الخميس، فبراير 25، 2010

أرغب أو لا أرغب ---

جرت العادة سنويا على تقديم طلبات ارغب و لا ارغب في المدارس في هذه الفترة
و هذه الطلبات تعطى للمعلمات
حتى تبين ان كانت ستستمر في العمل في المدرسة او انها لا ترغب بالاستمرار
كانت الاوراق تعطى لي او لاحد الزميلات فكانت تتولى
احدنا الكتابة ارغب بقلم واحد و بخط واحد في جميع الاوراق
منا او حتى ان نستشير بعضنا ان كانت بالفعل هي رغبتنا بالبقاء او مجرد تعود
رغم الصعوبات التي تمر بنا سنويا خاصة ببداية كل عام دراسي
الا ان هذه المرة كانت مختلفة عن سابقاتها ووزعت
الاوراق بيد كل معلمة و كنت اتخذت قرارا في الفترة الماضية
انني لا ارغب في ان استمر في عملي كمعلمة لاسباب عدة
و اخذت الورقة بحماس و بابتسامة رضى
و شاركتني احدى زميلاتي بردة الفعل ذاتها
و سحبت الورقة بنفس حركة اليد التي تعبر عن سعادة
و هممنا بالكتابة و لكن قامت زميلتي و قريبتي ايضا و التي تعمل معي
بالصراخ فجأة و لانها حامل اعتقدت انها على وشك الولادة و قالت لا لا
و سحبت الاوراق منا
لم اكن اعتقد ان الاقدام على كتابة لا ارغب بسيطة
و لكن عندما طلبت رئيسة القسم منا تبريرا لقرارنا انا و زميلتي
قلت بكل بساطة الكثير من الاسباب و لم ابدي واحدة
بالفعل حاولت ان اتذرع بكمية من الاسباب و لكنها لم تكن مقنعة حتى لي ....
و وجدت ان الانسان او انا شخصيا اتخذت القرار تبعا لتراكمات ...
تراكمات و لم اتذكر منها سوى انني ضقت ذرعا بالمدرسة
و الادارة و الاسلوب التعليمي و الاستغلال و طريقة التعامل التي تغيرت تماما في القسم
كنا في السنوات السابقة نتعاون في كل شيئ
و لو قامت احدانا بعمل حصة نموذجية كنا نقف معها
و نتعاون حتى لو لم توجه كلمة شكر
لكن
في بداية هذه السنة
لاحظت ان تغيرا طرا على علاقتنا ببعضنا فما عدنا كما كنا
ووجدت نفسي لم اتغير و بقيت اساعد اي احد كالعادة دون حتى ان يطلب مني ....
حتى قالت لي احدى الزميلات قبل فترة
( على فكرة انتي هبلة عم تساعدي الكل مع انو بمشروع مسابقة الفيلم التعليمي
ما حدا ساعدك بالعكس
في كم وحدة رفعت ايدها لربها و دعت من كل قلبها انك تفشلي :0 )
انصدمت ...
و عندما قالت لي رئيسة القسم ان كل اسبابي غير منطقية
كنت اود ان ارد
عليها و ان اقول بكل ثقة ما هو العمل المنطقي التي تقومين به منذ بداية العام
سوى انك تزيدين الفرقى و المشاكل بيننا
و انك سبب رئيسي لتغير اسلوب عملنا من الفريق الواحد الى حارة كل من ايدو الو
و لكن لذت بالصمت احتراما لسنها
و ايضا لان كلامي لن يقدم و لن يؤخر شيئا
بل بالعكس سيكون له تأثير سلبي على علاقتي بها
و التي لن تستمر بالتاكيد بعد انتهاء هذا العام الدراسي
قالت هذا قدر المعلم يعني ان يكون هذا قدرنا
فقلت لها و انا اهم بحمل اغراضي لالوذ بالفرار من الاسئلة التي بدات تصيبني بالضغط
انا لا ارغب بان يكون هذا قدري
و لا ارغب
للاسف لم استطع سحب الورقة من زميلتي التي اخفتها عنا
و لكن الان
و بعد تفكير عميق قررت بانني لا ارغب بالاستمرار في قول هذا قدري ؟؟
ما هو القدر ؟؟؟ بالفعل لم اجد ابدا اجابة على هذا السؤال .
ايعرف احدا تفسيرا جيدا للقدر و يقنعني به ؟؟
لم اقدم لاي عمل جديد و لا اعرف حتى ماهية العمل الذي اود ان اعمل به
و طبعا ساحاول
ان اقرر ما سافعله فلدي فرصة جيدة لنهاية العام الدراسي
في اخذ قرار يجعل التغيير يقهر القدر الذي يتحدثون عنه
( بجد مو عارفة شو بدي اشتغل ؟؟؟؟ و لا عندي اي طموح او فكرة ؟؟؟؟ بس اكيد رح حاول )

السبت، فبراير 20، 2010

و الله ربطة الحمار صعبة



المكان قاعة كبيرة في أحد الفنادق الضخمة


المناسبة : محاضرة لتطوير التعليم الاكتروني


الوقت : من زمان :)


هي : الفنادق الضخمة لها هيبة كبيرة - انا هون رح اعمل عرسي بعد 300 سنة


أنا : انت لاقي المسخم اللي رح يتجوزك و بعدين فكري بالفندق


هي : على رأيك .


فلاش صورة مفاجئ في نص عيني


هي : شوفي المصور شو امور شكلو مندوب عن جريدة ...........


او صحفي بشبه اسمر و الله و احلى منو . انت بتحبي الصحفيين


أنا : اسكتي بلشوا حكي ... مين أسمر؟


هي : مش عارفة اسمر وين عايشة انتي ؟ بذمتك مش لو خلوه هو يحكي احسن


أنا : هششششششششششش


فلاش تاني بقوة و بعد الوميض الابيض نظرة من المصور باتجاهنا مع ابتسامة


أنا : العمى انعميت انا


هي : مش مشكلة انعمي بعد ما تشوفي هالجمال احسن ما تنعمي على منظر قبيح


ضحكة خافتة


وقت الأسئلة


أنا : بالنسبة للمشروع المتضمن تطوير التعلمي الالكتروني


بالمنطقة اثبت فشله و سلبيته في التاثير على التلاميذ


و تم ايقافه و استبداله من بعض الدول و العودة الى الطريقة القديمة .


لماذا يجب علينا ان نجرب ما فشلت به الدول المتقدمة


على الدوام و لم لا نبدا بتجربة ما نجحوا به و لا نضطر الى


استخدام هذه التقنيات فقط لدعم بعض الشركات ؟؟؟


المنظر :::::


وجوه غاضبة و صاحب المشروع عيونو طلعوا لبرة


و انا حسيت بانتصار لاني ما بحب الاستهبال .


