرك نخلي الباقي لبكرة

الثاني : ما تخاف الدنيا صيف و بتكتر العزايم و بتكتر الزبايل كمان
" و احنا بنشبع " مع ابتسامة ملؤها الأمل بغد افضل
______________

جدل :

الثاني : فكرك بس نكبر الناس بترضى تشحدنا؟ او تخلينا هيك نعيش بسرداب البناية ؟
الأول : لا بس رح نسوي اشي جديد متل اننا نشتغل مع ابو النشالين
و الله بيعطي الواحد نص ليرة باليوم " مع علامات طمع تبدو على وجهه "
الثاني : لا يا عمي أنا سمعت انو الشيخ اللي بأذن بالجامع بدعي عليه و قال انو كل اللي بسوي بودي النار
الأول : لا و الله ما اكثر ايمانو ابو الجامع هادا طيب ليش م ييجي يدور معنا على اكل بالزبال او يدورلنا على شي نشتغلوا و نعيش منو " هو بحكي عن النار اللي ما جربها لسه أنا و اياك من هلا فيها "

_______________________

حرب و عناق

الاول : اسمع انا بدي الكندرة اللي لقيناها بالزبالة امبارح
الثاني : انا لقيتها يعني هاي الي
الاول : لا مش الك اصلا هي كبيرة على رجلك
الثاني : بكرا بكبر و بلبسها
الاول : استنى بكرا استنى " و حمل همه و قهره الى رصيف اخر "
الثاني يتقدم و معه علبة لطيفة و يقدمها للاخر و ترتسم الدهشة على ملامحه و الفرح
الثاني : لو كنت انتظرت قليلا . كنت اخدتها بلا خناق انا كنت انتظر ان يرمي احد بعلبة لكي اضع لك الحذاء بها و اقدمها لك هدية
تعانقا و ذهبا الى اقرب مزبلة للبحث عن عشاءهما

_____________________________

مجرد سؤال :

الاول : فكرك الاولاد اللي بنشوفهم رايحين من الصبح بكير و لابسين زي بعض " وين بروحوا ؟"
الثاني : على المدرسة يتعلموا
الاول : في مدرسة قريبة يعني من هون . طيب فكرك شو بيعملوا فيها المدرسة ؟
الثاني : بقروا - بكتبوا - بتعلموا
الاول : و احنا ؟ ليش ما بنروح للمدرسة ؟ لانو ما عنا لبس ؟ لانو حافيين ؟
الثاني : لا غير هيك
الاول : ليش ؟
الثاني : لانو ما عنا اب ياخدنا اول يوم على المدرسة
يمكن لو عنا اب كانوا استقبلونا بالمدرسة
و بعدين اذا كل العالم راحت على المدرسة مين بدو يغسل السيارات و ينظف درج البناية و ,,,,,,,, و ,,,,,,,,,,

_________________

رمضان

الاول : بكرا رمضان ؟ لازم نحضر حالنا
الثاني : لشو ؟
الاول : لنصوم
الثاني : ما احنا دايما صايمين ؟ ايمتى فطرنا ؟


العيد

الثاني : قوم يلا بسرعة نلحق ناخد شوية لحمة
الاول : نام نام هادا عيد الكعك و بكرا الزبالة بتتملى منو

_____________________


انسانية

الاول : شايف الشجرة المضوية في البيت هناك
بقولوا هادا الميلاد
فكرك احنا شو مسيحيين و الا مسلمين
الثاني : احنا بني ادمين هادا اللي بعرفوا



