الخميس، يوليو 29، 2010

قبل الموعد ...










دارت في غرفتها اكثر من مرة


ككل موعد معه ترتبك و تبدو و كانها طفلة تبحث عن شيئ ما تاه منها اثناء اللعب


" وين حطيته يا ربي "

تبدو مستعجلة تماما مع ان الوقت ما زال رفيقها و تربت عقارب الساعة على كتفها و تقول لها خذي وقتك يا صغيرة

تتوقف برهة تنتبه انها وضعت فرشاتها على السرير بدلا من الطاولة

اخذت تسرح شعرها اترفعه ام تسدله على اكتافها ستلبس فستانها اولا ثم تقرر

اين ذهب الفستان ؟

وضعت القليل من حمرة الخدود - لا تريد ان تزيدها فخداها يصبحان كرزيان اللون عندما تنظر اليه

" هادا اللون مش حلو للصبح "

غيرت الفستان عدة مرات تاهت بين الابيض و الاسود و استقرت على الوردي

" قصير شوي . بس حلو "

لمت شعرها فردته مرة اخرى

" يا ربي "

قررت ان تضع القليل من احمر الشفاه الذي اشترته بالامس

" مش حلو مع لون الفستان "

خلعت الفستان و رمته كمن اذنب ذنبا و جلست على طرف السرير و ارتدت الخلخال الفضي نظرت اليه بحب

" انت رح تقرر معي شو البس "

عادت لترتدي الابيض وقفت امام المراة

ماذا يفعل هو في هذه الاثناء

" اكيد لبس بنطلون الجينز و البلوزة البيضا . الها ياقة فيها خط كحلي و ساعة و رش برفان و هلا بقلي ليش تاخرت . اه صحيح حط جِــل "

" لم على المرأة أن تكتفي بالرجل كما هو او برجولته بينما هو يريدها دوما كحلم مشرق لا يسمح له ابدا بالغروب و ان حدث ... يحل له المجتمع ان يتزوج عليها و لا يلومه احد ان رافق غيرها ؟

عليها ان تتانق بينما هو لا يتعب نفسه في اغلب الاحيان بل يكفي ان ينظر اليها بحب و كلمة ثناء عن جمالها فتنسى هي بدورها تعب الوقوف امام المراة و الحيرة . "
في الساعات التي امضتها هي في التانق كانت تفكر به و كيف تريد ان تعجبه و يراها دوما مشرقة

ليتنا مثل الرجل لا يحتاج كثيرا ليتانق يكفينا فيه رائحة العطر و التبغ .

هل ارتدي الكعب العالي . اين سنذهب ؟ في بالها الف سؤال .

امسكت الهاتف تريد ان تساله ؟

لا

قررت ان ترتدي الكعب العالي لتوازيه في الطول قليلا

و حملت حقيبتها و مشت

" اه نسيت الساعة و الخاتم و .......... "

....

التقته على باب الحديقة و همت بركوب السيارة نظرت اليه نظرة فاحصة سريعة و ابتسمت

يرتدي البنطلون الجينز و البلوزة البيضاء و لكن رائحة عطره كانت اقوى

" شو هالحلو ؟ " ......... هو

احست بوهج بداخلها و ارتفعت الحرارة الى ان اصبح الكرز يحتل خديها

" كيفك . اتاخرت ؟ " ......هي

" ابدا . بس نص ساعة متل العادة " ............. هو

نظرت مرة اخرى اليه و مدت يدها لياق التيشيرت و عدلتها و قالت في سرها .

لو كنت فقط تغير بنطال الجينز لعرفت لم تاخرت "

الثلاثاء، يوليو 27، 2010

خيالي مع فتاة الخس

قرأت بالأمس ما عُنونت به بعض المواقع و الأخبار التي كتبت و التعليقات عن أمراة الخس كما سموها أو كما أسميها أنا
" أمرأة من عمان عبرت عن رأيها "
لمن لا يعرف القصة عليه بمتابعة المواقع الأردنية . و أنا هنا لست بصدد أن أكتب عنها أو عن تجربتها . و لكن سرح خيالي قليلا معها و أنا أعد فنجان القهوة بعد قراءة ما كتب عند مياسي و التعليقات في بعض المواقع
تخيلت ان كانت هذه الفتاة ليست بالأردن . مثلا لو كانت في لبنان ما رد الفعل الذي سيكون و قابلته برد الفعل الاردني و خاصة رد فعل الشباب الاردني و التعليقات
لبنان : فتاة ترتدي الخس فقط للتعبير عن رايها بالسوليدير
يراها المارة يصورونها يتضامن معها احدهم . و يزينوا ثوبها بالبقدونس لانه رمز الطبق اللبناني الاصيل التبولة
البعض تجاهلوها لانهم باعتقادهم هناك ما هو اهم . تنهي تجوالها برفقة امن السوليدير الذي اعتبر انها دعاية للشارع
اكثر من صاحب مطعم و كافيه سيود ان تعرض فكرتها امام محله لجذب الناس . و اخيرا مقابلة في تلفزيون الجديد
من الممكن ان تواجه بانتقاد او اخر . لكنه ممزوج ببعض النكات اللبنانية الخفيفة و غزل من الممكن ان يكون ....... وقحا ... مجرد خيال
فالشعب الذي يزيح صحن التبولة عنه غبار حرب هو شعب جميل و بسيط -
(اه انا فلسطينية بحب لبنان بس مش رح استوطنه ... مشان تفكيركم ما يروح لبعيد )
مصر : لن تقف اكثر من ربع ساعة لان الاخوان المسلمين سيناهضوها لانها تحرم ما احل الله و التجمع سيؤدي الى تدخل الامن و حتروح على بيتها جري ..... مجرد خيال
( بحب مصر و عبد الناصر و عبد الحليم و ابراهيم عيسى و النيل كمان )

السعودية : ستنزل من سيارتها الى سيارة الهيئة ( هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ) ... خيال
( ارض بها بيت الله اكيد بحبها )

السودان : سترجح المحكمة جلدها 100 جلدة و يمكن ان تتهم بالجاسوسية لتشي بالبشير.............. خيال
( اصحابي من السودان عرّفوني قديش الشعب هادا اخلاقو حلوة لهيك انا بحب السودان )

فلسطين : حسب مكان تواجدها اذا كانت في غزة و حازت على موافقة الحكومة المقالة . ستعرضها قناة الاقصى كرمز لمقاومة الحصار و يؤكد المشاهد العربي من خلال المسجات لبرنامج منبر الجزيرة انها مثال للمرأة الغزاوية . ( و هيها في حرية عند حماس ) ... خيال
اما اذا كانت تقف في احد شوارع رام الله فالكل سوف يعارضها لانها تروج للسلطة ( هلا هادا وقتوا . تحررنا و خلص ما ضل غير الخس . شوفوا كيف بلهوا العالم . و تعليق اخير ينطبق على معظم مواطني الدول العربية ... احنا لاقيين اللحمة لنرفض او نقلل اكلها ) ..خيال ( انا من هناك - من فلسطين )

البرازيل : لن تكلف نفسها بالكثير من الخس فقط خستان تكفي و تزيد ايضا و سنتداول صورها في المواقع و الايميلات . خيال
( رقصهم "السامبا " بجنن بحبه و بستمتع فيه لهيك انا بحب البرازيل جربوه على فكرة رياضة ممتعة حتى للروح )