احد الموجهين الفنيين اشار لي بابهامه - ممتاز -


بعض الحضور نظروا الي و صاحب المشروع بعت يعرف اسمي


و لا رد على السؤال فجاة 3 فلاشات قوية بعيني كاني رح انزل الانتخابات


و اجابة ما سمعت نصها من صاحب المشروع المخنوق مني


هي : الله لا يوفقك هادا سؤال


أنا : لازم يقنعونا بالمنتج و ايجابياته


هي : بس صاحبنا ما شال عينو عنك


انتهت المحاضرة و اتجه الجمع للبوفيه


هي اسمعي بنشرب قهوة و بعدها بنروح


عيون صاحب المشروع لهلا ما فارقتني كانو بقولي سم يسمك


أنا : اسمعي انا برة بالسيارة جيبي قهوتك و تعالي


الشب الوسيم يقاطع بلطافة و بلهجة انجليزية مهجنة


Hi Im Jano - photographer from


................ newspaper . im from India


ابتسامة متبادلة


Hi


- can you translate your question to ? relly they are surprised


- هي : انا اللي اتسربزت على الاخر


و بعد الترجمة وعدنا بانو رح يبعت الصور النا على المدرسة


و بعد فترة خبرني الموجه الفني اللي ذكرتو فوق .


انو صاحب المشروع بالرغم من انو حقد علي


بس اعجب بطريقة تفكيري ووعيي بس ما قبل ترشيحي لتطبيق البرنامج


و عمل تجربة نظرية و بحث مترافق معو






شو ذكرني بالقصة


مممممممممممممم اني ما بعرف اربط الحمار يا مياسي ؟؟؟؟ صعبة




الخميس، فبراير 11، 2010

مناظرة و النتائج واضحة


قبل قليل كان هناك بث مباشر على قناة الجزيرة الفضائية


شاهدت جزءا منه و هو عبارة عن مناظرة بين طلاب ( طلااااب )


من الهند و نظرائهم من كوريا الشمالية


حول السلاح النووي و اهميته و خطورته على الدول


لفت نظري العنوان الذي جعلني أرفع الصوت


لأرى فتاة هندية في السابعة عشرة تناقش


و توضح وجهة نظرها حول انتشار السلاح النووي


و كيف يضر بمصلحة الإنسان و تدرجت الى استخدامه في الإرهاب


و الدول الراعية له و كان على ما يبدو اعتراض كوري


على ما تقوله و لكن تم مقاطعتها بكل احترام و ابداء


رأي كوري مقتضب و أكملت هي ما بدأت به دون أن يضربها


أحد و دون أن تقوم مشادة كلامية أو مقاطعة


أو ان ترى زجاجة ماء أرض جو مسددة إلى وجهها كما يحصل في برلماناتنا العربية


و هم مراهقون مجرد مراهقون تلقوا التعليم بشكل جيد و احترموا أسس النقاش و أدب الحديث


في المقابل و خلال تصفحي للموقع عمان نت وجدت هذا الخبر




و طبعا شاركت بالاستفتاء المعروض بالاسفل عن سبب تعرض المعلمين للضرب في المدارس


و هذه الحادثة تتكرر و بشكل دوري في كثير من الدول .


و هذا يحدث اثناء قيام الكثير من الطلاب بالاعتداء على


زملائهم في الحرم المدرسي على مرأى من الادارة المدرسية


و هذه الحوادث منفصلة عما سمعناه


من فترة عن ضرب استاذ في مصر على ما اظن لطالب ضربا مبرحا ادى لموته .


و الاخذ بالاعتبار ما يدور في مدارس المناطق النائية و التي لا نسمع بما يدور فيها


ذكرتني المناظرة و الخبر باحد صديقاتي التي قالت لي فرحة منذ فترة


ان ابنها و هو يدرس باحد الجامعات قد طلب منه اقامة بريسنتيشن


حول المقارنة بين شخصيات عامة و قالت لي و كلها فرح


وهي تريني الصور ان ابنها اختار أن يقيم مناظرة بين


عمرو دياب و تامر حسني كأشهر شخصيات بالنسبة له


و بالفعل قاعة المحاضرة الممتلئة


و الأساتذة و الصور المنتشرة لأشهر شخصيتين في تاريخ هذا الصبي


منتشرة و تصفيق من الزملاء و اعجاب من قبل المحاضرة


التي بانت صف أسنانها و هي مستمتعة لانها من محبي الفنان عمرو دياب


و هنا اتوقف قليلا لاجري انا المقارنة بين عدة اشياء


1- ما يناظر حوله طلاب مراهقون في كوريا و الهند و ما اختاره طالب في السنة الاولى من دراسة الصيدلة


2- طرق التعليم عندنا و عندهم و النتائج التي يصل اليها مستوى التلاميذ الفكري


3- حال المعلم عندنا و عندهم


4- المؤسسة التعليمية ونظرتها إلى العلم والمتعليمن


5- النتائج و اظنها واضحة جدا و الفروق بين التلاميذ و اظنني لا احتاج التوضيح اكثر من ذلك


و هنا تجد بعض اللمحات البسيطة عن التعليم في كوريا و الهند


و اذا اردت ان تتعرف على كوريا اكثر اضغط هنا


هل السبب في فشل النظام التعليمي يقف عندنا على المعلم او الطالب او المؤسسة التعليمية او المجتمع او الدولة ؟
للأسف لم أتمكن من متابعة المناظرة لقطع البث و نقل كلمة لأحمدي نجاد في ذكرى الثورة الايرانية :(
و ما زلت اسمع

السبت، فبراير 06، 2010

محاولة أخرى

التقته على باب البناية التي تجمعهما معا منذ الطفولة


كل حائط في تلك الساحة الدائرية ذات السور الرمادي


شهدت على ما كان يحصل بينهما


أو كاد أن يحصل


صعدت على السلم حتى لا تنحصر مع ذكرياتها و عبق عطره في المصعد


لن تضعف ككل مرة


لعنته في سرها و كادت أن تقذف عليه ألف قبلة تفضح شوقها له


وصلت إلى باب بيتها لاهثة فتحت الباب و


توجهت إلى الحمام لتغسل وجهها الذي أحست أنه تحول إلى وهج ساخن


قد تذوب يدها عليه إن لمسته


تجاهلت صوت أمها " إنتي وصلتي أسخنلك الاكل ؟ "

دخلت مسرعة إلى الحمام و اقفلت الباب

بدأ الماء يتدفق

و هي تنظر إليه

قررت أن تنزل و ترن جرس بابه


و ما أن يفتح الباب ستغمره و تهمس إليه أنها تحبه


تعشقه


لا تستطيع ان تعيش بدونه


تموت


لا بل ستنفجر


لا بل أكثر


و أنها لن تجعله يغضب منها أبدا


و أنها ستترك عملها الذي يرفضه في السياحة


اتجهت الى الباب و نزلت على السلالم


توقفت


لا ستقول له انها ستترك العمل عندما تجد عملا اخر


لا بل ستترك الدنيا لأجله


رنت جرس الباب


تحرك مقبض الباب و كأنه يضغط على قلبها بيديه


فتح الباب


عقدت يديها خلف ظهرها و رفعت رأسها


.


