1995 ............................على حافة الرصيف في ذروة اليوم و جنونه . كانا معا
أمسك يدها حتى يطمئنها . سنقطع الطريق .
نظر اليها باستغراب .
هي : ايدي باردة معلش
هو : ليش ؟
هي : يمكن لأنو الدنيا برد ( و ابتسمت )
أمسك بكلتا يديها ليدفئها . و اختفت جميع الأصوات من حولهما . لم يعد الا هما و الرصيف
و نسيا أن يقطعا الطريق
2000 ...................... لم تكن تعلم أن أيامها ستسير بدونه ولكن بطيئة
و لم يكن يعلم أنه يمكن أن يطلب يد أي فتاة و لكن هي فقط من تملك قلبه
2005 ................... الرصيف امتلأ بالباعة المتجولين و صار أكثر جنونا و المدينة أكثر اتساعا
2010 .................. التقته صدفة على ذات الرصيف . لم يتردد أن يمسك بيده و يقبض عليها جيدا و لم ينس أن يقطع الطريق و لكن
مع طفلة عمرها بعمر خيبة / تها / ته
هي لم تحزن كثيرا لكنها قررت أن تمشي بخطوات أسرع .......
" يا سنين اللي رح ترجعيلي "
هناك 18 تعليقًا:
مع طفله عمرها بعمر خيبتها مفيش ته.... يا حبيبتي بعيشو و بستمرو ولاااااا كانه صار شي و البنات اللي بوقفو مكانهم على هالرصيف.
بستغرب بس يصير هيك و بعد ما يشوفها بكزا سنه برجع بتزكر كل التفاصيل اللي كانت تجمعهم - طبعا بدون ندم و وجع- و بتذكر مشاعره اللي كانت حلوه بوقتها فبكل عين وقحه بطلب انهم يتواصلو مش علشانها او لانه بحبها...لا...لانه بدو يسترجع هداك الشعور الجميل اللي كان عايشه
إرجعيلي شي مره إرجعيلي
خليتها إتدندن ف راسي
كملي, , حلوه الخاطره
u gave me multiple goosbumps!
honestly u did!
--------
r they gonna meet on
2055 with grey hair and shivering feet?
I wonder!
لبنى
لا أدري لماذا وأنا أتنقل بين سطور السنين التي لخصتها بين الرصيف والطريق وجدت ذاكرتي وقد اشتعلت فيها ذكريات كل قصص الحب التي ذاع صيتها في كل زمان ومكان منذ روميو وجولييت مرورا بقيس وليلى وجميل بثينه وحتى قصة الحب الوهمية التي علقت في ذاكرتي من فيلم التيتانك وسألت نفسي ولم أجد الجواب : (( لماذا لم يتزوج أحدهم محبوبته ؟؟ )) فهل أنت محتارة في هذه المعادلة التي لايتغير حلها مثلي ؟ أم أنك تؤمنين بوجود طريقة أخرى لحلها واختلاف متغيراتها التي تقود دوما إلى الفراق ؟؟
دوما لقلمك سحر استثنائي عندي :)
لك مني كل الود
صباحوو يا صبيه :)
اعجبني التسلسل الزمني....
تتبدل احوال الرصيف كما تتبدل احوالنا:(
كم يقسو علينا الزمن!
جميل ما كتبتيه.
ويسبر العسل : صباحو ..... ضحكتيني على هاي البداية
اللي بدري بدري و اللي ما بدري ؟؟؟؟
مش عارفة بس احيانا بعتقد انو لا
في (ته) و الا ما عاد لانانيي(ته)
منطق صح ؟؟
كل اللي حكيتيه انا معك فيه و ببصم عليه بالعشرة
لانو انانية الرجل تفوق ثرثرة المراة باميال
نورت:)
ام عمر : فيروز كلها رائعة كتير بحبها و بكل اغنية الها في جملة تعبيرية بتقتلني
بس اكيد هالجمل باغاني الفرح بس :))
كيف المدرسة اشتقنا لنسمع القصص
Hatham in eng
whats up man :)
miss ur arabic words
Maybe they will meet ...... maybe not :)
yemken eh w yemken la2 :)))
أشرف محي الدين : دايما تعليقاتك بتخليني اصدق انو خربشاتي ارتقت لكلمات ممكن تنقرا
:)
شكرا الك
نيسان : الصدمة الاكبر الها مش انو هم تركوا بعض بغض النظر عن الاسباب
رح تكون الصدمو وقت ما يهدوا هادا الرصيف شي يوم ؟؟؟
احيانا الاماكن هي اللي بتصنع ذاكرتنا .. ممكن تخليها اجمل او ابشع
و على هاي الذاكرة بنبني مستقبل
شفتي الموضوع كبر كتير شكلو صح ؟؟؟
مروة العقاد : شكرا الك
مرورك اسعدني :)
و للارصفة ذاكرة ايضاً حلو حكيك من القلب
وعميقه هي الذكريات التي تنبادلها مع اماكن بعينا تتغير الوجوه ويبقي عبق الزمان
تحياتي سرني اني كنت هنا
صباحك خير
علا
بال"ع"نجليزي لأنو كنت وقتها بالمكتبة و أبيش لوحة مفاتيح بالعربي :)
نحن في أسكتلندا حاليًا، صار لنا 3 أسابيع تقريبًا
---------------
ال"ربما" = هي الأمل الذي نتعلق به طوال حيواتنا البائسة !
--------
تعليق أشرف (دومًا) آسر!
sab7al5air
نورت المدونة :)
شكرا لمرورك
هيثم :
كيف هيك بعملوا فينا شو هالعنصرية
ما في لوحة مفاتيح عربي عندهم ؟؟؟
شكلو ما وصلهم الربيع العربي :)
لازم نعمل اعتصام :)
بتمنالك التوفيق وين ما كنت
la2
ma weselhom!
:) + :(
------
sadgy ma hommeh sa2leen 3anna wala b shilen!!
--------
awwal ma l jam3a teb3at floos bashtary keyboard 3araby motanaggel
:)
هيثم : هم مو سائلين عنا بششلن و اخنا عنا استعداد نموت في سبيل نظرة منصفة من عيون لونها ازرق او اخضر
بصراحة انا وحدة من كتير عالم وصلت لمرحلة اني مو سائلة برايهم كمان مش لانو نحنا انجاز و ما بننوصف لا
لانو لو شعلنا اصابعنا العشرة شمع
العيون الزرق الحلوة ما عندها استعداد انها تشوفنا الا بطريقة وحدة
هم حابين انهم يشوفونا هيك
و ما رح يغيروا فكرهم عنا لو شو ما صار
تحية الك من عز الشزب اللي احنا فيه و الغبرة
و رح نستنى ابداعاتك العروبية الجميلة باقرب فرصة
:)
إرسال تعليق