الجمعة، يوليو 10، 2009

الجار قبل الدار

" الجار قبل الدار " هيك كانوا يقولوا زمان
بصراحة وجهة نظر و أكثر
بعد انتقالنا الى البيت الجديد منذ سنتين و الى منطقة جديدة غير التي قضينا فيها سنين الطفولة و المراهقة
ومنذ انتقالنا لم تكن هناك علاقة وطيدة بيننا و بين جيراننا ليس لسبب محدد و لكن في ظل الانشغالات اليومية و الدوامات القاتلة التي بعدها يذهب الى الانسان الى بيته مرهقا و بافضل الاحوال يتابع شؤون منزله و اطفاله
الا بالمناسبات الحزينة يلتقي الجميع في بيت عزاء حيث لا يميز الوحد منهم ايهم جاره في نفس البناية ام في البناية المقابلة
و لكن قبل فترة لا ادري ان كانت طويلة ام لا انتقل الى البيت المقابل لنا جار جديد بصراحة لم انتبه قط الى انتقالة و امتلاء الساحة بالسيارات المختلفة الا بعدما حصل هذا الموقف وكان بالامس
و لم اظنه انه يستحق الذكر لكن بعد التطورات التي حصلت قررت ان اسلم بمقولة احد الاصدقاء " في ناس اغبياء برخصة "
بالامس عادت سونيتا الى المنزل و سونيتا هي المراة التي تاتي لتساعدنا في اعمال المنزل و بيدها كيس القمامة " بعيد عنكم "
و تبربر و عندما سالتها لم لم تلق القمامة ردت باستغراب " هادا في سواق مال بيت جدام يقول هذي حاوية مال معزب مال هو و انتي روحي قطي زبالة مناك و الله ها حاوية تاني بعيد شنو هذا حاوية مال ابوه هو ؟"
الترجمة " السائق الخاص بصاحب المنزل المقابل قال لها ان ترمي بالقمامة بعيدا لان هذه الحاوية لمنزلهم فقط "
طبعا انا استهجنت الموقف و قلت لها " روحي ارمي الزبالة بالحاوية و اذا ما قبل ارميها بوجهوا هو و المتخلف اللي معينوا "
و ما صدقت خبر بس للاسف السائق لم يكن يحرس الحاوية
و اليوم القت هذه المرة بالمعزب " اي الريس " و قال لها " ن شفتك بترمي الزبالة هنا سارميك بعدها "
شوفوا ادب الحوار
طبعا هي اشتكت لماما و قالت لها انها لن تذهب لترمي القمامة مرة اخرى
و ماما ردت عليها ما تجيبي سيرة قدام الاولاد و لا حدا بالبيت انا بتصرف بس طبعا الاخت اول ما دخلت البيت ركضت و قالتلي
و انا ما كدبت خبر اتصلت هاتفيا " تكنلوجيا " بحارس البناية بيتنا الذي يحمل ثلاثة هواتف نقالة و بعد معاناه تفهم ما الذي حصل
و ليحل هذا الاشكال ذهب ليكلم المعزب الذي طرده و هدد بحبسه
لماذا يحبسه و باية تهمة لا ادري
و حارس البيت و سونيتا من العالم المعترة كتير و اللي باعوا اللي قدامهم و اللي وراهم ليجيوا يستروا على حالهم
المهم
حل الموضوع تم بانوا حارس البيت استولى على حاوية قمامة اخرى للشارع الذي يلينا و وضعها امام بيتنا
" مش عارفة شو بدي احكي . عن جد مش عارفة ""
_____________________________

المشكلة ابسط من حاوية زبالة
المشكلة في الجار اللي بيعتبر انو حاوية الزبالة ملك خاص الو ممكن يصادرها و الموقف الفارغ ايضا له
بوضع اليد او السيارة او السائق ليحرس حاوية الزبالة في وقت فراغة من وضع الجيران لاكياسهم بها
______________________________

استلمت ايميل غريب بيدعو الناس لمقاطعة المنتجات الصينية للدفاع عن شرف الامة الاسلامية
الامة الاسلامية لا ينتبه اليها احد الا بعد القتل و التدمير و الخراب

بعض من الامة المدعوة للمقاطعة لم تستطع مقاطعة الكنتاكي و البيبسي ككماليات و ليست اساسيات ؟ هل ستستطيع الامة المعترة ان تقاطع المنتجات الارخص و الاوفر في السوق
يعني احنا سنة و سنتين بنقاطع كل العالم
بس هل فكرنا بيوم هو ليش الناس مستوطية حيطنا اكثر من الازم ؟
و ليش العالم داقق فينا اكثر من الازم ؟
و شو لازم نعمل قبل ما نحمل الناس جميلة بانا بنشتري من عندهم ؟
انا مع المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية و التي تدعم اسرائيل
لكن الصين
؟
خلينا قد حالنا و حكينا وواقعنا شوي
و نحل ازمة حاويات الزبالة ( المصنوعة بالصين ) اللي رح تمتد بعد هيك لاكتر من حي


الخميس، يوليو 09، 2009

فكرة ما ............