المشكلة ليست في طرح الفتاة . لكن ان نتقبل طريقة الطرح . هي تملك من الحرية ما يؤهلها للخروج بتلك الفكرة و لم تخدش حياء احد او تتعدى على حرية الغير .
لكن برايي و ما اراه اننا نفتقد للطرق التي نستطيع ان نعبر بها عن راينا و هي على فكرة تدرس كمادة اساسية في بعض الدول ( مهارات حياتية ) ( Life skills ) و هي تعلم الانسان منذ نعومة اظافره كيف يستطيع ان يعبر عن راي او مبدا او الاعتراض بطرق مختلفة و مبدعة
لكننا مازلنا نمارس الصراخ كالديوك في ابسط قضايانا و زدنا على الصراخ الدعس على ازرار الكيبورد بقوة حتى ننتقد
لذا نظرنا الى الفتاة بغرابة . هي عبرت بطريقة فردية و لم يكن لها اي اثر سيئ على المجتمع . و واجهت كل هذه الانطباعات و ايضا الاحتجاز في مركز الشرطة
لماذا ؟؟؟؟
اظننا نفتقد لمهارة مهمة في الحياة و هي طرق التعبير عن الراي
لذا للان لم نستحق الحرية و لا الديموقراطية
( انا اكره الديموقراطية)

ملاحظة بالعامية ( ما بدي حدا يزعل مني و يجي يقولي ليش بتحكي عن بلدي هيك او غيروا . انا ما قصدت اهانة اي حدا بالعكس حبيت اعرض وجهة نظر خيالية مش اكتر . و بتمنى انو ما تزعلكم )

الأحد، يوليو 25، 2010

في البدء . كانت التفاحة . و الان ........





غيرة من الغيرة





امتد نظرها الى البحر الازرق الواسع و هي تنتظر صديقتها



هي : تاخرت علي كتير



الاخرى : زحمة على الدائري الخامس مش عارفة ليش ؟ شكلو حادث



هي : الله يستر . ليش ما لبستي الفستان الزهري اللي اشتريتيه كان بدي اشوفو عليكي



الاخرى : ما خلاني قال شو ضيق و قصير



هي : طيب فيه خير الرجال بغار عليكي مش زي اللي عندي شكلو كبرت على الغيرة و ما عاد يسالني شو لابسة ووين رايحة



الاخرى : اريحلك عاطيكي حريتك و مش مقيدة بنوع واحد من اللبس . و بنضحك عليكي بكلمة بغار عليكي



هي : بس بتعرفي احيانا بشتهي يقولي لا ما تلبسي هيك او شي يبين غيرتوا علي شكلي ختيرت بعيونوا



الاخرى : كان فضحتيه



و ضحكات امتزجت مع صوت البحر


........................................................



حريات



دخلت الى بيتها و اتجهت مباشرة الى جهاز الحاسوب . نظرة سريعة على الرسائل الواردة و فتحت مدونتها ذات اللون الابيض الناصع و ابتسمت " انت احلى شي " و دخلت الى المطبخ لتعد فنجان القهوة . يباغتها " هو " بالعودة مبكرا الى المنزل



هو : سلام . اعملي حسابي بالقهوة



هي: مبكر بالرجعة خير



هو يتجه الى شاشة الحاسوب و تبدأ عينيه بتتبع الكلمات المكتوبة و يمسك بالفأرة " ماوس " و يبدأ بتحريكها و ملامح وجهه تدل على تعجب - اندهاش - ابتسامة مقتضبة - لاااااااااااا تنطلق منه بصوت مرتفع



هي : مالك حبيبي ؟



هو : شو هاد



هي بارتباك من فعلت جرما ابيض اللون و لكنه جرم



" المبادئ لا تتجزأ "



هي : مدوووو ... نة بتعرف شي عن المدونات ؟



هو: لا يا عمري ممكن تقوليلي ؟



هي بدات بالشرح و الاسهاب و شبهتها بصحيفة شخصية تكتب ما يخطر ببالها و هناك من يقرا و يعلق



هو : و هاي الصفحة بقراها العالم و بتفرجوا عليها ؟



هي : يعني اللي بحبوا يقروا المدونات بس



هو : بس . في مرة محترمة بتكتب خصوصياتها و بتخلي العالم يقراها يعني مشاكلنا . اخبار ولادنا . و شعر حب كمان



هي : ما هو كلوا فيك . كل الشعر الك .



هو : لا يا شيخة اكتبيه كمان لغيري ..........



هي : اسمع ( بحدة انثى تبدا بالفحيح الذي يسبق العاصفة ) بكل بساطة هاي مساحة حرية الي و ما اظن انها بتهينك او بتقلل من قيمتك



هو : لما يكون الموضوع خاص فيكي لحالك . و ما الك زلمة . اعملي اللي بدك اياه



هي : انت الك حساب بالفيس بوك و كمان الك في تويتر عمري اعترضت



هو : على شو تعترضي ........ اسمعي من الاخر استري على حالك و علينا و سيبك من هالافكار و بعدين مين فلان و علتان اللي معلقين و باعتيلهم ابتسامات



هي: و من فلانة و علتانة اللي بتحكي معهم على الفيس بوك - على الاقل احنا ما بنعرف بعض شخصيا و يمكن يمروا من جنبي بس ما يعرفوني



هو : اسمعي هاي القصة منتهية . شيليها - الغيها - اعملي اللي بدك اياه و الا بتكوني طالق



هي في سرها تلعن غيرة الرجال الحمقاء



هو بسره النسوان ما بينعطوا عين قال مدونة و مساحة حرية و بصوت عال



هو : اذا حبيتي تكتبي عني شعر حب و غزل ما في مانع اكتبيه على ورقة و اقرايلي اياها و انا بعلق ................



( انا " للرجال فقط ) : بصراحة ماذا تفعل ان اكتشفت ان لزوجتك مدونة . لخطيبتك . لصاحبتك . او انها كشفت لك عن مدونتها ؟)



..........................................................



فيس بوكي اصيل



هو : تعي شوفي مين عملي اضافة ( add ) على الفيس بوك



هي : هاي مين



هو : زميلتي من ايام الجامعة و بتقولي انو الولاد طالعين حلويين علي



هي : طيب حطلي صورة و بنشوف شو بتقول



هو : لا و الله ما اخف دمك صايرة



هي : اشمعنى حاطط صورك كلها و صور الولاد يعني انا وين



هو : ما احلاني و انا حاطط صورتك و مخلي اللي رايح و اللي جاي يتفرج



هي : حلو . يعني هلا مش كلهم عارفين اني مرتك و بشوفوني معك ؟ و الا خايف تصدم الصبايا بجمالي ؟ او مش قد المقام و بشعة و خايف يعايروك فيي . يعني ليش انا مش مرئية و اسمي دايما ام الولاد . هاي هي انا . بس ام الولاد



هو : لا و الك اسم تاني . العيلة و الحرمة . اسمعي حبيبتي بس يصير اسمي جوني او طوني بحطلك الصور اللي بدك اياهم



هي : ان شاء الله



هو : شو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هي : تقلب طوني او جوني لاشوف شو بدك تعمل . يمكن يصير الي اسم - او اسمع اشطب اكاونتك و هيك بنكون متعادلين لا انا و لا انت مرئيين



هو في سره ... بشطبك انتي اسهل - قال اشطب اكاونتي - دخيلك شو خفة الدم هاي - انا الحق علي اللي معبرك و عاملك قيمة و بحكيلك عن اكاونتي ...شوف شو بدها ؟ . منيح اصلا اني بجيب سيرتك في الفيس بوك اصلا ؟



هو : قومي من جنبي خليني اشوف المطعم تبعي و الاكل و احصد الفيليج تبعتي يمكن خرب من لتك



و عجنك ,,,,,,,,,,,,,

الجمعة، يوليو 23، 2010

أهو ده اللي صار و دي ...............



