الثلاثاء، أغسطس 20، 2013

عن قائمة الأمنيات - مسرح

بعيدا عن شحوب الجو العام و السياسة . و أنا بمر مرور الكرام على كمبيوتري الخاص . و اللي تم هجره طوعا بعد استخدامي للهاتف الذكي و مش عارفة هو اللي ذكي او احنا وصلنا لمرحلة غباء كافية ليسيطرجهاز بحجم كف اليد على حياتنا و مزاجنا
و بلا كترة حكي لقيت قائمة من الأمنيات كنت محضرتها من زمان . اه زمان كتير
كبرت لدرجة انو افكر بأحداث صارت قبل 10 سنين . و أناقش بوقائع و أخبار عشتها مش سمعت عنها أو قرأتها بكتب التاريخ
لقيت قائمة بالأمنيات اللي كتبتها  و كانت بتتعدى العشرين  ..حققت منها امنيتين  بس .... بس أمنيتين
و أحدها إنشطب تلقائيا بعد موت الشاعر محمود درويش
كان أحد امنياني إني أحضر ملتقى شعر لمحمود درويش ... و هو بيقرأ قصائده و تهتز الحيطان حولينا من رزانة صوته او التصفيق .مش مهم .
أمنية أخرى شطبت عليها مع كتابة كلمة ( إعادة ) أي تكرار لهاي الأمنية و هي المسرح
اهتمامي بالفن نشط نوعا ما و لكن لقلة الفعاليات في البلد اللي أنا عايشة  فيه أو لقلة الدعم الاعلامي لهيك أنشطة ما بحضر أو بشارك بهيك فعاليات
. و لكن  للصدفة الجميلة  دعوني اصحابي لحضور مسرحية للفنان رفيق على أحمد و مسرحية بعنوان زواريب ( اللي ما بيعرفه هو اللي مثل دور  أخو الزير سالم اللي قامت الطوشة كلها بسبب مقتله - مجازا )  و كانت خلال فعاليات الجالية و اللبنانية بمناسبة مش متذكرتها
كان الحضور متواضع و كان الممثل رفيق علي أحمد يقوم بكل الأدوار ببراعة و خفة حركة على المسرح و ديكور بسيط و أداء و نص رائع وأحد الأدوار بيحكي  عن زبالة الشعب و كيف كل  بيت  بينعرف من زبالته
ممكن تعرف طريقة ادارة ست البيت و امكانيات رب المنزل و عدد الأطفال بس من كيس زبالة . و بآخر المسرحية كان عرض لحياة هالزبال اللي اله ابن و زوجة و حفيد زبالتهم راقية و حياتهم باريسية لكن والدهم هو الزبال
ووقوف الرفيق على أحمد أمامك على المسرح بقامته و اداءه شجعني على حضور مسرحية أخرى و لكن ......
لهلا عم استنى هاي الفرصة  حتى لو اختصر شخصياتها في بطل واحد و يكون اسمها السمكري او البنشرجي
بس المهم تكون ذات قيمة و أداء عالي كسابقتها

أما عن بقية الامنيات فرجعت ضفت شي عشرين أمنية .....و رتبتهم حسب الأولويات
و رح أبدأ اشتغل عليهم لعل و عسى السنة القادمة كتبت عن أمنية تحققت

كتير اشتقت للخربشة هون .... بس ما لقيت شي ممكن ينحكى اللا شوية ثرثرة عن ملف صدفة  لقيته
  .....دوشتكم :)



                                                   الفنان رفيق علي أحمد
 

هناك تعليقان (2):

sheeshany يقول...

المسرح = شيء لم نألفه إلا من خلال التلفاز يمكن (يمكن كمان!)

2 من 20
10%
ممتاز! أعلى من الوسط الحسابي لجلّ الأمة

:)

عجبني موضوع المسرحية! يا للفضايح على كل لو كنا ضمن (العينة)

الخربشات شيء جميل و فضفضة لو شو ما كان، أشكرك.

التوقيع:
smart-phones-era survivor

لبنــــــــــى يقول...

هيثم كتير حلو جو المسرح تماما بيختلف عن حضور التلفزيون :)
بس متل ما قلت فش مسرح بيستاهل تحضره على الاقل بالوقت الحاضر
.... الي فترة بفتح الصفحة البيضاء و ما بلاقي شي بينحكى لهيك ببعد بلا ما تخبص الدنيا معي بزيادة
بتمنالك يوم في أمل و رواق أكتر من اليوم اللي مرقنا فيه