.


.


قالت بصوت يعلو و ينخفض


" ماما عندكم ما لقيت حدا فقلت اكيد عم تشرب القهوة مع خالتو ؟ او تركت المفتاح عندكم ؟".....


و ما ان فتح فمه ليتحدث


أتى صوت أمها من الطابق العلوي


يا بنتي وين رحتي سخنتلك الاكل - ليش فاتحة المي ؟ انت وين رحتي


قالت " شكرا أزعجتكم ماما ...و انا ما... و ........


هو : بس ما بدك تحكي شي تاني ؟


هي : شكرا


و ركضت مسرعة على السلالم حتى تنسى ابتسامته الخبيثة السعيدة ال............


تذكرت انها نسيت ان تغلق الباب و ان توقف سيلان المياه و نسيت ما كانت تود قوله


فقط تذكرت كم تحبه


هو اغلق الباب و في سره " زي ما بدك عاندي بس وين بدك تروحي مني ؟"




الجمعة، فبراير 05، 2010

مِلــــــــــــــــــــــــــــــــحْ



مدت يدها بهدوء و على استحياء منه

عانق أناملها بتأني

غمرها

اقتربت منه أكثر

بدأت حرارة تتغلغل فيها

قبضت يدها و أحست أن شيئا يتسلل من بين أصابعها خلسة

فتحت كفها
فما وجدت إلا بعض الطين يختنق بين التجاعيد المرسومة بعناية في باطن كفها الأيمن

تناولت عصاتها المرتكزة على كتفها

كأنها تشهد عليها و على حماقاتها

تواسيها أم تلعنها

لا فرق

و تشد على رمل تتسرب حباته تباعا من بين أصباعها و ملح مــُر


كما هو العمر و كما هو الوقت

تعلـََقت برفيقة العقد الخامس من العمر

اتكأت عليها و مشت

و التفت إلى البحر لتسأله

ألـــــــَن يأتــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟

____________

( الصورة للبحر الميت في الاردن )

الخميس، فبراير 04، 2010

مستشرق من طول كرم



تاثرا على ما قد رايته من صفاقة وجه
بعض الشخصيات التي تقبع في معقل رام الله
متحصنة بالامن الاسرائيلي و بعض المرتزقة

ارجو ان تعذروني على ما ساقوله الان

" يعني هاي سلطة رام الله اكيد خرفت او صاير فيها شي
- لا مش لهالدرجة الوقاحة يا عمي صاروا بلا حيا بالمرة من بعد ضربة غزة ما عادوا استحوا .
اي ورقة توت سقطت هدول اتعروا على الاخر و مبسوطين بفضايحهم . تعقيبا على سلام فياض

يا اخي علمي انك من طول كرم مش من باريس
و معاصر للقضية يعني حسستني انك جاي على البلد
من بعد اوسلو بشي خمس سنين و هالفلسطيني
خدعوك و انت هلا المصلح للوضع .
ما هو لما بتحضر مؤتمر قومي امني يهودي ما بكون هادا فخر
او حب لا هادا اعلان انو نحنا مقاطعة تابعة للدولة الاسرائيلية اليهودية
يا فياض
و بس الاختلاف انو رح نكون دولة منزوعة القيم و الاخلاق
و الارض و السلاح و عايشين متل ما بدها اسرائيل و على هوى نتنياهو و خلافه "

ما عاد هناك اي حس وطني يا اخي بلاش مشان اهل غزة
مشان الاسرى تبعونكم و الشهدا
و الاطفال و الحواجز و الا انت جاي من برة مو عارف باللي بصير
قال بيريز عنه :" فياض البن غوريوني الأول للفلسطينيين "
بكفي هيك و بكفي تشبيهك ب ... بن غوريون
هامش - على فكرة ماما من طول كرم يعني ما تزعلوا مني انا بحبها كتير و كان مجرد تعبير -

الأربعاء، فبراير 03، 2010

ليلة ضحكت بها ثم استمر البكاء

في ظل الزخم الاعلامي الذي تزخر به قنواتنا الاعلامية و المقابلات اللا حصرية مع فنانينا العرب الذين لا يتورعون بكل مناسبة الا و يذكرون اسم الرب شاكرين له نعمة تعريهم و اعطائهم الفرصة الذهبية للانحطاط بالذوق العام و غيره من الاعلامين المتعصبين و الذين ينقصهم الكثير للظهور على الشاشة الفضية التي تسكن كل بيت و يكونون جزءا احيانا من يوميات بعض الاسر فتخيل الجيل الذي سينشا تباعا من نشرات الاخبار و النشرات الفنية و اعلاميين اغلبهم يفتقدون للادب الاعلامي و فنانين .... بلا ما نحكي
كل هذا ادى الى مقاطعتي للتلفاز و لم ينقص من عمري شييء لكن بالامس و مع تقليب القنوات سمعت صوت منى الشاذلي و التي احترمها كاعلامية تستطيع مشاهدتها دون ان تحس بالغثيان و لفت نظري الرجل الجالس بجانبها و هو الاعلامي محمود سعد
و المقابلة مع من ؟؟؟؟
مع الدكتور احمد زويل العالم المصري العربي الحاصل
على جائزة نوبل في الكيمياء
لن اتكلم كثيرا عن انجازات هذا العالم الذي تستطيع التعرف عليه بمجرد
وضع اسمه بالعربية او باي لغة في محرك البحث جوجل
و الذي يستطيع اخبارك عنه افضل مني و من خربشاتي البسيطة
امام قدره الذي جعلني مستمتعة لاكثر من ثلاث ساعات و انا اشاهده
بالفعل هذا نموذج العالم الذي يجب ان نقتدي به
من المعتاد في افلامنا العربية القديمة و الحديثة
هي ذم العلماء و المدرسين و جعلهم ناس مسخرة
و التقليل من قيمتهم و شأنهم بمناسبة و بدون مناسبة
و لذلك الاثر الكبير على اجيال ترى ان الحرامي و السارق
يكون بطل و ذو خفة ظل و حبيب لدرجة كبير
و المدرس و العالم هو المسخرة
و الشخصية الدنيئة التي يضحك منها الجميع
و كالعادة تعتقد ان العالم هو انسان منكوش الشعر
و عبوس الوجه و ذو بدلة مرتقة او كاروهات و نظارة
و شكل يوحي بان الشيطان سيخرج من جنباته قريبا
كنت اتمنى ان يرى الجميع مثال العالم الحقيقي بمتابعة
برامج تستقبلهم و تتحدث عنهم و عن حياتهم
و احلامهم ببساطة كما حصل بالامس في قناة دريم
ما او د طرحه لو كنت تشاهد فنانا عربيا خارجا للتو من
وضع لا اعيبه و ادت سخافة البعض الى نجاح فيلمه لسبب او لاخر
لشعرت انه سينفجر غرورا و مدحا و ثقة
او سياسيا عربيا يصرخ و يردح لمجرد انتقاده و انتقلت لتشاهد
ذلك العالم الجالس على كرسي مقابل للمذيعة
يتحدث بتواضع و يضحك و يتحدث بروية عن احلامه
و كيف وأدت في وطننا العربي و كيف اثرت في خارجه
كان اللقاء مبكيا و مضحكا حقا انها تراجيديا عربية من الطراز الاول او كوميديا سوداء لا بل اكثر
انصح الجميع بمشاهدة المقابلة
و لنتعلم من جديد كيف نحترم العلماء
و كيف نقدرهم
حتى لو تعرضوا للضغوط او للاهانة او للطرد باسلوب مؤدب و غيره الكثير
و كيف نستطيع في عالمنا العربي ان ننتج عالما
و نصدره بصدر رحب الى الخارج
و عندما يود ان ينقل علمه و خبراته الى بلادنا ننفيه باسلوب بيروقراطي حقير
كنت اتمنى ان انقل لكم المقابلة و لكن للاسف سرعة تحميل الفيديو عندي بطيئة جدا
لكنني بحثت عنها ووجدتها
المقابلة طويلة لكنني لا اعتقد انك ستشعر بها
و من الملاحظات التي استوقفتني كثيرا ان اداء منى الشاذلي القوي كان على غير عادته في حضور هذا العالم و عندما تركز قليلا تجد انها تحاول استدراج هذا العالم بحياء للحديث بصراحة ولكنها لم تنجح
و خلال المقابلة ستجد اتصالات تلفونية تميز بها بلال فضل و علاء الاسواني ككتاب و صحفيين اعجب بهم
و ما ذكرته منى الشاذلي عن مقابلة الرئيس اردوغان للعالم و عدم السماح للسفير الامريكي بالتواجد
ستضحك كثيرا
ثم تبكي
و عذرا للاطالة