منذ ايام و أنا افكر في خربشة تلك الفكرة لكن ترددت إلى أن تصفحت بعض المواقع التي تدعي انها صحف و قرأت بعض المقالات فيها و ضاق صدري " و خلقي " الى ان انفجرت هذه الكلمات " فشة خلق " فالرجاء ممن يقرأ أن يتحمل


كنت منذ صغري أهوى القراءة و الكتابة و أحاول أن أنظم الشعر و قررت في مرحلة ما أن أتخصص في الصحافة و الإعلام و بدأت بالتمهيد لهذا الحلم و حاولت أن أغذي معلوماتي العامة و أقرأ و أقرأ


إلى أن تخرجت من الثانوية العامة و حصلت على معدل لا يؤهلني لدراسة الطب فقرر والدي أن أدرس تحاليل طبية و مختبرات " متل كل الأفلام العربية اللي بنشوفها و صرنا نسمعها "


أبديت رغبتي في دراسة الصحافة " و يا ويلي شو صار " بكل بساطة حدث انقلاب بالعائلة ضدي
أبي من طرف و أمي من طرف آخر و أعمامي و أخوالي و .......................


المهم


بما أنني بنت العائلة المدللة لم أتحمل فكرة مقاطعة العائلة لي و فتاة بالثامنة عشرة تفكر بشكل غض و طري و لم أتحمل الحصار


لو أنني تخرجت الان من الثانوية لتعلمت الصبر المر من أهل غزة و لكن رضخت بعد اقل من ست ساعات لرغبة الأهل
و دخلت الجامعة و تخصصت كما تمنى أبي المهم أن يقال بنت فلان دكتورة و أحمد الله أنني لم أحصل على مجموع عال في الثانوية العامة و إلا كنت للآن في كلية الطب
و تم الاستمرار في القراءة و ما عدت أكتب الى أن اكتشفت جيران و صارت لي مدونة هناك
و أخيرا تم الاستقرار هنا على هذه الجدران البيضاء الضيقة التي تدعى بلوجر
و لا أدعي أنني متمرسة بالكتابة او باللغة العربية بل حاولت و ما زلت احاول ان انقذ ما تبقى منها لدي
و مضى الوقت الى هذه الايام التي يملؤها الفراغ فصرت اقرا الكثير من الصحف العربية و الاجنبية في بعض الاحيان و امرّعلى مقالات لكتاب كبار او فنانين او مدونين .

مثلا أجد بعض الكتاب في الصحف العربية يكتبون شيئا يسمى بالمقال و لكنه لا يشبه شيئا و لست ادعي عليهم
مثلا تجد الكاتب يبدا مقاله بكتابة فقرات غير مترابطة و يبدا الشتات و اقرا المقال مرة بعد مرة و لا افهم شيئا مما يود الكاتب التعبير عنه
في البداية كنت اظن انني لم ارتق لمستوى الكاتب الثقافي و لا الحس الادبي و لكن بعد فترة وجدت ان الكاتب يكتب و يعبر عن رايه و لا احد يفهمه بل هناك الكثير من المعلقين على المقال يسالون نفس سؤالي ماذا تريد ؟


و لانني انا ادفع ثمن الصحيفة فمن حقي ان اجد ما اقرا و تكرر هذا الموقف مع عدة كتاب مقالات و للان لا اريد ان اظلمهم علني انا لم افهم .


ووقعت عيناي على مقال اجتماعي اذا صنف بهذه الطريقة للسيد الفنان النجم الخارق الذي لا يتواني عن كشف عضلاته في الصيف او الشتاء تامر حسني و المقال فيه " و خد و هات " لكن للحق فهمت ما كان يود قوله فانا متخصصة بالتعامل مع الاطفال و جملهم المقطوعة و المقال كان نوع من الترويج لاغانيه هذا ما فهمته على الاقل .


و آخر ليس عنده الا كلمة حرية و ما ان يتحدث عن راي اخر يبدا بالتهكم و الشتم و الاسفاف
و صحفي يصوغ الخبر بلا مراعاة للتاء ان كانت مفتوحة او مربوطة و لا قواعد للغة العربية تحترم فالمنصوب
مجرور و الفاعل منصوب اما الفعل صار مفعولا به الى ما نهاية


دبت بي الغيرة


بعض الاقلام جافة و لكن ما يجعلها براقة هو حظ دفع بهم على صفحات تباع لامثالنا بالمال أو واسطة أو شهرة في مجال آخر فلم لا تستغل اسماء براقة و تزيد المبيعات ؟
نشتري الصحف و يقال زادت المبيعات لان فلان كتب . و فلان يحاول ان يرفع رصيده بمهارة اخرى فمن الممكن ان تكون راقصا و سياسيا و كاتبا و مغنيا و ووووووووو في شخص واحد اما الصحف فتقلب يمينا و يسارا و الى الاعلى و الى الاسفل و تستقر مفروشة فاضحة كل ما بداخلها من استهتار لعقل القارئ على طاولة الغذاء هذا ان كنت لا
تعتني بصحتك لا تخاف من الحبر الاسود الذي من الممكن ان تعلكه مع الخبز

"ا استغرب هذا في وطننا العربي فشفير التاكسي يمكن ان يكون محلل رياضي بينما بياع الخضرة خبير عسكري


و دكتور في الجامعة من الممكن ان يتحول الى خبير في الاسعار و البورصة و عند ركوب باص الجامعة معه من الممكن ان يكون كنترول باص ( كمسري بالمصري ) "


حزنت جدا ليس لانني اكتب ببراعة حنا مينا او غسان كنفاني او حتى كاتب مقال درجة ثانية في صحيفة نصف مشهورة


و ليس لأن لغتي العربية سليمة مئة بالمئة فمن الممكن ان تخرج لي في هذه الخربشة مئة خطا لغوي و تعبيري و اخطاء جمة في قواعد النحو و الصرف لكنني كنت ساحاول ان اكون الافضل و ارتقي بصياغة الجملة و احافظ على الفعل و المفعول به كما هو متوارث باللغة العربية


ربما كنت ساكون افضل منهم و ربما


أو لا





فقط لو كنت استطيع تحمل الحصار قليلا

الاثنين، يوليو 19، 2010

دين و أمور أخرى


في الأيام القليلة الماضية كانت هناك تفاصيل صغيرة تمر أمامي دون أن اعطيها اهتماما واضحا حيث انها تمر لكن مع تراكمها من الممكن ان تصبح طابعا اجتماعيا يلزمك احيانا باحترامه او تقديرة و على الاغلب اتباعه


تعودنا دوما ان البرامج الدينية تدعونا الى الصلاة او الافتاء في امور ضاق بها الفرد فاستشار و اخرى تروي لنا حياة بعض الصحابة و بعض المؤمنين الذين سبقونا و تذكر لنا امثلة عن حياتهم لنتعظ و لنستفيد


و برامج اخرى تسهب في شرح القرآن وتفسيرة و مناسبة هذه الايات و تتطرق الى الاحاديث النبوية


جميع السور في القران و جميع الاحاديث النبوية و لم يتم تصنيفها الا منذ فترة - الفترة هذه تتجاوز الخمس سنوات -


مثلا , سمعت منذ اسبوع او اكثر احدى الصديقات المقربات لي و هي تقول لاختها اقراي سورة الحديد و سترين كيف ستفرج و تتزوجي و علقت قائلة كيف ؟ ردت بحذر قالت الشيخة الفلانية على القناة الفلانية لفتاة اتصلت بها تسالها دعاء يفرج كربها و يزوجها فنصحتها بسورة الحديد بعد صلاة العصر على مدى اربعين يوما و ستتزوجين ان شاء الله .. قلت للفتاة ان اختك لا تعرف اين القبلة و لا الوضوء ردت انا لم اقل لها صلي قلت اقرأي سورة الحديد فقط .....