كانت في هذه الليلة اقوى


فكفرت بعقيدة الانتظار


و اعتنقت املها الوحيد


و رتلت باسمه


و صعدت اليه


________________


كانت فكرته الوحيده


و عندما صعدت


احس بان الثلج يذوب في عروقه


و قرر ان تلفظه الانفاس


بدل ان يلفظها


________________


كتبت الصحف عنه في اليوم التالي


في اخر صفحة


و على الهامش


موت غير معلن لانسان فقد فكرته


منذ خروجه من المعتقل


اللوحة للقنان الايراني . أحمد بكهاي

الثلاثاء، يوليو 07، 2009

حالة اسمها ....................حرية






هذه الحالة التي اصابتني بعد صراع عقلي مرير - بعدما رايته و سمعته و كتبت بعضا منه من الممكن ان احدف ما كتبته في اي لحظة

لكنني اعتبره حالة اصابتني في اخر هالليل


ما هي الحرية برأيكم ؟ هل هي غاية أم وسيلة ؟




هل هي من البديهيات التي يكتسبها الانسان منذ الخلق ان انها اكتساب اجتماعي يتحدد بنوع المجتمع و ثقافته ؟

حالة اسمها الحرية يتم تداولها بين الجميع و على اساسها تقام الحروب ليس بالضرورة ان تكون حروبا بين الدول لكن بين الافراد ايضا


مثلا

- ابنة صديقتي التي تطالب بالحرية لكي تنال ما تريد و كل ما تريده هو ان تلبس مايوه بكيني من قطعتين على البحر
( هذا نوع من الحرية التي تطالب بها فتاة مراهقة )
و فتاة اخرى( عمرها يتعدى الثلاثين ) تعرض مشكلتها باننا نحن كعرب لا نفهم معنى الحرية و اننا نضطهد الانثى بكل اشكال الاضطهاد و عند تعمقنا بالمناقشة وجدت انها تعترض على طريقة حياتها بان اهلها لا يسمحوا لها ان تذهب الى الديسكو و ان تسهر خارج البيت بعد الساعة الثانية عشر ليلا
لذا قررت اننا كعرب متخلفون و رجعيون و ظلامييين و هذا ما سمعته من احد ما لانني لا اعتقد انها تفهم ما تقوله

2- سجناء الرأي بالعالم العربي على اختلاف توجهاتهم و انتماءاتهم فقدوا الحرية التي كانوا يطالبون بالمزيد منها خارج قضبان السجن فحرمهم الاخر الحرية باككملها و ما زالوا يطالبون بها دفاعا عن ارائهم


3- الاسرى في سجون الاحتلال يطالبون بالحرية ليخرجوا من سجن الى سجن اخر لكن بلا سقف




4- حرية يطالب بها شاب بكل بساطة يطالب بها كي يعبر عن فكر في قاعة المحاضرات بجامعته فيطرده المحاضر و من الممكن ان يطرد او يفصل .




5- حرية يطالب بها الشعب كي يتظاهر لمقتل طفلة ما كانت تمشط لعبتها و التفتت و كان اخر ما راته صاروخ موجه الى طفولتها



تقمع الشرطة المتظاهرين و يذذهبون الى بيوتهم محملين بكره للشرطة اكثر من كرههم لقاتل الفتاة




6- حرية يطالب بها شاب يريد ان يقابل محبوبته و يمسك يدها فقط هذا كل ما يريده .

7- مدون يكتب . يعبر عن راية . نجد زوار الفجر بباب بيته تتهمة بزعزعة امن الوطن ؟



مطالبنا كثرت باسم الحرية فماذا فعلنا كي ننالها


هل نستحقها ؟


اصبحت الحرية في مجتمعاتنا غاية لا وسيلة


و لكن عند نول الحرية ماذا بعد ؟ ماذا سنفعل بها ؟ هل سنكون كالمحارب الذي انتهى من حرب كانت بعدد سنين عمره و عندما انتهت بنصره لم يجد شيئا فقتل نفسه بسيفه كي لا يصدأ؟






كتابة الحرية بالسومرية ( المصدر - ويكيبيديا )



الحرية بتعريف الويكيبيديا :
هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.
الحرية هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة.



ما هي امكانياتنا لتحديد قرار او اتخاذ موقف بحرية


هل نملك فعلا الامكانيات كشعوب تربت على كبت الحريات باسم الله و العادات و التقاليد و لاجل ايضا الوطن


هل نستطيع ان نتحمل مسؤولية الحرية التي نقتتل لاجلها بالفعل ام لا؟




في بعض الاحيان اتمنى القمع كي ارتاح من اتخاذ بعض القرارات و لا اتمنى الحرية و احيانا اخرى اتمنى موتي دون فقدها




لكن هل بالفعل ما اعانيه الان انا هو داء الحرية ؟؟؟؟




___________________________________________________


يا حرية يا زهرة وحشية






يا حرية






يا حرية













.