الثلاثاء، فبراير 02، 2010

للتقليل من الخيانة فقط



هي : انا حامل


انا : مبروك لكن مش استعجلت شوي . ابنك ما كمل السنة و نص


هي : هيك احسن ورا بعض بتربوا مرة وحدة


انا : اسم الله صار عندك اربعة و هادا الخامس و انتي عارفة الدنيا و الغلا و قصص الاقامة


و المدارس و انت بطلت تشتغلي و الاهم انك عم تهلكي جسمك و كل ولد مش عم ياخد حقو منيح


هي : لا هيك احسن خليه يبطل يبصبص و يتطلع برة


انا : ؟؟؟؟؟؟؟ زوجك ؟؟؟


هي : اه


انا : بس هاي مش طريقة يعني قصة اربطيه بالاولاد صارت قديمة شوفي شو اللي ناقصه


هي: ناقصه عقل و دين


انا : و انت راضية


هي: شو بدي اعمل هيني بحاول


انا : لا انت بتخلفي مش بتحاولي و هاي مش طريقة و.....


هي : الله يخليكي بلا حكي كتب و تلفزيونات بدي اخليه ما يعرف يرفع راسو


بعد فترة من الزمن و بوقت قياسي و بعد الطفل السادس


انا : هلا ما عاد يطًلع لبرة


هي : خف عن زمان صار بس مع وحدة انا عارفتها كويس
- يعني خفف خيانته و صار .. مرة بالاسبوع انا هيك حاسة


انا : ممتاز الله معك و للعاشر بكون انهد حيله (و بسري حكيت :و حيلك و حيل المجتمع معاه )


الاثنين، فبراير 01، 2010

اجازة الربيع


اليوم رسميا بدأت اجازة منتصف العام الدراسي .
ما كنت يوم متحمسة لاجازة زي هلا
دائما قبل اي اجازة حتى لو لمدة يومين كنت اعمل مخطط و مشروع
و برنامج و قصص بس لهاي الاجازة طعم اخر
عن جد كنت محتاجة لاجازة لاعيد ترتيب اوراقي لعدة اشياء منها
اتعلم طرق جديدة بالتعليم و وسائل احدث و ترتيب علاقتي بالعمل و بالغير
اكتشفت اخر فترة اني انسانة مدمنة عمل

اذا كنت عم تشتغل 24على 24 و بتحس حالك مقصر ؟؟؟؟؟

اذا بتنام 4 ساعات بس في اليوم و يتحس انك ضيعت وقت بالنوم لانو في شغل اهم منو
و لما تنام تحلم في الشغل او بنتائج المسابقات او حتى بالتصليح ؟؟؟

اذا كنت عم تركض بالشغل و مش ملحق و كل مرة بتكون دايس و حاسس حالك عم تفوت بالحيط ؟؟؟؟

عم تأجل كل علاقاتك الشخصية لتخلص الشغل
و الشغل ما عم يخلص و تخسر اصحابك و علاقاتك
و تبطل تشوف اهلك اللي انت ساكن معهم بنفس البيت
و لتعرف اخبار اختك او اخوك لازم تتصل فيهم لانك ما فضيت تحكيهم
و انت معهم في البيت لانك متسمر قدام الكمبيوتر ؟؟؟؟

و انو اذا خلص مرحلة الضغط بالشغل بتحس بفراغ و انك بدك اي شي لتشتغلوا ؟؟؟؟
اي شي بس ما تقعد فاضي ؟

اعرف انك مدمن شغل و انك قربت من حالة الانهيار

و انك رح تحس بملل و وحدة

و يمكن تتطور الامر معك لتوصل لاكتئاب و مرض نفسي

و لهيك ما خططت لاي شي بهاي الاجازة و حابة انها تمضى ببديهية - لمدة اسبوعين لا غير

يعني كيف ببديهية ؟؟؟
يعني اصحى الصبح اشرب القهوة و اسمع فيروز و اروح امشي على البحر و العصر اقرا كتاب و غيروا

بدون خطط و اقعد مع ماما و نثرثر و ننم شوي
و ممكن اضيف للخطط اني اتفرج على التلفزيون
بس بعد هوسة الكرة ما تخلص و يمكن سينما

و يمكن و يمكن ........................