----- لن اعلق على الموضوع حتى لا يتهمني البعض بالجنون او الكفر او الزندقة -------------


و اخر يقول لاحد المشاهدين على قناة فضائية دينية مشهورة انه من الافضل لك ان تستغفر لانه يفتح لك باب الرزق زد بالاستغفار ورد عليه الرجل انه لا يعمل فكيف يزيد الرزق قال له اكتب هذه الوصفة


( تخصص طب على الشريعة مش عارفة )


و اخذ يلقنه بعضا من الايات و السنن و الرواتب و سترى ما الذي يحدث بعد شهر ؟؟؟


......... لن اعلق ...............


في زيارتي لصالون تجميل كان دوما صاخبا بالموسيقى و يلبسون ملابس موحدة عبارة عن جينزات قصيرة و .. بدون وصف . انتقل هذا الصالون الى منطقة اخرى للتجديد و كانت اول زيارة لي بالمقر الجديد بالامس ودخلت و جرت محادثة بيني و بين صاحبة الصالون التي لا تلبث ان تنتهي من دورة في التجميل بباريس الا و ذهبت الى اخرى او الى اعطاء دورات في بيروت و الشام و اتذكر انني سمعتها ذات مرة تجيب احد مرتادي الصالون ( القديم ) انها بلا دين هي فقط تعبد الله -- و انا اعرف ما هي فقط من اسم عائلتها المشهور في احد بلاد الشام


و خلال الحديث لاحظت انني اسمع صوت القران عاليا في الصالون و مرت بالقرب مني فيولا الفلبينية و هي تهم بالنزول من الصالون و ارتدت عباءة فوق ملابسها و عندما دخلت قالت السلام عليكم و عندما بدات يون بالعمل قالت بسم الله و هي صينية غير مسلمة و انتهت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


بصراحة ما انتقدته بشده ان القران يقرا في مكان و لا يبالي به احد و لا يستمع له احد بل يغطي عليه ثرثرة النساء و اصوات السشوار و ضحك باعلى صوت و لا اي ادنى احترام لكلام الله


نظرت الى صاحبة الصالون و انا ادفع الفاتورة و اقول لها ( شو التغيير مش بس بالمكان ؟؟؟ و اشرت الى التلفاز الذي ينقل فقط قناة المجد للقران الكريم بصوت العفاسي مرة و بصوت السديس و غيره ) لترد علي


يا حبيبتي الزبونات هون غير. بدهم هيك شو نعملهم


انا : طيب و فيولا و يون و بسم الله و الصلاة على النبي و العبايات


هي : هيك بدهم . ضحك على الذقون يعني انا جايبتهم وظفهم و الا اغير دينهم اتفقنا على هيك حركات قدام الزباين بس شو اعمل هيك هم الناس بحبو تضحك عليهم حتى بالدين ... ما شربت قهوتك تعالي نشربها و بعدين بتروحي .......


و امتدت الى ثرثرة نسائية لها عناوين اخرى


..................................... لا تعليق ...........................


هذه التفاصيل و اخرى تجدها في كتيبات صغيرة توزع على مراى من الجميع تقول لنا اننا اذا قرانا الاية الفلانية فعلت كذا و السورة الفلانية فعلت كذا و تم اختصار السور و الايات المفيدة ( على حسب رايهم ) في كتيب صغير يوزع على الاغلب في بيوت الاجر و كانهم يدعونك الى ترك القران و خذ الخلاصة المفيدة لك في حياتك و نومك و احلامك و رزقك و بسسسسسسسسسسسسسسس


.......................................


اشرطة دينية حرصت على ان استمع الى بعضها قبل كتابتي هنا فقط - تقول لنا احيانا عن الجهاد و اخرى قصص حدثت لامراة اغوت رجلا يعمل في توصيل طلبات المطاعم الى المنازل و هو اضطر الى الزنا حتى لا تشتكي عليه هذه المراة الشريرة لذا لا تدع بناتك او زوجتك تتحدث مع احد المطاعم حتى لا تغوي رجال التوصيل السريع ؟؟؟؟؟؟؟


اخر يتحدث عن ستار اكاديمي بشكل مشوق و يصف كل ما يحث به و كان شغله الشاغل هو مشاهدته لانتقاده و يصف احدى الفتيات بالشقراء التي فعلت كذا مع فلان و كذا مع علتان هل شاهدتموها و يرد الجمع عليه بصدقت و نعم و استغفر الله


( يعني الشيخ و الحاضرين من متابعي ستار اكاديمي و انا لا ؟ )


...........................


شيخ يقول ان الشريعة الاسلامية يجب ان تطبق بحذافيرها و تقطع و يرجم و يفعل ............. احسست انني لازلت تحت الولاية الاموية و بانتظار خطاب معاوية بعد قليل


( يا شيخ اطلب تنفيذ الشريعة بالاكمل في دولة اسلامية كاملة و ليست شريعة بترت على اهواء خاصة و احكام و نسيت الاخرى )(اتقطع يد الفقير و الغني لا يُسأل من اين لك هذا ؟ )


.......................


اخر شريط كان يتحدث عن زوار القبور و كفرهم .... اظن ان البقية معروفة


.....................


في خضم هذه الاحداث المتتالية اتذكر مسبحة جدتي الخضراء ذات الخرز المستدير اللامع كنت و انا صغيرة احب ان ارتديها كسلسلة تزين عنقي و اتباهى بها اما المرآة و كانت جدتي دوما تؤنبني و تمسك بها و تبدا بالتسبيح و الاستغفار و التقرب من الله كانت تنظر الى اللا شيئ و تراها مندمجة و احيانا تغمض عينيها هي فقط تريد المغفرة و الرحمة ..........الشيخ قال انها بدعة ؟...................


ساتحدث هنا عن نفسي و كيف اؤمن بالدين الاسلامي و بحرية بعيدة عن دار الافتاء و التقديس و غيرها


كنت منذ عشر سنوات او اقل اعتقد ان الدين هو ما يسجل بالبطاقة فقط فلا اتباهى بانني منذ صغري مصلية او حافظة للقران او ادعي انني ممن يفهمون الايات و الاحاديث بسرعة فائقة بل كنت احفظ الشعر و استصعب حفظ سورة صغيرة و لا ادري ما هو السبب و عندما حصلت على شهادة الثانوية العامة كانت علامتي في مادة التربية الاسلامية على شفا حفرة من الرسوب و لكن الله ستر


و بعد دخولي الجامعة كانت تراودني اسئلة عدة و لا اجد اجابة عنها الا دهشة البعض و تكفير الاخر لي


و بعدها بدات بالقراءة في تاريخ الاديان و الحضارات المرافقة لها و الشعوب بشكل مبسط و اعتمدت في ذلك على كتب تفسر الديانات السماوية من اصحابها فلا اقرا عن المسيحية من وجهة نظر اسلامية و لا اليهودية ايضا و قرات عن البوذية و الطوائف المختلفة و غيرها و اخيرا قرات عن الاسلام بشكل مبسط و ما زلت للان اقرا تفسير القران


و اكتشفت ان السبب الرئيسي في ابتعادي انا شخصيا عن حصص التربية الاسلامية بسيط


انني كمتلقي لم اجد ما اريده من الملقي الا بعض السرد الممل و منهاج عقيم و حفظ للايات و الاحاديث بلا تفسير و لا جمالية بينما كانت معلمة اللغة العربية تسهب في شرح القصيدة و كتابتها بل تتطرق الى سيرة حياة الشاعر


هل تصدقون انني ما زلت للان اجهل الكثير عن الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و اجهل الكثير عن الانبياء


عقم المنهاج و عدم اتقان المعلمة جعلوني في يوم ما اجهل ما هي سورة الفتح او الاخلاص ؟


و لكن بجهد ذاتي احببت ان اتعلم مع انني لا اتدخل بنقاش ديني لانني مقتنعة تماما انني لن اكون كفؤا او مؤهلة بالتحدث باسم دين او طائفة لمعلوماتي المحدودة