.






.






.

الحرية : بريشة ناجي العلي



السبت، يوليو 04، 2009

المراقب -- حكاية اعجبتني



حكاية اي منا


ليس بالضرورة ان يكون المراقب ( بكسر القاف ) الحكومة و مخبريها من الممكن ان يكون المجتمع - الاهل - السماء ...................... او الذات


المراقب قصة للكاتب التركي عزيز نيسن


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%86





قرأتها اكثر من مرة و لكن اليوم راقتني اكثر و اكثر لا ادري لماذا ؟؟؟؟


اردت مشاركتكم بها














المراقب
ل . . . عزيز نيسن





أيامه الاخيرة فى السجن كانت جحيما لا يطاق..هجرته زوجته وهو مسجون..بعد خروجه كادت الوحدة تقتله..كان في شوارع العاصمة.. غريبا يائسا..لم يجد نفسه فيها ..حالته المادية كانت سيئة للغاية..لا تساعده على دفع ايجار شقته الضيقة الصغيره..قرر أن يتركها ويبحث عن غرفة صغيرة خارج المدينه يقدر على دفع كلفتها..
لقد كان فيما مضي ناشطا سياسيا..يطالب بالعدالة الاجتماعية..وبحقوق الفقراء والمعدمين..لقد افني حياته وزهرة شبابه ..مطالبا بحقوقهم..لكنه الآن بعد خروجه من السجن صار أكثر بؤسا منهم..
بعد بحث طويل عثر علي بغيته..منزل شعبي مؤلف من غرفة صغيرة..يبعد عن المدينة مسافة ساعتين سيرا على الاقدام ..كتب قديمة..ملابس باليه..كل ما يملك..قبالة المنزل بنيت بقالة صغيرة..من بقايا الاخشاب والتنك المهترئ..
والى يسارها كوخ لبيع الخضار..كان البائعان يشتكيان من قلة عدد الزبائن فى المنطقة..ومن فقرهم المدقع ..توطدت عري الصداقة بينه وبينهم..بعد فترة قصيرة من استقراره فى مسكنه الشعبي حضر الى الحي بائع الكعك وبائع الذرة..ثم بائع حلوى الغريبه..ثم بائع المياة الغازية واخيرا الاسكافي..واستقروا جميعا مع عائلاتهم فى الحي..تحول المكان بمرور الوقت الى سوق تجاري بسيط..بدأ عامل النظافة يكنس الشوارع…وكثر الباعة المتجولون..وشيد هناك مقهى..كان يشعر بالسعادة الغامرة لهذا الجو الرحب الباعث للفرح والبهجة..لكنه مع الاسف ما زال عاطلا عن العمل..ولم يبق امامه سوى الاستدانة من اصدقائه ..لكنهم للاسف جميعا مفلسون..عرض عليه احد معارفه العودة الى المدينة والسكن معه فى غرفة واحدة مجانا..اعجبته الفكرة كثيرا..لكن يستحيل عليه اخلاء منزله..فهو مدين للبقال وبائع الخضار وآخرين..وفي ليلة من الليالي وبينما هو يفكر فى مخرج لما هو فيه..اذا بالباب يقرع..كان الحاضرون البقال وبائع الخضار..وصاحب المقهى..اعتذر لهم انه لا يملك شئ ليقدمه لهم..فقالوا له ..لا بأس فقد احضرنا معنا الشاي والسكر..لقد كان يعتقد انهم حضروا للمطالبة بديونهم..قالوا له..لقد سمعنا انك تنوي ان تغادر..قال لهم اطمئنوا لن اغادر المنزل قبل ان ادفع لكم ديونكم..قالوا له ..عيب يا سيد.. ديون ماذا ..وهل بيننا ديون..هل طالبناك بشئ..؟نحن نعرف ما فعلت من اجل الفقراء والمساكين ..لقد حضرنا لمنزلك لنطلب منك البقاء وعدم الانتقال..فأنت رجل بركه..ومنذ اتيت لهذا الحي..والحركة التجارية في ازدياد مستمر..ونحن من سيدفع لك ايجارك وايضا سندفع لك اجرة لكي تبقي..فانت كما قلنا لك رجل بركه وأي بركه..!شكرهم على عرضهم..واعتذر عن قبوله..لكنهم اصروا عليه..كان على وشك ان يجهش بالبكاء..ثمة تغيير فى هذا البلد يحدث..وكأن صحوة بدأت توقظ الناس من سباتهم..فهو لم يعمل مع رفاقه كل تلك السنين لأمور تافهه..وهؤلاء الاشخاص الواقفون أمامه كانوا يشيحون بوجوههم عنه ويحتقرونه فيما مضي..!أدامكم الله ..شكرا جزيل الشكر ..ولكن اسمحوا لي فأنا لا يمكن أن اقبل معونتكم..!..عرضوا عليه أن يستئجروا له منزلا افضل..وان يضعوا خادما يخدمه..وان يبعثوا له بالطعام كل يوم مجانا..لكنه اصر على الرفض..حينها..نظر الثلاثة في وجوه بعضهم وقرروا انه لابد من اخباره بالحقيقة..اسمع يا استاذنا الكبير..أدامك الله لنا ذخرا وعزا..عندما حضرت الي حينا..بدأت الشرطة السرية تجوب ازقته بمظاهر متعدده(زبال ماسح احذية الخ)..لمراقبتك ووضعك باستمرار تحت انظارهم..وعلي هؤلاء الشرطة جاءت شرطة آخرون لمراقبتهم..وعلى الآخرون جاء آخرون لمراقبتهم..حتى استقر اغلبهم..فى هذا الحي..فازدهرت تجارتنا..واصبحت حالتنا المادية ممتازة..فإذا انتقلت انت من هنا..ستعود المنطقة الى حالها من الفقر والعوز لان جميع افراد الشرطه سيرحلون ليقتفوا أثرك..فلا ترحل الله يخلينياك يا سيدنا لا ترحل..وأجهشوا بالبكاء..وأجهش معهم بالبكاء..ولكن لأمر آخر