افتتحت الاجازة بقراءة ثالثة ليوميات الحزن العادي - محمود درويش

و رح روح شوف لي كتاب بالمكتبة - مشتاقة للقراءة بشكل مو طبيعي

اذا بتنصحوني بشي كتاب ما عندي مانع :)

هامش : على فكرة يا رفيق لهلا ما نزل عنا الكتاب - تخيل ؟؟؟؟صرت لافة اغلب مكتبات البلد و ما في الو اي اثر و ممكن ادخل مكتبة و ما يعرفوا اسم درويش ؟؟
تخيل اني لهلا ما قراتوا
وحتى على النت لاني بحب درويش على الورق لانو بكون اقرب و بتكون ذاكرتي اقوى على الورق

الجمعة، يناير 29، 2010

درويشيات


اوقفتني جندية صغيرة . و سألتني عن قنبلتي و صلاتي ؟
قلت للجندية : أنا لا أحارب و لا أصلي .
قالت الجندية الصغيرة : لماذا جئت إلى القدس إذا ؟

قلت : لأعبر بين القنبلة و الصلاة


على ذراعي اليمنى آثار حرب .


و على ذراعي اليسرى آثار رب


لكنني لا أحارب و لا أصلي


قالت الجندية : و ما تكون ؟


قلت : ورقة يانصيب بين القنبلة و الصلاة


قالت : و ماذا تفعل لو ربحت ؟


قلت :أشتري لونا لعني حبيبتي


حسبتني الجندية شاعرا . فأخلت سبيلي


و تساءلت : لماذا جئت إلى القدس إذا ؟




( محمود درويش - يوميات الحزن العادي )





الأربعاء، يناير 27، 2010

فيلم من طراز آخر

رتب اوراقه على الطاولة المستديرة و بدأ بارتشاف قهوته بهدوء و نظر الى النافذة المطلة على الشارع
تعود على ان يبدأ نهاره قبل الذهاب الى العمل في مقهى كان يعتبر منزويا و هادئا و لكن الان صار صاخبا تضج به الحياة في كل اوقات النهار . لم يحب ان يغير عاداته الصباحية بشرب فنجان قهوته على صوت فيروزي بجانب شجرة السرو الكبيرة التي تلامس باطراف اغصانها النافذة التي تجاور طاولته .
اصبحت طاولته منذ سنوات . حكرا عليه و على بدايات يوميه الروتينية .

الجو غائم و نسمة باردة تطل بالافق

رفع راسه و نظر حوله بسرعة . لاحظ ان الصبايا لم يلتزمن بعد بقوانين الطبيعة او ان موضة التعري الدارجة في العاصمة تتحدى برودة أول الشتاء . لو تعرف تلك الحسناوات كم تكون الانثى مغرية و جميلة و هي ترتدي ملابسها الشتائية ووشاح يعانقها بود

و كم تكون شهية و هي ترتعش بردا

. تغيرت كل القوانين النزارية للعشق بيد

الانثى نفسها مع انها لا توفر مناسبة الا و تلقي باللوم على الرجل .

يود احيانا ان يردد على مسامع فتاته كلمات نزار


"ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟

كل ما تذكره ذاكرتي.. أنني استيقظت من نومي صباحا.. لأرى نفسي أميرا .."

أمير لمن ؟ و قد أمضى عقدا كاملا بلا امرأة .


امرأة يدعوها الى عشاء ما و يراقصها على لحن قديم


او حتى على صوت حفيف الشجر في احد ليالي الشتاء الباردة


وتتمايل كلهب الموقدة فتشعله


اطفأ سيجارته ليشعل غيرها و عاودته نوبات الذاكرة التي يحاول استعادتها بشكل واقعي و يفشل


اتهم نفسه اكثر من مرة بقلة الوعي او بالوعي الكبير عندما تخلى عنها
لم يكن هناك سبب كافٍ و مقنع . جلس بجانبها على حافة احد الارصفة

كان يود ان يقول :

انا لا اصلح الآن زوجا . و لا حتى في المستقبل . اتعبتني الايام و لا اظنني اريد المزيد حتى لو باسم الحب . لا تتركيني لانني ساكون وحيدا بدونك اكثر . لكنني افضل الوحدة على ان اخسرك نهائيا

حجج واهية لرجل لا يود الالتزام .

تلك الجمل التي يرددها الرجال دوما عندما يودون البقاء في خانة الامان حب و عشق و اشياء اخرى لكن بدون التزام على ورقة قد تكلفهم حريتهم التي يوفرونها لاخرى ربما تاتي بعد عمر اخر و ربما لا لكنهم يحبون دوما الخوض بالمجهول و جعل ما هو واقع على لائحة اخرى لها عدة مسميات . الانتظار - الاقتناع - .... و غيرها و يحس بعدها بخيبة عندما يهجره الواقع ليقع في فخ الذكريات و يلوم الايام و يبحث عن عذر اخر يبرر فيه سقطاته العاطفية

بعدها صاغ عدة كلمات سخيفة عن الزواج و المال و المستقبل
كعنكبوت عجوز يحيك اخر بيت له على عنق شجرة و سقط متدليا
رحلت و لم تتصل به بعدها .
يشتاقها احيانا .بل غالبا ما يشتاقها خاصة عند المطر او محطة الباصات التي تعود ان يلقاها هناك كي يتمشيا الى الجامعة سويا . الآن ما عاد يحب المشي . هو تغير ايضا لكن الى ماذا ...
رشفة اخرى مرة كالفراق . من اصعب اللحظات ان تمر الذكرى امام رجل اربعيني وحيد في مقهى يقلب الجريدة اليومية و لا يقراها و . فقط يتامل . هو الشتاء ذلك الفصل الذي يجر كل الذكريات ليسحبها من البئر بعد ما دفناها بايدينا .

و دفنا ارواحا معها كل ذنبها انها احبتنا و آمنت بنا يوما ما
لفت نظره ذلك الشاب الذي يمسك بيد فتاة . اعرف تلك النهاية مررت بها من قبل . معها . ما اسخف ان تعيد مشاهدة افلام كنت يوما بطلها و تعرف نهايتها و تفاصيلها .
ستمتد الان يده على كتفها و يقول لها ما اجملك هذا الصباح لترد عليه لا اظن فمفردات اللغة اختلفت هذه الايام .
من الممكن ان يقول لها " قربي ولي " و لهذه اللغة انطباع اخر ...
اتمنى لكما الافضل و ان لا ترث كرسي الوحدة من بعدي
رفع يده لينادي النادل ليدفع فاتورته التي تضخمت يوما بعد يوم .