و لكن من قناعاتي البسيطة التي تكونت في فترة ليست بالقصيرة


ان الدين الاسلامي منهاج حياة باكمله و لكننا لا ناخذ الا قشوره و ما نحتاجه حسب اهوائنا


لو اننا اخذنا الدين الاسلامي كدين روحاني و هذا ينطبق على بقية الاديان التي يشعر المرء بالراحة عند التامل و قراءة الكتب المقدسة التي تتبعها فنجد من يقول لنا لا يجب علينا كذا او كذا و تقطع كلمة لا و حرام روح التأمل و عظمته التي تغسل الروح


فكيف لي ان اتامل السماء مثلا و حدودها في حين يقال لي لا تفكري بالغيبيات و ما تحتويه و الا كفرت ؟ هل للتأمل حدود ؟


و كيف تريد ان تتامل مثلا في القران و انت تختار الايات التي تحتاجها و يهجر القران في الاغلب و نتمسك بكتيب صغير يختصر على بعض الايات ؟ و كيف لنا ان نفهم حقوقنا وواجباتنا و نحن نترك اغلب التشريعات في قران لا نقراه و ان قراناه لا نفهمه ؟


و كيف لي بالحرية و العدل و المساواة و انا يجب علي طاعة ولي الامر و عدم الاعتراض و النقاش و الا خرجت من الملة بينما قال ابن تيمية " كل قائل يحتج بقوله لا به - الا رسول الله "


فاذا كنت حقا راغبا بان تكون لك حقوق و وواجبات و ان تطبق الشريعة علينا جميعا باجتهادنا و متابعة بعض العلماء الموثوقين اعادة دراسة الاسلام كدين و تاريخ و تشريع وفهمه و اعطائه حقه الكامل


و ان استصعبت هذا فكن حذرا من المطالبة بتنفيذ الشرع لانك لا تفهمه و قد تضلل كما نحن الان


في جلسة حوارية بيني و بين احد الملحدين الذين كانوا يبررون الحادهم بشتم الانبياء و الاستهزاء و السخرية من الدين و الذات الالهية


سالته مرة لماذا تكره الله ؟


رد و قال انني اكرهه لانه لم يكن طيبا معنا .


كيف يكره شيئا بنظره غير موجود


اظننا كجيل تاه بين المعتقدات و بين التعصب و الاعتدال و الاقتتال مرة باسم الدين و مرة باسم الطائفة


لم نفلح بان نكون متدينيين او حتى ملحدين فنبني اتجاهنا الديني بحسب الموضة احيانا او تفريغ للكبت باسم الدين و احيانا يكون اتباع لما قد ولدنا او نشانا عليه .............. و هناك الكثير


او كلما زاد تعمقنا و دراستنا كلما احسسنا بالجهل اكثر

في السر " احيانا يتوه المرء و يعود و لكن لا مفر من التجربة "

عذرا للاطالة او الاسلوب اللغوي السيئ لكنني ان اعدت قراءة ما اكتب فلن ينشر

الاثنين، يوليو 12، 2010

ذكريات تحت الشمس

عندما امر على ذاكرتي الخاصة بالكتب اجدها قوية نوعا ما و اتذكر كل كتاب قراته و الفترة الزمنية التي مرت خلال قراءة هذا الكتاب او كيفية اقتنائه خاصة لو وجدت اثار حبر هذه الكتب مازال عالقا على جوانب عقلي
اتذكر انني قرات رواية البؤساء في الثانية عشرة من العمر و تلتها رواية احدب نوتردام . كنت اتسلل الى كتب يحتفظ بها احد اخوالي لاسرق الكتاب بنية طيبة و اعيده الى مكانه
فالكتب المكدسة فوق بعضها البعض كانت تخفي ما نقص منها و تعطي جرمي الصغير وقته الى ان اعيد الكتاب احيانا امام ناظر مالكها
تذكرت هذا كله عند قراءتي بالامس لرجال في الشمس
تذكرت كيف اقتنيت المجموعة الكاملة لغسان كنفاني من مكتبة الامل في اربد حيث كنت " اتمون" بالكتب قبل عودتي
لم استطع للان ان اتاقلم مع اي مكتبة بعدها و منذ ذلك الوقت لم اعد اشعر بلذة عند دخولي اي مكتبة
اخذت الكتاب من يد البائع بعد صراع مرير على سعره بعدما انفقت كل ما املك من اموال السفر في شراء الكتب و تغليفها ووضعها في صندوق لشحنها
مر الوقت و انا غارقة بالبحث عن عمل و غارقة اكثر بالاخبار التي تتالت عن الانتفاضة و حصار المقاطعة و اخيرا كنيسة المهد
تناولت احد الكتب عن الرف و مسحته بمنديل و انا انظر الى التلفاز و قد امتلات الشاشة بالمحلليين السياسيين و لكنها خلت من الحلول الحقيقة
فتحت الكتاب تنقل شاشة التلفاز الينا صورا من خارج سور الكنيسة و بدات بالقراءة تارة و انا اتخيل ابو قيس المسكين الذي شاب و هو ينتظر الحل و تارة اخرى و انا ارى ان الجيش لم يرحم احدا حتى الرهبان تم تفتيش سيارتهم قبل دخول الكنيسة
و مرة اخرى مع اسعد و هو يهز ابو قيس و اهتزت الكنيسة باول ضربة و نداءات الاستغاثة
و تعاطفت مع مروان و كانت الشاشة تكتب ان المحتجزين الثلاثة عشر داخل الكنيسة مازالوا بخير
و الرجل السمين في البصرة كان يعرف انه ياخذ المال مقابل ايصال الرجال لكن الى اين ؟ هل حقا الى الكويت ام الى الموت في الصحراء ؟
و اطل ابو الخيزران بصفاته الجسدية المكتوبة و اسنانه ناصعة البياض .كنت منذ صغري اكره هذا الرجل و اتخيل شكله بطريقة بشعة و غير محتملة و التلفاز يعلن عن اتفاق هدنة و نتيجته ابعاد المقاومين المحتمين في الكنيسة و بعدها تم فك الحصار عن المقاطعة و ابو الخيزران كان يصيح في نهاية الرواية

لماذا لم تقرعوا جدران الخزان



لماذا لم تدقوا جدران الخزان

ماتوا الثلاثة


و تم ترحيل الثلاثة عشر الى دول مختلفة

ترافق الحدث المؤلم مع كل الالم الذي احس به بعد قراءتي لهذه الرواية . و تابعت النظر الى الصفحة البيضاء التي تفصل رواية عن اخرى و حاولت ان اتجاهل لربع ساعة تلك الصرخات التي دوت في راسي كانفجار

اصوات متداخلة لكن كان صوت ابو الخيزران اعلاها

لماذا لم تقرعوا جدران الخزان ؟
عندما أعدت قراءة رجال تحت الشمس لغسان كنفاني للمرة الالف ( لانني قراتها و قرات لي و قصت لي مرات لا تحصى) بالامس شعرت بتلك الغصة التي تصاحبني دوما في قراءتها و جفاف في الحلق و مرارة
لكن لم يكن ابو الخيزران بشعا ككل مرة . لا ادري و لكن ربما مع الانخراط في العمل و الحياة وجدت الافا من امثال ابو الخيزران و لم يكونوا بشعين الى هذا الحد لكنني ما زلت امقت ابو الخيزران و ما زلت امقت اشباهه . مع ان الحياة تحتاجهم لتكتمل صورة الانسان لا الاله

و للان اسال ذات السؤال




لماذا لم يقرعوا جدران الخزان لم لم يحاول احدهم ان يصرخ ان يخرج




لم ماتوا هذه الميتة




هل عودتهم الحياة على الصبر الى هذه الدرجة ؟ و انها ستفرج




الى متى ؟


احيانا لا يقودنا الصبر الى الفرج




بل يقودنا الى الموت




.