الخميس، يوليو 02، 2009

لا لا لا لا مش H1N1 : (

باعتبار أن اجازتي السنوية قد ابتدات


و بلشت أحضر لطقوس الاجازة و الكسل متل ما بحب أسميها


و هي شراء مجموعة من الكتب و قراءتها و طبعا بعد نصيحة أحد الاصدقاء بكتاب معين قررت أتوجه للمكتبة لكن اتذكرت اني ما صلحت نظارتي الطبية المخصصة للقراءة


ما بعرف ليش بلبسها لكن كانت نصيحة اني من كتر ما بقرأ لازم ألبس نظارة حفظ نظر بس ما عملت شي أصلا غير علامة اعلى الانف


المهم رحت لمحل النظارات لأعمل نظارة جديدة بالمرة أفحص نظري و تفاجأت بالجو بالخارج انه غبار ( طوز يعني ) و للي ما بعرف شو يعني غبار معناها انك رح تتنفس تراب ناعم و لو حكيت كلمة معناها انك سفيت تراب و انت واقف على رجليك و طبعا انا عندي حساسية من الغبرة و بتصيبني نوبة من العطس ما بتتوقف الا بعد ما تطلع روحي


المهم


وصلت على المحل و البنت اللي هناك ما قصرت فرجتني كل الاطارات اللي سعرها مناسب و على الموضة بدخلة اتنين رجال بسالوا عن الاطارات


بلشت نوبة العطس و الله لا يورجيكم - صحيح أنا لما اعطس ما ببين علي لأنها مكتومة - لكن عطسات متكررة لأفقد النفس


ما رفعت راسي الا و الثلاثة أشخاص بالمحل بعدوا عني أربعة بلاطات بالحساب الرياضي متر بالظبط


طبعا الرجال اعتذروا و حطوا اللي باديهم و فركوها لبرة ركض


و البنت المسكينة اللي بتشتغل عم ترجف وغطت انفها بمنديل
انا بالاول استغربت لكن بسرعة فهمت انهم فكروا ب..................................


لا لا لا مش انفلونزا خنازير


كنت بدي احكيلها انا عندي حساسية من الغبرة بس مش اكتر



بصراحة انحرجت من الموقف واتدايقت

بعدها
صابتني نوبة ضحك حاولت اخفيها

و دفعت الفلوس بسرعة و رح استلم النظارة بكرا


يمكن عقمت المحل كلو بعد ما طلعت و رمت الفلوس


و روحت على البيت حتى ما انحرج بالمكتبة كمان
شفتوا الجهل شو بيعمل ؟


شفتوا الخوف شو بعمل ؟

أنا شفت :)







للمعرفة اكثر عن انفلونزا الخنازير و أعراضها