لم يغير طلباته منذ خمس سنوات و لكن الضرائب هي التي تتغير و تزيد و تزيد و يعرف من خلالها ان الفقراء ايضا يزيدون تناسب طردي لا اكثر و لا اقل

دخلت بكل ثقة من الباب الامامي . سحرته خطواتها السريعة و ابتسامتها . لا ما سحره هو شعرها المتموج الذي يتحرك معها و يعلن ان شيئا ما قادم من زمن اخر . انزل يده لم يعد يود الرحيل اتاه النادل طلب فنجانا اكبر من القهوة و قال في سره هذا الفيلم لم اره من قبل
جلست على طاولة مقابلة له و اتاها النادل بفنجانها .
من الواضح انها زبونة قديمة في المقهى . كيف لم يلحظها من قبل
دغدغة غريبة في حواسه و شيئ جميل لم يشعر به منذ عشرة أعوام مرت بدون ان تترك اثرا الا على يديه . تجاعيد سمراء تضايقة بين الحين و الاخر و يتعمد تجاهلها .
من هي ؟ سأل النادل و هو يثق انه سيرد عليه بحكم العِشرة .
- هذه الفتاه .انت متاكد انك لم ترها من قبل ؟

- لا

- لِم تسال ؟

- فقط لفتت نظري

- انها تاتي من فترة هنا و .... (نادته هي )
بصوت مبحوح كخريف تأهب للرحيل

خطرت بباله كل الاغنيات التي هجرها منذ زمن و صار يسمع الصمت ..
مرت لحظات و هو يراقب كل حركاتها
و سكناتها و طريقتها في شرب القهوة .
كم مميزة تلك الفتاة و غريب ان يتاخر عن عمله لأجلها
علها أتت فقط هنا لتوقف عقارب الساعة عن الهرولة و تعلمها كيف تتأنى لتترك مساحة لعاشق جديد .
لربما ساقته الاقدار اليوم فقط كي يلتقيها و تكون فصلا جديدا من ثلج و نار في حياته
و تعيد اليها لونا ما عله لن يكون
فاتحا لكنه سيكون افضل من لون الوحدة . قرر ان يتقدم ليتعرف عليها و يعطيها رقمه .
لم يعرف كيف سيتصرف ؟
سيعرفها عن نفسه .
مجرد ان يقول لها انه محامي سيفتح الف موضوع و موضوع. و ان صدته ؟
هل و هل و الف سؤال ... تاملها خلسة " شكلو دمها خفيف ؟"
انتهت من قهوتها و هرولت عقارب الساعة بسرعة كما مرت العشرة اعوام دون ان ينتبه

قرر ان يحادثها

و قبل ان يصل الى الطاولة

جلست بالقرب منها فتاة لها شكل غريب

لم تكن فتاة

احتار بامرها

و انتبه الى صوت النادل عندما قال له

- هاي من نوعية خاصة ما بتفضل الرجال كويس انك ما حكيت معها

قال في سره " عن جد فيلم ما مر علي قبل هيك "
تأكد أن زمنا آخر مر بالقرب منه و لم ينتبه له
على اي حال تاخرت عن العمل
استدار و دفع فاتورته
و رحل

الأحد، يناير 24، 2010

عبق بلا ياسمين



إلــــيك


كلما نظرت في حروف الرسالة الأخيرة


كلما احتجت مبررا


ليس لغيابك


بل لحضورك


المباغت بين غفلة و أخرى


أو بين


نفقين


و نهار واحد


ليس لنا غيره يا رفيق




السبت، يناير 23، 2010

قالولي بتحب مصر ...... فقلت ..

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوفد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف

ممكن هلا يطلع شي 80 مليون يحكولي الله لا يجعلك تحبي مصر .
و انا متأكدة انو مصر مش بحاجة لحبي و يمكن ما عادت سائلة عني

لو ما حبيت مصر ما رح ينقص من عمرها شي
و لا حتى فتفوتة من ورقة بردى مسكها شي فرعون من الاف السنين
و لا النيل رح ينقص و لا نهار مصر الصاخب
و لا شوارعها الزحمة و لا اي شي فيها رح يتاثر
السد العالي و برج القاهرة و الحدايق و الفلاحين والعمال
و ميدان التحرير و قبر جمال عبد الناصر رح يسخروا مني
كل كتب الثورة اللي عندي و صور ابو خالد
و اشرطة ام كلتوم
اللي بحتفظ فيها مع اني استغنيت عن نظام الاشرطة من زمان
اصلا ما عاد عندي مسجل كمان بالرغم من انها قديمة
بحس انها رح تطلع من الدرج تتعكز على انت عمري
او انساك ده كلام
و تتمسخر علي و تقولي بالصوت العالي
طز فيك مين انت اصلا لتحبي مصر اوتكرهيها
و ترميني بالمنديل و يمكن تستخسروا في .

معها حق




ايوة هيك برضي ضميري

بس كان نفسي
انو المذيع اللي كان يحلل و يردح و يقول
و يصوت بانو الجدار تحت الارض بين مصر و غزة
هو حرية مصر
و امن مصر و ....... الف سبب و سبب

انو يفهم معنى الحرية اللي علمونا اياها زمان

"تنتهي حريتك عندما تبدا حرية غيرك "

من حق مصر انها تدافع عن نفسها بس ضد مين ؟

زي ما من حق اهل غزة انهم ياكلوا و يشربوا و يتنفسوا و يبنوا بيوتهم

لما حرية مصر " زي ما بقول المذيع " يتتعدى على ابسط حقوق اهل غزة
. اظن انها مو حرية

هون ببلش شي تاني يمكن ما بحب قولوا

كان بودي اقتنع بالتبريرات اللي كل القنوات الاعلامية بثتها عبر اعلاميين
بدل ما يبرروا لمصر جدارها العازل ادانوها بصفاقتهم ووقاحتهم
وعدم احترامهم لادنى اداب الحوار و استخدامهم لاسلوب فرش الملاية على الملأ

انا بحب مصر السد العالي . ومش لائق ابدا بحدا انو ما يتذكر من مصر الا السد الواطي

الخميس، يناير 21، 2010

في حظيرة الرب.............. تيوس


كانت جيني صديقتي تستمع الى احد التراتيل في طريقنا الى الجامعة و كانت ايام صوم
انا شخصيا لم اكن اركز بالكلمات او التراتيل . على الاغلب كانت تعجبني الالحان و الاصوات التي تشدو الى ان تصل بي الى حالة روحانية و راحة نفسية
التفتت جيني الي ذات يوم و هي تقول بصوت متردد : بتعرفي انا بكره لما يحكوا حظيرة الرب . بحس انو نحنا خراف او شي ما بحبوا
الله خلقنا بني ادمين ليش بنحاول نكون مو بني ادمين

مشكلة جني انها مقتنعة بس ما بتقدر تناقش بهاي الامور بعلانية

وصلنا للجامعة و على الباب كانت في وحدة عجوز واقفة على جنب الباب و عم تطلب فلوس بادب من الرايح و الجاي يعني تسول شحادة ايا يكن

فجاة اقترب منها امن الجامعة و مع رمشة عين كانت على الارض

التفتت لجني و قلتلها احنا كتير علينا كلمة خراف الرب

احنا تيوس الرب


بس بعد كل هالوقت

و بعد اللي صار

بحب احكيلك ( ولو اني متاكدة انك ما رح تقراي بس يمكن شي يوم توصلك )
المشكلة مش باللفظ او الايمان
المشكلة انو نحنا اصلا مش خراف الرب
احنا يا صديقتي التيوس - اللي خلقها الرب
مع احترامي للكل