.




.


لماذا لم نقرع - تقرع - يقرعوا - جدران الخزان



نحن لسنا بحاجة للصبر





نحن بحاجة لقرع جدران الخزان






الرواية - رجال في الشمس - لغسان كنفاني - الاعمال الكاملة -


الأربعاء، يوليو 07، 2010

جيبوتي هي الحل

سمعت اليوم او لاكون صادقة اكثر قرات ان السيد الرئيس ( على من رئيس و لاي دولة لهلا ما بعرف ) محمود عباس - ابو مازن - يتجه الى جيبوتي لوضع حجر اساس السفارة الفلسطينية في جيبوتي
جيبوتي دولة عربية احترمها و لا اود ان اقول اي شيئ عن اهميتها او عدم اهميتها في جامعة الدول العربية ان ما يعنيني كفلسطينية هو ان يتوجه من يسمي نفسه رئيسا فلسطينيا الى افريقيا لافتتاح السفارة هناك الا يرى ان بعض المشاكل التي قد لا تشغل باله حاليا لانه مشغول اظن بجبل الاسمنت او تنقية الطوب المناسب او لعله اخذ حفنة من تراب الوطن المحتل من حديقه منزله ليجبل به الاسمنت و يضع تلك الطابوقة

اليس من الاولى على الرئيس الفلسطيني بناء ما تهدم من بيوت غزة
لا اقصد من حسابه الخاص او من حساب متعهد بناء الجدار و المستوطنات
لا ان يتضامن بحجر او بكيس اسمنت يدخل الى غزة و يكسر الحصار

و قبل ان يفكر في وضع حجر او عثر في جيبوتي ( اكرر مع اهمية جيبوتي ) اليس من الاولى ان يقود فريقه المكون من مسؤولين بناء الجدار العازل و حاملي ملفات المفاوضات التي اثقلت كاهلهم بكثرة اوراقها التي اغلبها فارغة من الحبر و الاخرى من المضمون و البنغريوني الاصيل و الاخرين الذين يبتزون ابناء و بنات شعبنا
لحل المواقف و المشاكل العالقة


مثل الاعتقالات الاسرائيلية لسكان الضفة و طرد المقدسين من ناحية اخرى و تهويد القدس


او هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية


او مشاكل مصيرية مثل مشكلة القدس التي تهمنا اكثر من سفارة حضرتك بجيبوتي


اليس من الاولى ان تغفر لشعب غزة خطاهم ( بنظر السيد ابو مازن طبعا و اللي حوليه ) باختيار حكومة حماس و ان تزورهم





او ان تؤازرهم على الاقل بدل بيعهم بالرايحة و الجاية









اوليس من الاولى ان تجلس مع حماس و تتنازلوا عن الحكم و المسخرة القائمة و تتركوا الساحة حتى لو فارغة فهي ستكون افضل
ولن تكون القاضية سيدي الرئيس





لاننا شعب لا ننسى


الوطن


و لا الرجال العظماء


و لا حتى العملاء





لن نعتمد على برنامج وثائقي او كاتب تاريخ


نحن نرث و نورث ايامنا و تاريخنا و ذكرياتنا حتى الوطن بالصورة الحية





( ليكون رايح تحضر نهائي كاس العالم .مممممممممممم؟ من حقك ما حكينا اشي )

الاثنين، يوليو 05، 2010

شو الجديد ؟ (2)

في الادراج الماضي عرضت فكرة - خربشة ما نتيجة مواقف متعددة متتالية في فترة زمنية قصيرة
ريما كنت متشددة - عصبية - ظهرت كعنصرية بشكل ما و لكنني اعتبر كلمة عنصرية كلمة قاسية او نوع من السباب الذي لا احترمه
للذي يعرفونني بحق و لهم معي من الايام و المواقف نصاب جيد يعرفون انني لا اجيد ان اكون منحازة بشكل قطعي و منفر الى قومية ما او حزب او دين او طائفة و لست من اصحاب فكرة
............ و افتخر ان كنت فلسطينية او اردنية او عربية او مسلمة او سنية
لكن لم تكن تلك المواقف مستفزة لي شخصيا و لكن استفزت اسئلة بداخلي
شو الجديد ؟
تضمن هذا السؤال عن الوضع الفلسطيني العربي و العالمي بشكل عام و بحثت في بعض المراجع عن طريق النت و بعض الكتب و قررت ان ارد بشكل بحث او ما شابه التقرير و لكنني تراجعت لانني لست ملمة بشكل كامل عن بعض المعطيات ووجدت انني من الممكن ان اقع في سهو يزيد الطين بلة و ان يؤدي الى عنصرتي بالاكثر
و لذا ساترركم مع المواقف التي تعرضت لها و و اترك لكم الانطباع مع طلب صغير لكل شخص ان يقرا الفعل و ان يضع نفسه و مواطنته بدل كلمة فلسطيني ليقارن و يذكر لي ان كان الفلسطيني تميز بالشر و الخطيئة ام ان الغريزة الانسانية التي تدفعنا دوما الى النفي عن انفسنا ما قد يقع به غيرنا من خطا بنظرنا و صواب بنظر البعض
1- بانتظار طبيب الاسنان ( الموقف الاول )
في القاعة البيضاء التي تخلو من ملامح حيوية تجعل للوقت ممرا سهلا و بسيطا . و الام بعض المرضى او المراجعين بادية على وجوههم حملت كتابي لانتظر دوري في الدخول الى غرفة تحتل المعدات و الكرسي الكبير بها مساحتها بالاكمل و تسمح للطبيب بالوقوف على راس اصابع قدميه و هو يعاين و الممرضة تقف على بعد ذراع ( ذراعها ) حتى ما ان طلب الطبيب منها شيئا مدت ذراعها و كانها تمطه و تمط جسدها لتصل الى يد الطبيب دوما كنت اقول ان قامتها كانت اقصر عندما بدات العمل و مع المط و الشد زادت طولا
( التعليق باللون الخضر لي لكنه كان تعليقا صامتا لا يسمعه سواي )
فلاش باك للموضوع
في قاعة الانتظار جالسة على احد الكراسي المريحة احمل معي كتابا خفيفا اشتريته لقتل الوقت و تسييح دمه في مثل هذه المواقف و تجلس بالقرب مني سيدتان تثرثران و بدات احداهما بالانفعال و الحديث بصوت يصل الى مسامعي دون رغبة مني و لكن استمتاعي بالحديث لم يترك لي اي خيار اخر - الحوارللسيدتان - و لم اتنفس بالقرب منهما لكن كنت استمع و انا صامتة حد الضحك و حد البكاء
- هؤلاء الفلسطينيون يريدون منا ان نحترق بالحرب لاجلهم الم يكفي ما عانيناه منذ زمن طويل لاجل قضيتهم و قرفهم و الان انظري الى التلفزيونات التي تهاجمنا و تهاجم بلدنا بسببهم انا لو كنت حاكمة للبلاد لكنت احرقت كل من اخترق الحدود و اقترب من حدودي و علقته عبرة لغيره و تشاركت و مع الاسرائيليين لقتهم جميعا دون ان انظر اليهم
- نحن من اعطاهم العين و اليد ايضا ليتكلموا بكل هذه الوقاحة يجب علينا اهمالهم تماما هل نفتح لهم الحدود كي ياتوا الى بلادنا و يسرقون لقمة عيشنا البلد التي يتغرب اولادها كي يعملوا ما رايك ان نترك لهم البد و نهاجر و نغترب جميعا علهم يرضون - قرف يقرفهم - اوسخ ناس
- لا و انظري كيف يعيشون و المساعدات التي تاتيهم ياخذونها و لا حمدا و لا شكورا انا راضية ان تاتيني ربع هذه الشحادة و اجلس ببلدي دون ان اغترب
- لا و لا يكفيهم انهم يحتلون كالسرطان كل بلد تسافرين اليها صدمت عندما قابلت امراة فلسطينية في احد الفنادق الفارهة في قبرص و الله ما استطعت ان امد يدي لها باعوا بلادهم و الان يريدوننا ان نقف الى جانبهم
- و الشركة التي اعمل بها يديرها فلسطيني كان الخبراء هم فقط فلسطينيون و لا يفقه اي شيئ و ياخذ مرتب عشرة اضعاف مرتب الموظف العادي و لو اتوا بموظف اجنبي افضل حتى اقبل باليهودي و لا اقبل به
- اليهود اخطاوا عندما تركوهم احياء كان من المفترض ان يبيدوهم جميعا و ساعتها لن نكون مرغمين ان نتحمل قرفهم
( كنت محدقة بالكتاب لكن علامات الدهشة تبدوا واضحة علي لكنني اعتبرت ان تدخلي لن يكون ابدا في صالح الانسانية )

