الثلاثاء، أغسطس 11، 2009

نيالوا امريكي - الله .......... يسامحك يا حاتم علي

بينما كنت اشاهد بعض مقاطع الفيديو للشاعر محمود درويش كعادتي احب ان اسمع الشعر بصوت الشاعر مثلما افعل مع نزار و مثلما افعل مع دنقل و مظفر النواب
احب ذلك الوتر الذي في اصواتهم و اعتنائهم بمخارج اللفظ كما كام تعتني بوجه صغيرها
والا بصوت يقول لي
- على ايش بتتفرجي و لك ما احنا صرنا فرجة هدول العابرون باقون بمجهودنا الشخصي والقدس سنه او سنتين و بتنهدم و ساعتها شوفي الشعرا و الاعراب و هم بولولوا و يتبرعوا بمصاري لمقاول اسرائيلي بس ليبني جدار او حتى ينحت تمثال نتذكر و نأشر عليه لولادنا
- ماما هون كانت القدس او المسجد الاقصى مو مهم ماما هو انمحى من المنهاج
و نصفق نحن
- هذياني الله يخرب بيت الهذيان

تابعت المشهد الاخير المرفق بصوت اصالة نصري من مسلسل صلاح الدين الايوبي بصمت هل يتخلى الله عنا ؟ لن نرى ما رأوه. ركز في اللقطات الاولى التي تعرض الطفل و الشاب و العجوز الاهثة و المحمول و الزاحف و الاعمى و . و ...................... الى الجموع الحافية التي تتقدم
لم يكونوا بحاجة الى بوت رياضي من ماركة نايك ليتقدموا
و الله يسامحك يا حاتم علي عن جد دخلتني بحالة........ او بالاصح الله لا يسامحك لهلا ما رقت
ليش وصلنا لهاي المرحلة ما بدنا نحكي لانو معظمها جلد للذات و نقد ما الو فايدة بس حتى انو نبطل نحلم ؟ هاي المرحلة اللي تفوق فيها جيلنا على غيروا من الاجيال المنحطة رح ترجع القدس او مش رح ترجع هاي مش مشكلتنا - احنا عنا مشاكل اكبر من هيك مثلا الرافضة و السنة مثلا هيفا وهبي عندها ست اصابع برجلها او خمسة مين اللي قتل سوزان ما بعرف شو و الملك فاروق طلع ابن حلال و احسن من غيروا و اسمهان كيف غرقت و هلا برمضان الجاي رح نكون مع ليلى مراد فما تقولوا انا جيل مش منحط و سبقنا غيرنا بالانحطاط و انو رح نوصل لنعبد رغيف الخبز بشي يوم على حالتنا هاي
يمكن فينا شي كويس يمكن؟
المهم انتهى الحوار بيني و بين الشخص ب
- اصلا في واحد مصور صور للقدس بتعقد
- ابعتيلي اياها و الله نيالوا
- حبيبتي هادا امريكي وين ما بدها رجلوا بتدعس
-اه بتدعس حتى في ......
يعني هلا نيالوا انو زار القدس و بقدر يمر على بيت لحم و كمان يروح ليافا و عكا او نيالوا لانوا امريكي تخيل انك ما بتقدر تروح بلدك العربية لانك عربي بس بتقدر تزور بيت جدك ابو العبد اللي شلحوا اياه كوهين لانك امريكي حتى لو امريكي و اسمك اسامة و بنلوم اللي بهاجروا ؟
بردوا الله
يسامحك يا حاتم علي






و يمكن الفيديو ما يشتغل لانو خط النت عندي (.......) هادا الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=Ox7y52rBeXE

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اتعلمين يا جفرا
منذ ما يقارب الشهرين او اكثر كنت اتابع مسلسل بعنوان التغريبة الفلسطينية ولن احدثك عن ما اصابني من مشاعر متناقضة بين الغضب والضجيج والغيظ والحنق والاستفزاز وتلى ذلك المسلسل مسلسل اخر بعنوان عائد الى حيفا
وايضا تابعته حتى النهاية مع العلم اني غير شغوفة بمتابعة المسلسلات والجلوس لساعة امام الشاشة
لكن كان هناك شيئا ما في داخلي يجعلني اتابعهم حتى النهاية ولا اخفي عليكِ اني مررت بحالة اكتئاب لمدة اسبوع من ورا هالمسلسلين وما عدت عرفت مين بدي العن الممثلين ام المخرج او هالزمن لي وصلنا لهون
او العن نفسنا نحن كعرب واسال حالي ليش وليش وليش
وجيتي هلئ انتِ وكملتي علي بهالمقطع
صدقيني لنوصل ليوم تكون فيه قطط الشوارع الها احترام اكتر من كلمة عربي
هيدا اذا ما كنا واصلين من زمان
اسفة لاطالتي لكن بالقلب كتير يا جفرا ومش كلو بيطلع
الله يفرج ويعين احسن شي

Eslam Samir يقول...

:)

كنت أود لو أترك تعليقاً مختلفاً في زيارتي الأولى لكن قلتي كُل شي .. كل شيء
ذات الحسرة في قلبي والله !

حاتم علي عمل فينا معروف كمان [لجوء] !

لبنــــــــــى يقول...

ياسمين :
اولا المدونة على حسابك فطولي شو ما بدك ولو :)
اااااااااخ التغريبة بتعرفي انو لهلا باي قناة بتنعرض بحضرها لانها عن جد بتحكي تاريخ انتي جربي تشوفيها مع ناس عاشرت هالايام
بابا كان مش كبير كتير وقتها بس كانت القصص هاي بتمر بخيالوا حتى قصة جميلة حكى انها قصة معروفة صارت بالبلد اللي جنبهم
و بما انو ماما من طول كرم فكانت من الحاضرين و الضشاهدين على الاحداث اللي تلت الهجرة

حاتم علي رائع بكل المقاييس
انامله من ذهب و نظرتوا الخارقة بتخلي الصور تحكي

رائع

انا بختلف معك بموضوع المسلسلات في بعض المسلسلات خاصة لحاتم غير انها بتارخ ماضي كمان بتعطيك نظرة عامة على المستقبل
ملوك الطوائف - صلاح الدين - و كتير راح عن بالي اسمها

انا اللي كتير طولت صح ؟

يسعدني وجودك ياسمين

تحية

لبنــــــــــى يقول...

اسلام محمد :
مجرد وجودك و اسمك على صفحة التعليقات يسعدني
يا اهلا بيكي باي وقت
نورت
بالنسبة للوضع و الله القلب مليان بس صامتين و بتيجي بعض الاشياء بتفجر اللي جواتنا
بس يا رب تضل معنا

تحية