ليش عم بحكي هيك ؟

اسمع نشرة الاخبار

و رح تفهم



ويل للذي يكون عثرة لأخيه، فخير له أن يضع حجر الرحى في عنقه ويرمي بنفسه بالبحر"
( المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام )

الاثنين، يناير 18، 2010

قلة المسؤولية أحلى :)

ياااااه ما احلى الشعور بعدم الارتباط و المسؤولية
يعني هلا ما في تحضير او وسائل او تصحيح او علامات
او افلاممممممم
هلا فهمت كلمة مشغول . و انو ما بقدر اتواصل بالتلفون لانو مجرد الحكي بالتلفون رح يضيع من وقتي و يخلي الشغل يتراكم
عن جد قلة المسؤولية ححلوة خاصة بهاي الفترة من السنة فترة اختبارات الفصل الدراسي الاول
اليوم كان اختبار الفصل الاول لمادة العلوم اللي انا بدرسها للصف الخامس الابتدائي و من نص ساعة خلصت التصحيح و بعد 14 ساعة دوام متواصل اول شي عملتوا اني فتحت لاب توب مستعار من احد افراد الاسرة الكريمة لانو الاب توب تبعي لهلا بيشتكي من اثار عاصفة الفيروسات اللي كان ببها الفيلم التعليمي
بمناسبة الفيلم التعليمي
طبعا ما كان في وقت لاوج راسكم فيه بس هلا انا بقدر و بعد اذنكم اني اوجع راسكم
المسابقة بتخص الصف الثالث الابتدائي ضمن اي موضوع من مواضيع المنهج و تم الاتفاق على عمل فيلم عن الدينوصورات و سبب انقراضها و التصوير في المتحف و المدرسة و اضافة كم فيلم ملطوش من النت خلص لكن بعد ما اعديت النصو الترتيبات الاولية فجأة اتصلت بمشرفة المادة لاخبرها انو الموضوع متشعب و عادي جدا و ما بنقدر نتعمق فيه كتير لانو عقل الطلاب اللي عمرهم 9 سنين ما رح يتمكن من حصر كل المعلومات و تطبيقها المهم قررت بدكتاتوية اني اغير الموضوع و قعدت ليلة كاملو و انا عم اتصفح الكتاب لفجاة فتحت صفحة البراكين و صرت اتخيل شو ممكن يحكوا الطلاب و كيف رح يطبقوا و اماكن التصوير و على الساعة 5 الصبح كان النص و الاعداد و الصور و المصادر جاهزة و لبست و رحت على الدوام و شرحت الفكرة وتم اللموافقة عليها بمضضضض شديد
و اخترت الطلاب و دربتهم و بدانا بالتصوير اللي بيتضمن بيئات متعددة منها مكتبة المدرسة اللي لازم نصور فيها الباحث الصغير و هو بيقرا كتاب عن البراكين و حصة كاملة و انا عم فتش على مفتاح المكتبة اللي المفروض تكون مفتوحة دائما و بعد ما لقيناه مرمي باحد الادراج نزلت بهمة عالية على السرداب و مشيت مسافة طويلة لحدد ما وصلت للمكتبة اللي بجوار مسجد المكتبة ( ساعتها اول مرة بعرف انو عنا مسجد ) و كبير و مرتب
المهم فتحت باب المكتبر الضخمة اللي رفوفها مبينة عالية و لاقيت مصيبة ....................
المكتبة مهجورة و مش مفتوحة من شي سنة . و الكتب كلها قصص للاطفال سخيفة و مجانية و بلا معني الا بعض الكتب الدينية اللي ما بتناسب الابتدائي و غبرة و ما في طاولات
اذا مكتبة المدرسة هيك
ليش بنلوم الاولاد انو ما عندهم طريقة و لا اسلوب ليعبوا فيه عن اجاباتهم
المهم
رتبت المكتبر و ناديت موظفة النظافة اللي نظفت و رصيت كتب جبتها من البيت و موسوعات علمية مستعارة لتكون خلفية مناسبة و بدا التصوير / و انتهى في مختبر الحاسوب و قدمت الفيلم التعليمي و ان شاء الله طمنتني الموجهة انو لهلا و بعد مقابلة التلاميذ نحنا المرشحين للمركز الاول
لكن بالفعل
شو بنستنى من جيل كامل ربي بدون قراءة
بدون اطلاع
بدون ما يعرف ادب القراءة و احترام المكتبة
لما كنت صغيرة و في سنهم كان عنا ساعة قراءة حرة و كنت بشتاق لهاي الساعة الاسبوعية واستناها بشوق كبير
كانت يوم الثلاثاء بعد الحصة الرابعة
كنت اختار دايما سلسة قصص اطارها اخضر اقراها و بعدين اقوم و احكي ملخص القصة قدام الطلاب و المدرسة و اسمع ملخص القصص اللي قراوها باقي الطلاب .
و في المرحلة الثانوية كانت المكتبر قريبة من صفنا و كنت اهرب من بعض الحصص بس لاقعد اقرا فيها و لما تسالني امينة المكتبة عن الحصة اللي علي ارد عليها بثقة حصة دين و طبعا كانوا يسمحوا للمسيحيين انهم يجلسوا بالمكتبة وقت حصص التربية الاسلامية
انا ما كنت اكدب الا بنوعية الحصة اللي غالبا ما تكون اقتصاد منزلي و تعليم الطبخ
و امينة المكتبة تصدق
و نسمحلي باني اقضي ساعة الا ربع بصلاة في حرم الحروف و لاجلها :)
بجد زعلت كتير على طلاب مدرستنا اللي بيقدوا لمتعة الجلوس بالمكتبة و القراءة
و اظن انها رح تكون خسارة كبيرة الهم مش للكتب
بكفي وجع راس لليوم
بس بجد اشتقتلكم