( و نادت الممرضة على اسم احداهن و قامت و اعتذرت عن وجع الراس الذي سببته لها لكن من فقعة قلبها تحدثت كما اشارت لصاحبتها )
الفارق بالموضوع ان طبيب الاسنان فلسطيني ايضا لكن علها تنصدم بالداخل او انها تعتقد انه شامي او لبناني و الاحتمال الاخير ان الاطباء لم يدخلوا قائمة حقدها بعد )
الموقف الثاني ( مشاهدة التلفاز )
في الوقت المتاح لي بشكل كبير نتيجة اجازة الصيف التي لا مشاريع بها جلست امام التلفاز و نادرا ما افعل و لكنني احببت ان اكتشف بعض ازرار الريمونت لا اكثر و لا اقل
المهم حولت الى قناة كنت اود مشاهدة برنامج كنت سمعت عنه و الا بلقاء مع احد اقطاب المعارضة الكبار و الذين يعرفون في ذلك الوطن بالنزاهة و المذيعة التي تفننت بوضع الاي شدو و يتحدثون عن كائنات حية هبطتت من السماء فجاة لتنصب خيم في بلادهم وان ابناء البلد مضطهدون نتيجة وجود هذه الكائنات التي تطلق على نفسها فلسطيني
هذه المذيعة المتحذلقة و التي لم و لا تعرف عن الحرب الاهلية اي شيئ اتصل بها احد المشاهدين مصححا ان الذين قتلوا بالحادثة ( التي ذكرت من قبلها و تستشهد بها ان الفلسطينيين ظلمة )
لم يقم بها الفلسطينون بل حزب تنتمي له نفس المذيعة و الشخص التي استضافته ضد الفلسطينيين العزل في احد الطرقات و التي لم يذكرها احد حتى الفلسطينيون لان الذين ماتوا لم يتجاوز عددهم عن ثلاثة
و عندما سالته رد عليها بانه من القتلة اي من الحزب و انه تعصب جدا عندما بينت بحديثها ان الحزب و رجاله ضعاف و يجب ان تتوقف عن نعيهم كانهم نساء بل نحن نستطيع الدفاع عن انفسنا جيدا و تذكروا صبرا و شاتيلا ان كنتم لا تذكرون
طبعا الشخص المستضاف ضحك و قال انه لا يوجد دليل على ان الحزب قتل احد و انه محض افتراء في هذه الحادثة و الذي تحدث فلسطيني و يحاول ان يشوه سمعتنا
( كنت بدي اتصل على الاخ و اسالوا ليش انحبس الحكيم و ليش الذاكرة تبعت الحزب سودا و بيمدحها حتى الاسرائيلي ؟ بس للاسف البرنامج معاد و ما تنبهت لاسم البرنامج و ما بدي اعطيه هلا اي اهمية و اذكر اسمو)
في نفس هذا الشان تضج البرامج التلفزيونية و الاذاعية و بعض الجرائد و اغلب من يتحدثون كانوا لا يفقهون شيئا بالمرة عن التاريخ الفلسطيني ابدا الا ما قد قراوه او سمعوه في احاديث جداتهم
و اخر مقال قراته هو من مدونة اسعد ذيبان تحت عنوان الاستقواء التويني
الموقف الثالث _ قراءة في بعض المدونات عن الشعب الفلسطيني و معاناته
المدون رقم 1 : الفلسطينيون باعوا ارضهم و هناك وثائق تدل علة انهم باعوا اراضيهم لليهود المهاجرين و الان يتباكون عليها لان النقود صرفت و الان يريدون التبرعات
المدون رقم 2 : ما الذي يريده الفلسطينيون من العرب لا تعرف و لكن هم يريدون ان يعيشوا في بلادنا و يشاركوناا حقوقنا هذه الحقوق التي لم نطلها نحن . لن ننسى ما فعل الفلسطينيون في الاردن و لبنان و الكويت و ما يفعلونه الان عل معبر رفح الذي اذا فتح قالوا جزئيا و اعترضوا و انبوا العالم على سكوته و اذا اغلق ولولوا كالنساء و ساندتهم به قناة الفضيحة الاخبارية و الذي اعتقد ان متعهدها فلسطيني
كاتبة في منتدى : قامت بسرقة زوج صديقتي فتاة صدمت لكونها فلسطينية و من بعدها اكتشفت ما هم الفلسطينيون على حقيقتهم فهم حرامية و ليسوا اصحاب حق فاحذري ان كان لك صديقة فلسطينية
تعليقات لها نفس المعنى : و المدون 5 و المدون 6 اجتمعوا على اننا شعب لا يستحق الا اليهود و هذا عقاب الهي لنا
تعليق : انا ليس لي مشكلة مع الاسرائيلي و لكن بالفعل مشكلتنا هي الفلسطيني

مواقف شخصية :
قالت لي صديقتي يوما ما انهم في بلادها كانوا يتمنون ان يكونوا فلسطينيين ليس لان الفلسطيني استثناء و لكن هو استثناء في بلدها و يدرسون على حساب الدولة و يتوظفون وظائف حكومية و هم استثاء في المعاملات ايضا
و ترد عليها اخرى و تقول لها عندنا يحملون السلاح و عندما نطالبهم في اسقاطه تقوم الدنيا و لا تقعد بالرغم من انها لم تزر بلادها الا مرة او اثنتين و منذ زمن بعد اكتسابها الجنسية الاسترالية لم تعد بحاجة لزيارة بلدها و تشوف تعتيره كما قالت بل الان يجب ان ترى الدنيا رددت بطريقتي و لا احب ان ادرج الرد هان لانه كان طويلا و ناقشناه الى ان تمت هناك قناعه من جميع الاطراف

في احد الجمعات النسائية : شوفوا احنا الفلسطينيين صرنا نحب و نغني و ندبك و نكتب شعر يعني هلا ما ضا عنا غير هاي المواضيع و خلصنا من القضية



