رمضان ...................................
بعض المظاهر الحديثة الملفتة في رمضان ان كثيرا من الناس اصبحوا يتجرأون و يمارسون طقوس الافطار عيني عينك
في بعض البلدان مثل الكويت فرضت غرامة مالية على من تمسكه الشرطة ياكل خلال هذا الشهر الكريم و خلال ساعات الصيام .
الان و في احد الشركات ارى شباب و صبايا من اعمار 20 -40 يخرجون من المبنى و يشعلون سيجارة مع فنجان قهوة اعده احدهم في المنزل و جاء به ليغيث اصحابه من كابوس اقفال الكافيه التابع للشركة
و مع العلم ان 99% منهم مسلمون
ذكرني هذا الموقف بموقف اخر مغاير لاحد زملائي بالجامعة " عصام فريج " في احدى و عند خروجنا من باب كلية الاقتصاد نظر الى ساعته و قال ضايل كتير على الفطور
طبعا انا و اللي معي ضحكنا لان عصام اصلا مسيحي الديانة يعني حامل هم الفطور كثير؟؟؟
أنا : عصام هلا شو بدك بالفطور
عصام : جاي على بالي سيجارة
انا : مين ماسكك ما انت لو دخنت هناك او في ايا زاوية ما حدا رح يحكيك بس قلوا مسيحي
عصام : له يعني كيف ادخن هيك بالشارع و الله بستحي و العالم صايمة احنا هيك تعودنا من و احنا صغار
تذكرت الموقف .
و كان هذا موقف جينيفر صديقتي حيث لم تكن تشرب او تاكل اي شيئ خلال تواجدنا معا خلال فترة الصيام
و تذكرت ابو لينين و هو شيوعي بحت . عندما كنا نقترب منه فاذا به يطفا السيجارة بسرعة
و غيرهم من الشباب الذين لا يصومون و لكن كانوا يخجلون من ان يعلنوا افطارهم هكذا و بكل وقاحة .
المشكلة ليست بالدين او بالتوجه او الحزب الذي تنتمي له
المشكلة بالادب
نعم التربية و الاخلاق التي تدعو اي احد منا لاحترام الاخر و عقيدته و تفكيره . لم تعد موجودة للاسف
تذكرت ان ابو لينين و عصام فريج كانوا مؤدبين و يحترمون الاخر اكثر من احمد الذي اصادفه يوميا يتبجح بكل وقاحة بقول
- يا عمي اللي مو عاجبة يفطر انا ما بدي اصوم و حر
ما بدك تصوم انت حر لكن وين احترامك للمجتمع اللي انت عايش فيه و كيف بدك بالمقابل انو المجتمع يحترمك او يحترم شخصك و توجهك
مش مشكلة انك تصوم - براي انت حر - هادا نوع من الاستجابة لاحد الفروض الشرعية و تواصل بين الخالق و بينك
بس كيف بتطالب باحترام الاخر لك و انت لا تحترم المجتمع الذي تعيش به مهما كان توجهه و معتقده
اظن ان المشكلة ليست مشكلة عقيدة و لا مشكلة دين كما هي بالاصل مشكلة تربية و اخلاق
من المهم ان يكون لك مبدا و توجه تؤمن به لكن الاهم ان تحترم التعددية الفكرية و العقائدية للمجتمعات . و اظن ان هذا يدخل في نطاق التربية و الاخلاق التي يكتسبها الانسان منذ الصغر و مع امتداد العمر
( في متل بقول المربّى غالي ) و للاسف ما عاد في ناس مربية كتير
_____________
هامش : اين هم رجالات فتح الحقيقيين و اين هم من الذي يحصل في اروقة المنظمة ؟ هل بالفعل رجالات فتح الحقيقيين ماتوا جميعا و لم يتبقى الا حفنة من النصابين ؟ و المتسولين ؟ و مين هم هدول اللي بطلعوا بيحكوا باسم الشعب الفلسطيني . انا وحدة من هالشعب و ما قلت لحدا يحكيي باسمي ... اخر واحد كان بحكي باسمي كفلسطينية اغتالوا بلندن . كان اسموا ناجي ...
هناك 8 تعليقات:
للاسف هالمظاهر منتشره بكل مكان, ما بعرف بعتبرو حالهم زلام بس يعلنو هيك افعال مع ان الرجوله بتختفي بانعدام الاخلاق و بالتعدي على شهر فضيل بهاي الطريقه
عنّا بالشغل ريحه القهوه والدخان معبيه المكاتب, و صاحبتنا المسيحيه بتحكي ان ابةها ما بصدق يأذن المغرب علشان يدخن سيجاره, لانه حتى وهو ببيته بخاف تطلع ريحه الدخان عالجيران....
الله يهدينا ويهديهم
بالنسبه لرجالات فتح فللاسف انتهو من زمان وما ضل غير اصحاب المصالح الشخصيه, ونسيو القضيه ونسيو الشعب
اللي استحوا ماتو يا جفرا
ان كان بالناس او السياسيين
كلو محصل بعضو
ما منقول غير يا حيف على عروبتنا
واسلامنا
ويسبر : حمداالله على السلامة كيفك هلا؟
انا هون عم احكي مش من باب التدين انا بقصج الاخلاق كيف تغيرت بس
يعني زمان لو في بالحارة عزا ما بنقام عرس لو شو ما صار
هلا العيلة الوحدة بصير فيها عزا و عرس و العالم تحتار شو تعمل ووين تروح
الله يعين هالقضية شو بدها تتحمل لتتحمل
سلامات ويسبر :)
ياسمين صدقتي بس لهلا في ناس بستحوا كيف موجوديين لهلا ؟
الله اعلم
الله بعين يا ياسمين
وجودك عطر :) كوني بالقرب
أفعال الآخرين ياصديقتي مرهونة بتربيتهم وبأخلاقهم المفطورين عليها..
دعيهم يفعلوا مايشاؤون.."إنَّ غدا لناظره لقريب"
وبالنسبة لجماعة فتح وشقيقاتها:
"أهل مكة أدرى بشعابها"
ودٌّ
هالظاهرة بشوفها كل ما فيها بتزيد من سنة لسنة !
لأ وعنجد الغريب بالموضوع انو بنشوفها اكتر من مسلمين
99ّ% من المسيحيين بخجلوا يعملوها
هلأ بين حرية او قلة احترام ..يمكن ما بنقدر نجبر حدا ما ياكل او يدخن .. وممكن نقول انو حر
بس عيب !
الشغلة بدها شوية زوق .. وشي يكون من الشخص نفسه مو مفروض فرض .. لكن الواحد شو بدو يقول ؟! الله يرحم الزوق يمكن راحت ايامه
سيدة الزرقة و الرقة ايضا :
صدقت بما قلت بالنسبة لهم
تحكمهم الذوق و الاخلاق
اما بالنسبة لفتح فانا لست معك فهم من اهل مكة و لكن ما عادوا ادرى بشعابها او بها
للاسف
و لا يريدون ان يكونوا
تحية
همسة
انا لا تحدث عن البعد الديني او انو يصوموا غصب
لا انا وضحت انها حرية دينية يعني هاي علاقة العبد بربة
بس انا عم احكي عن الاخلاق و التربية
و كيف انو الانسان باختلاف توجهاته لازم يحترم الاخر ليكون مجتمع سوي مش زي اللي وصلناله
مجتمع مريض ما بيتقبل النقد و لا الاخر و حتى مش مقتنع بنفسه
انا بس حبيت اوضح الفكرة
ووجودك الدائم يسعدني
تحية و صيام مقبول
إرسال تعليق