الأحد، يناير 03، 2010

أنا لم أعد هنا

في الايام الماضية او الاسابيع او السنين كما احسستها انا شخصيا لم اعد احس بالوقت
و لم يعد اصلا متاح لي الاحساس باي شيئ . نوع من الخدر الذي يصيب اي شخص يتقوقع ل 48 ساعة امام شاشة الكمبيوتر لانجاز مهمة ما لا يعرف كيف تورط بها
المهم انني و في الاسابيع الماضية كلفتني المدرسة باعداد فيلم تعليمي للدخول بمسابقة على مستوى مدارس النطقة . لم يكن الموضوع سهل بالنسبة لشخص مثلي متخلف تكنلوجيا
و يجب ان اختار اربعة تلاميذ من الصف الثالث و ادربهم عن الموضوع المختار . و تصويرهم . كانت جميع احتياجاتي متوفرة الا الخبرة في بعض الامور اولها التصوير فانا لست من العالم ( اللي بالها كتير طويل على هاي القصص ) تذكرت انني امتلك كاميرا حديثة و ذات نوعية ممتازة تفي بالغرض لكن مع انني اقتنيها من فترة لم استخدمها قط بل لا اعرف كيف تعمل اصلا , و امتد التصوير لفترة اسبوعين و قضيت الفترة الاخيرة في ايجاد برنامج حديث و متقدم ليتم مونتاج الفيلم . المهم ان النتيجة الاولى التي ظهرت هي انني اعطبت جهاز الكمبيوتر الخاص و ايضا الابتوب :( و لم استطع الدخول لمدونتي منذ وقت طويل لم اعد اجيد حسابه كالعادة . و لكنني مع ذلك كنت متابعة لاغلب المواضيع التي تطرح بين كل استراحة من العمل و اخرى و لا اعرف السبب بالتحديد فكلما اردت التسجيل تظهر لي علامةة تؤكد لي انني ابحث عن مدونة محظورة :o
و الان تمكنت من اصلاح الاب توب و البقية تاتي حيث انني
قضيت حتى على كمبيوترين في المدرسة :))))
. و نجحت في الانتهاء من اعداد الفلم التعليمي الذي قضيت ثلاث ليال متتالية في العمل عليه بدون نوم
يعني كمان ساعة رح كمل 75 ساعة بدون نوم
الى ان اقتربت من الانهيار
و لكن لم استطع الا ان اقول لكم كل عام و انتم مثلما تحبون و تودون
و لي عودة اكيدة بعد ان اصحو من الغيبوبة

السبت، ديسمبر 05، 2009

فيس بوكية رغما عن انفي : - $ و ما يليه

قبل هيك حكيت عن الفيس بوك و ادميتي و من وقتها ما فكرت ابدا انو اعمل اكاونت
القصة مش اني مو مقتنعة او اني رجعية او معقدة لا الموضوع ابسط من هيك اني ما رح استفيد منو بس هاي القصة
اليوم و فجاة بكتشف انو الي فيس بوك و بروفايل على غفلة .........
طلعت القصة انو في العاب و قصص مو فاهمتها بتحتاج لجيران و اصحاب لتزيد النقاط فاختي عملتلي بروفايل و ضافتني لتزيد نقاطها او هيك شي انا ما فهمتوا
( عندي نسبة تخلف تكنلوجي كبير )
و بما انو القصة صارت غصب عني و بعدم علمي
فما اهتميت للباسوورد و لاحتى اني اشيك عليه ما اهتميت ابدا فيه
ما بعرف من وين بجيبوا الوقت لهاي الالعاب و غيرها
. و المراق و البال الطويل
مرة حوض سمك و مرة مزرعة و مرة مش عارفة شو
بدها وقت . و انا عندي مشكلة بالوقت
________________________
هو حلو الواحد لما يدخل على جماعة يسلم بتحية قريبة للقلب و دعاء متل السلام عليكم
بس ما بكون كفرت لو دخلت و حكيت مسا الخير
او صباح الخير
يعني ما بكون زنديقة و ما بنرد علي
او في ناس بتتعمد ترد بعليكم السلام و نظرة من طرف العين
يعني كلمة مرحبا و مسا الخير و صباح الخير ما اندرجوا من المحرمات او الاشياء التي تذهب بالعقل يا جماعة
" لو كنت غليظ القلب فظ اللسان لانفضوا من حولك "
يا ريت بنقدر نتقبل الاخر زي ما هو
اكيد ساعتها رح نكون راضيين عن حالنا اكتر
__________________________________
كتير مشتاقة لاسمع المعلم . مين المعلم ؟
طيب اسمع معي :)
هامش : الاخيرة انا كتير بحبها

الجمعة، ديسمبر 04، 2009

ثرثرة رغم انف الوقت



بدأ الشتاء


فصلي المفضل و الذي يعنيني بكل تفاصيلة .
البرودة التي تمتد لتشعل ما ارداه الخريف بداخلي رمادا
و المطر الذي يحيي كل ذرة فرح طفولية
حاولت تلك الساعة اللعينة المعلقة على الحائط اغتيالها بطلقات خفيفة لاتكاد تسمع احدها الا اصابت التي قبلها العمر تحت مسمى لا يليق بعظمة مرورها من خلالك لتقطع عليك حبال العمر الممتد من الخريف الى الخريف و تعطيك في الشتاء وقت مستقطع فتسمع طرقات المطر على ابواب العمر فتلهيك عن اي طرقات اخرى


انه الوقت


ذلك الهاجس الذي لا يعطيني فرصة و في اي نزال بيني و بينه الا و اكون الضحية و الجلاد بين كل غفلة و اخرى


لذلك انا امراة الوقت المتاخر عمرا


لا اجيد الالتزام بالوقت او العمر . حاولت مرارا ان اكون و لكن تقطعني التفاصيل الصغيرة لتلهيني كطفلة مرت بالقرب من فراشة فاخذت الوانها الوقت و العمر و تركت اللون الرمادي باثره المخيف كهاجس.......


و لكنني مازلت الهو مع الفراشة .


و احاول ان اكتشف ذلك اللون الذي لا نراه فيها و لكننا نشعر به
......... هذيان


مرت على مدونتي و خربشاتي اكثر من سنة .




اكتشف ذلك صدفة عندما كنت اقلب خربشاتي لاجد


اول خربوشة ضغيرة فيه




لا اجيد حساب الوقت . مر اليوم الذي كنت قد قررت ان اقول شكرا لبعض من كانوا السبب في اقحامي هنا بكامل ارادتي


لا اقول ان نظرتي لبعض الامور لم تتغير و انني استعيد بعضا من احلامي هنا ايضا. و لا انكر انني اقحكمكم ايضا في بعض من ( فشة خلقي )


كنت ابتدات بخربشة على جدران جيران


و انتقلت الى هنا بعد متابعتي الدائمة و اليومية و التي افتقدها ل جو غانم


و كاسه المبكي و المضحك


جو تركيبة غريبة . و غريب على هالزمن


و لا انسى ان ياسين و جابرييل


هما اول من قرات لهما في هذا الموقع بعدها


و هما من شجعاني بالتعليقات التي كانت تدفعني الى الخربشة بالوان مختلفة


وويسبر التي تخبرني بغير قصد كيف هي عمّان


و قصص المطر فيها و تطفئ بعضا من فضولي لمعرفة ما يجري هناك احيانا


و كثيرون و من ثم انتم من تمرون من هنا لا اريد ان اعدد حتى لا ازعج احد بنسياني


( الذي اتميز به عن اقراني :) )


و جميع ما اقراه لكم و يترك بصمة على عقلي


و الرفيق الذي كان و مازال ظله يرافق خربشاتي


يقول انه ليس بافضل حال


لكنني اثق ان يوما ما يا رفيق


سنتحدث طويلا (كالعادة) في مدح القهوة


و عبق الياسمين




هامش :اكثر من مرة اردت حذف ما كتبت


لكن اعرف ان لي الحق في حذف التدوينة في اي وقت