رايي انا الشخصي
ان الناس الذين بنوا تخيلاتهم على ان الفلسطينيين استثناء و ملائكة من السماء اود لو يتنازلواعن هذا الخيال و ان يتفهموا ان الشعب الفلسطيني هم اناس طبيعيون من حقهم الارض و الحب و السلام و ليسوا فقط صورة نمطية للبطل الثائر و لا هم هنود حمر ماتوا كي يكونوا ذكرى و ديك في عيد الشكر و ان يتفهم الكثير ان الفلسطيني ليس نمطا لشذوذ الحياة فهو يخاف الموت ايضا و لكن اجبر على ان يكون شهيدا بين الفنية و الاخرى و ليس كرها بالحياة و لكن دفاعا عنها و ان الفلسطينيين بالشتات هم مغتربون كالاخرين و لكن الفرق ان الاخرين لهم غية في الاغتراب و لكن نحن جبرنا عليه حتى لو اردناه و اننا و ان احببنا او غنينا او رقصنا او لبسنا الماركات و ركبنا اغلى السيارات فذلك لاننا كانتم
و لم نحصل عليها من صدقة و لكن من عمل و لا اظن ان اهل الشتات يجلسون في بيوتهم و تاتيهم الاموال في صندوق من نحاس كل اول شهر
لكل منا خطاياه و لكن ان تعمم على شعب او على انسان دون غيره فاظن ان من يفكر بهذه الطريقة احمق
و علينا نحن الفلسطينين ما على غيرنا و ان ننزع ذلك القناع الذي لبسنا رغما عنا و ان ندافع عن انسانيتنا ايضا بالقرب من دفاعنا عن الوطن
فالفلسطيني من حقه ان يخطا كما غيره
و ان يصلي او ان يكفر كغيره و له رب يحاسبه
من حقه الرقص و الغناء و من حقه الصوم و الصلاة و من حقه الحياة و يجب عليه الموت
و له قيامة مع كل الناس

و ان الشعب الفلسطيني يحوي عددا لا باس منه من الخونة و كذلك هم الشعوب الاخرى فلا نحن و لا انتم استثناء
اما من تدعي عن نفسها و تقول انها هي الحكومة الفلسطينية و المتحدثة باسمنا او سلطة علينا هي تبعات سلام زائف و ليست ارادة شعب كامل
من حق القضية الفلسطينية ان تكون ماثرة ليست لاننا استثناء بل ان القضية هي نفسها استثناء و انها متشعبة بمن حولها بالرغم عنها فانا لم ار ان الدول التي ابرمت سلاما مع اسرائيل قد تفادت خطرها و انهم حتى و ان احرقوا الفلسطينيين كانوا بمامن فهذه القضية هي قضية دولية و عربية رغما عن انف الجميع


كتير حكيت هالمرة و بحب خبركم انو اي تعليق عنصري او اهانة لاي جنسية او دين او مذهب سيكون لي الحرية الكاملة بحذفه و الرد عليه بقسوة
و اظنني هنا ذكرت سبب كتابتي للادراج الماضي و الذي احببت ان اوضح به سبب السؤال
شو الجديد ؟

لكن السؤال الاصلي هو بالعامية كالتالي
ما الهدف من استثارة الاحقاد هكذا فجاة من قبل التلفاز و الجرائد و الكتاب و ادراج مقالات مشبوهة بوقت قصير و معين
هل هناك حرب على الطريق علينا او على غيرنا
ام ان هناك هدف لن نستطيع معرفته الا بعد تحقيقه
فالتكالب هكذا فجاة على الوضع الفلسطيني و من قبل اكثر من اذاعة و هيئة اعلامية و كتاب معروف اتجاههم ليس بالشيئ الطبيعي
ام ان هناك اوامر ؟

الله يستر


تحديث
الرائع مهندس مصري زودني بالروابط التالية للبحث و القراءة
الروابط

الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم


حول غزة و المعبر نحكي علهم يفهمون


شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها


كتاب حقائق عن قضية فلسطين
تحديث 2



و بردو من عند مهندس مصري اصيل جدا :)))

بنتمنالوا الفرح الدائم

لكتاب حقائق عن قضية فلسطين
للحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين



و هدا رابط اخر

الأحد، يوليو 04، 2010

شو الجديد ؟

( افتحي الباب فما زلت واقفة .. .... انا من هناك )

مش عارفة شو مشكلة العالم لما بعرفوا انو اللي قدامهم فلسطيني ؟

هو في شي صار و انا مش منتبهة ؟

شو الجديد ؟

ما احنا من زمان كتير موجودين ليش كل يوم بتطلع نقرة

ما بكفينا السلطة و غيرها و حصار و هدم و تهجير و قصص بتعل

الكل بحاول يفهمني انو نحنا مشكلة العالم

طيب انا عندي حل للعالم كلو

:

:

:

:

:

انتحروا

احنا رح نضل موجودين

منيح هيك طلعوني عنصرية باخر هالليل

( الصورة لوديع خالد - رسم على القماش مش عارفة من وين جبتها )

الخميس، يوليو 01، 2010

سيجارة






حوار بين نون النسوة في مقهى خارج اطار المونديال
نون : هلا لنحكي عن جد لايمتى بدك تضلي هيك

هي : مالني ؟

نون : يعني عزابية و بلا ارتباط يعني لتكوني مرتبطة و نحنا ما بنعرف
رشفة قهوة . نفثت دخانها
هي : لا يا ستي و اذا بدي ارتبط ليش ما بدي احكي ؟؟
نون : هلا و لا بعمرك ارتبطي ؟
هي : ارتبطت و انتي عارفة بمين ليش بتسالي
نون : بدي اوصل لشي
هي : و الله كنت عارفة.... اساليني دغري بلا لف و لا دوران
نون : هلا كل هالحب و العشرة كل هالسنين .. وين راح و ليش ما كملتوا ؟
هي : نصيب .... معك ولاعة و لاعتي بطلت تشتغل شكلو بدها غاز
نون تناولها ولاعة محترمة و طقطقة الولاعة لم تنسي نون ما تريد ان تعرفه
نون : طيب و بعد النصيب و هالقصص ... شو السبب
هي بخباثة و ضحكة جانبية لئيمة : القدر
نون تلوح بيدها و كانها تقول لها التالي التالي : و بعد القدر و النصيب شو السبب الاساسي
هي : يا ستي طلب مني اني اوقف تدخين
نون : مش هو اللي كان يجيبلك الدخان من السوق السودا و بسعر ارخص
هي : اها
نون : و شو خطر على بالوا ؟
هي : عنت على بالوا الزلومية و بلشت المشاكل بعدها ...
نون : طيب بس انتي كنتي بتحبيه كتير هيك انا بعرف .... ليش ما بطلتي مشانوا كنتي حاولي
هي : ما انا ابديت استعدادي بس نوقف دخان مع بعض يعني انا و هو
نون : هلا هو شو دخلوا دخيلك ؟ هادا رجال
هي : ليش حبيبتي هو الدخان بسرطن بس البنات ؟ و بضرنا لحالنا شوفي يا ستي الدخان و الزنا و شرب المي متل بعض ما فيها شي اسمو رجال و مرة - يعني اللي بضروا بضرني و اللي بعيبوا بعيبني و اللي بيحتاجوا انا كمان بحتاجوا هي ما فيها رجال و مرة
نون : بس العالم مو هيك بتفكر
هي : لو فكرنا كيف العالم بتفكر لكنا اصلا ما ارتبطنا انا و هو من الاساس .... المبدأ واحد ..
نون : هادا تفكيري انا و انتي بس مش كل العالم
هي : و الله هادا اللي اجاه
نون : اكيد زعلتي لما افترقتوا بتذكر كانت حالتك صعبة بس ما طولتي
هي : بنص الاسبوع ماتت القطة اللي كنت مربيتها
نون : اه بتذكر
هي : فالتهيت بالزعل على القطة و نسيت موضوعوا
نون : يا سلام ليش يعني ؟
هي : القطة كانت بتحبني متل ما انا بعيوبي و بسيجارتي
و ما الها شروط لتعيش معي هو بلش يتفصحن و يحط شروط بعد 4 سنين
.......مين اللي بعادوا بزعل اكتر برايك ؟
نون : القطة طبعا .. ما بتعرفي عنو اخبار ؟
هي : اكيد
نون : شو ؟؟ احكي
هي : مرتوا كانت حردانة الاسبوع الماضي
نون : يا ويلي عليكي كيف عرفتي
هي ما هو اتزوج بنت ..........................................


و لم يبقى من القصة الا بقايا بن يلف الفنجان و دخان بدأ يتلاشى